القصة الكاملة لسرقة منزل نوال الدجوي.. تبادل الاتهامات العائلية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
تعرضت الدكتورة نوال الدجوي، رئيس مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والفنون، لحادث سرقة كبير من منزلها، في مدينة 6 أكتوبر، حيث فقدت مشغولات ذهبية بالإضافة إلى مبالغ مالية ضخمة.
وقع الحادث، ليشكل قضية بارزة نظرًا للمبالغ الكبيرة المنهوبة، والتي تشمل 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار، بالإضافة إلى 350 ألف جنيه إسترليني.
من بين المسروقات البارزة، تم الإبلاغ عن سرقة 15 كيلو جرامًا من المشغولات الذهبية، فضلًا عن مبالغ مالية ضخمة بالعملات المحلية والأجنبية.
وتستمر التحقيقات في القضية التي شغلت الرأي العام، حيث بدأت الجهات المختصة مباشرة في تفريغ كاميرات المراقبة في محيط المنزل لاستكمال التحقيقات.
الخلافات العائلية تتصاعد بعد الحادثأحد الأبعاد المثيرة في القضية هو الصراع العائلي الذي يطفو على السطح.
فقد تم رفع دعوى حجر ضد الدكتورة نوال من قبل أبناء الدكتور الراحل شريف الدجوي، وهم: أحمد وعمرو ومحمد، حيث يتهمون والدتهم بإدارة ممتلكات العائلة بشكل غير عادل.
في المقابل، اتهم دفاع أحمد وعمرو الدجوي بعض أفراد العائلة بالضلوع في السرقة، ما يعقد القضية أكثر.
فحص عقود بيع فيلات قيمتها 50 مليون جنيهتدخل التحقيقات في منحنى جديد بعد فحص عقود بيع 6 فيلات بقيمة تصل إلى 50 مليون جنيه، تم توقيعها بين الدكتورة نوال الدجوي وحفيدتيها، حيث يرى البعض أن هذه العقود قد تكون محورًا رئيسيًا في النزاع العائلي الذي تبع الحادث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: سرقة منزل الدكتورة نوال الدجوي 6 أكتوبر محكمة الأسرة نزاع عائلي تحقيقات الشرطة المسروقات مشغولات ذهبية كاميرات المراقبة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تدافع عن الدكتورة نوال الدجوي بعد سرقة فيلتها
خاص
علقت الإعلامية لميس الحديدي، خلال برنامجها «كلمة أخيرة» على قناة «أون»، على الجدل الذي أثارته سرقة محتويات فيلا الدكتورة نوال الدجوي، رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، والتي تقدر قيمة المسروقات بملايين الجنيهات.
وأوضحت الحديدي أن الدكتورة نوال الدجوي تُعد من أبرز الشخصيات في مجال التعليم الخاص في مصر، مؤسِّسة أول مدرسة لغات في البلاد، مؤكدة أن الدجوي تعرضت مؤخرًا لخسائر شخصية مؤلمة بفقدان ابنتها وابنها خلال شهرين فقط.
وتطرقت لميس إلى ردود فعل مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى تساؤلات البعض عن كيفية ترك مبالغ مالية كبيرة في المنزل وعن مصدر ثروتها ،واعتبرت أن السؤال الأول مشروع وينبغي أخذه بعين الاعتبار لتفادي مثل هذه الخسائر، بينما رفضت بقوة التساؤلات المتعلقة بمصدر الثروة، مؤكدة أن حيازة الدولار ليست مخالفة طالما لا تُستخدم لأغراض مشبوهة.
وقالت الحديدي: “الدكتورة معروفة، وتاريخها المهني واضح، وثروتها ليست مفاجأة، فيها جزء كبير موروث من العائلة من أراضٍ وغيرها”.
وتابعت لميس الحديدي: “الحادثة دي ممكن تكون درس للناس إنها ما تسيبش فلوسها في البيوت. لكن رد الفعل المبالغ فيه من بعض الناس فيه حقد وسخرية وتنمّر. ليه كل هذا التنمر تجاه سيدة فاضلة عاشت عمرها في التعليم والعمل؟”.
وأضافت “الحديدي”: “مش كل واحد معاه فلوس يبقى حرامي! فيه ناس كتير عندها فلوس وشُرفاء ووطنيين وأثرياء بطرق مشروعة”.
يُذكر أن الواقعة أسفرت عن اختفاء مبالغ مالية ضخمة ومقتنيات ثمينة من منزل الدكتورة نوال الدجوي، تضمنت 3 ملايين دولار أمريكي، و50 مليون جنيه مصري، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى 15 كيلوجرامًا من الذهب الخالص.