محمد سامي: "ما بخافش من الحسد ومبحبش فكرة الشيوخ"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
حل المخرج محمد سامي ضيفًا على برنامج أسرار الذي تقدمه الإعلامية أميرة بدر المذاع عبر قناة النهار خلال شهر رمضان.
وتحدث المخرج محمد سامي لأول مرة عن وفاة شقيقته ومرضها، وكشف أيضًا عن حبه لجمع المال وتحدث عن علاقته بالحيوانات.
علق المخرج محمد سامي على حب شهوة جمع المال التي لديه، قائلًا: "معنديش شهوة جمع المال وبشوف وهو تقييم للفنان لاني من اسرة غنية مش بسيطة، وعندي شهوات اهم من الفلوس وهي جمع الحيوانات وعندي فوق الـ 1000 حيوان".
وقال سامي خلال استضافته ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار:”مبخفش من الحسد، ومبحبش فكرة الشيوخ يعني ايه اجيب شيخ يقرأ لي وامي موجوده بتقرأ لي، معنديش مشاكل مع حد في المشايخ، لكن مبحبش أتكلم عن المشايخ ولا السياسيين، وعلاقتي بربنا بشوفه البديع الرحمن، لأنه خلق الحيوانات والالوان اللي أنا بحبها، وبطلب من ربنا طلبات تضحك، زي لو عربيتي عطلت اقوله مشيها، وممكن وانا بعمل مشهد بطلب من ربنا إنه يبقى تريند”.
وأضاف سامي قائلًا: "عندي شراهه للنجاح، نفسي أموت ناجح ومش منسي، وبخاف من الموت جدًا ومن المرض، لأن عندي أختي ماتت سنة 2005 كان عندها سرطان وبعد ما خفت منه مرضت تاني وماتت، هي كانت صيدلانية وموهوبة جدًا في الكتابة والشعر، لو موجودة كنا هنبقى كومبو هي تكتب وانا اخرج لإنه ا محضرتش وانا مخرج، كانت مثقفة أوي وموهوبة أوي".
واستطرد قائلًأ: "اختي كانت بتتعالج برا في أمريكا من السرطان، وكان الدكتور يهودي، قال لابويا مطلوب مبلغ ضخم ووالدي وافق، والدكتور قاله أنا بصراحة بقولك رقم كبير عشان ترفض، وجربوا معاها كل حاجة حتى الحاجات الدينية زي بول الإبل في مرسى مطروح، لما راحت هناك رفضت التجربة ورجعت من مطروح ميتة في العربية".
برنامج “أسرار” تقدمه الإعلامية أميرة بدر على شاشة النهار يوميًا في تمام الساعة التاسعة مساءً، تستضيف من خلاله عدد من نجوم الفن والرياضة والسياسة في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد سامي برنامج أسرار الإعلامیة أمیرة بدر محمد سامی
إقرأ أيضاً:
علي ناصر محمد يكشف أسرار "القصر المشؤوم" والخلافات السياسية في جنوب اليمن
تحدث علي ناصر محمد، رئيس جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الأسبق، عن الفترة التي تولّى فيها السلطة لعدة أشهر قبل أن تعود الرئاسة لعبدالفتاح إسماعيل، ثم عودته هو نفسه إلى موقع الرئاسة عام 1980، واصفا القصر الرئاسي في جنوب اليمن آنذاك بـ "القصر المشؤوم" في جنوب اليمن آنذاك.
وقال خلال لقاء مع الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، في برنامج "الجلسة سرية"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إنه أطلق هذا الوصف على القصر بعدما أقام فيه الرئيس قحطان الشعبي، موضحًا أنه شاهد القصر لكنه لم يسكنه يومًا، مضيفا: "القصر لم يكن فخمًا مثل القصور التي شُيّدت في عدن أو التي رأيتها خارج اليمن، ومع ذلك سميته القصر المشؤوم ولم أسكنه، وحتى ربيع لم يسكنه، إذ كان يقيم في مكان آخر داخل الرئاسة".
وأوضح أنه لم يرفض السكن في القصر تشاؤمًا، بل لأنه كان يملك منزلًا بسيطًا منذ كان رئيسًا للوزراء، واستمر في الإقامة فيه، مؤكّدًا: "لم نسعَ وراء القصور ولا الفخامة، جميع المسؤولين الذين تولّوا السلطة في الجنوب لم يستفد أحد منهم من منصبه، فلم يكن لدينا بيوت أو أرصدة في الخارج، بل كنا نملك تاريخنا النضالي وسمعتنا فقط".
وتطرّق علي ناصر إلى ما وصفه بالخلافات حول الصلاحيات بين عبدالفتاح إسماعيل، الذي كان يشغل منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي، وبين سالم ربيع علي الذي كان رئيسًا للجمهورية، بينما كان هو نفسه رئيسًا للوزراء، فكان مجلس الرئاسة يتكون من 3 أشخاص، قائلًا: "رأيت أنه بدلًا من استمرار الخلاف منذ اليوم الأول، والأخذ في الاعتبار تأثرنا بالمعسكر الاشتراكي وخصوصًا السوفييت، كان الأفضل توحيد السلطات بيد عبدالفتاح".
وأضاف أن هذا التوجه قاد في نهاية عام 1978 إلى أن يصبح عبدالفتاح إسماعيل رئيسًا للدولة والأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني، في محاولة لتحقيق الاستقرار بعد سلسلة التغييرات التي أنهكت الجميع، من قحطان الشعبي إلى سالم ربيع علي.