بموسكو.. فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
أعلنت وكالة النقل الجوي الروسية فرض قيود مؤقتة على حركة الطيران في مطار دوموديدوفو بالعاصمة الروسية موسكو.
وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن منظومات الدفاع الجوي إعترضت ودمرت 105 طائرات مسيرات أوكرانية خلال الليل فوق أراضي عدة مقاطعات.
وفي وقت سابق ، قال عمدة موسكو، سيرجي سوبيانين، عبر تطبيق “تيليجرام” إن فرق الطوارئ انتشرت في المناطق التي سقط فيها حطام المسيرات بعد إسقاطها.
وأدت الهجمات الجوية التي تستهدف موسكو، كالعادة إلى وقف مؤقت الرحلات الجوية في المطارات الرئيسية في العاصمة؛ شيريميتيفو، ودوموديدوفو، وفنوكوفو ملياتها، حسبما أعلنت وكالة الطيران المدني الروسية “روسافياتسيا”.
وأضاف سوبيانين أن 27 طائرة بدون طيار كانت تحلق أيضًا باتجاه العاصمة أمس، الأربعاء، قبل أن يتم إسقاطها.
وتشن روسيا وأوكرانيا هجمات جوية عبر الحدود كل ليلة تقريبًا.
وتأتي هذه الهجمات في ظل جهود دبلوماسية أوروبية مكثفة، بدعم من الولايات المتحدة، لضمان وقف إطلاق النار من جانب موسكو، التي شنت هجومًا واسع النطاق ضد كييف في فبراير 2022.
ولم تفض المحادثة الهاتفية التي أجراها الاثنين الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، إلى وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا مطار دوموديدوفو حركة الطيران وكالة النقل الجوي الروسية منظومات الدفاع الجوي
إقرأ أيضاً:
موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية
حذر البنك المركزي الروسي، اليوم الجمعة، من أن المقترحات التي طرحها الاتحاد الأوروبي بشأن استخدام الأصول الروسية المجمدة تعد "غير قانونية" وتشكل خرقًا واضحًا للقانون الدولي، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
وقال البنك في بيان إن "آليات الاستخدام المباشر أو غير المباشر لأصول بنك روسيا، وكذلك أي أشكال أخرى من الاستخدام غير المصرح به، تعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ الحصانة السيادية للأصول". وأضاف أنه يحتفظ بالحق في اللجوء إلى "كافة الآليات المتاحة" للدفاع عن مصالحه.
وتأتي التصريحات الروسية وسط نقاشات أوروبية متواصلة حول كيفية الاستفادة من الأصول الروسية المجمدة لدعم أوكرانيا، في ظل استمرار الحرب الدائرة منذ فبراير 2022. وكانت بلجيكا قد صرحت في وقت سابق بأن الأصول الروسية "ستستخدم لصالح أوكرانيا في مرحلة ما"، دون تحديد إطار زمني واضح.
وأكد البنك المركزي الروسي أنه سيواصل اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية الضرورية لحماية أصوله، في وقت تتصاعد فيه المواجهة المالية بين موسكو والاتحاد الأوروبي على خلفية العقوبات الشاملة المفروضة منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.