العراق: اتجاه لتغيير قانون الانتخابات بعد نتائج الانتخابات الأخيرة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
مارس 13, 2024آخر تحديث: مارس 13, 2024
المستقلة/- تشهد الساحة السياسية العراقية حراكاً نحو تغيير قانون الانتخابات الحالي، وذلك في أعقاب نتائج الانتخابات الأخيرة التي لم ترقَ إلى مستوى تطلعات الكتل السياسية.
التفاصيل:
مناقشات داخل الكتل السياسية:تتداول الكتل السياسية إمكانية تغيير قانون الانتخابات الحالي قبل الانتخابات البرلمانية المقبلة.لم يتم طرح الموضوع رسمياً في البرلمان، لكنه مطروح للنقاش داخل ائتلاف إدارة الدولة وقوى الإطار التنسيقي.رفض من القوى الناشئة والمستقلة:سبق وأن رفضت القوى الناشئة والمستقلة قانون “الدوائر المتعددة” الذي يُعد أحد الخيارات المطروحة للتغيير.تأتي هذه المعارضة بعد شعور بعض الأحزاب بخطر هذا القانون على نتائجها الانتخابية.موقف عضو مجلس النواب:أكد عضو مجلس النواب عن اللجنة القانونية، محمد جاسم الخفاجي، رفضه للقانون الحالي داخل البرلمان وطعنه به في المحكمة الاتحادية.انتقد الخفاجي تركيز الكتل السياسية على مصالحها المتغيرة بدلاً من مصلحة البلاد والشعب.لا تغيير لموعد الانتخابات:أكد الخفاجي أن الانتخابات ستجرى في موعدها المحدد في السادس من كانون الثاني عام 2026.أرجع ذلك إلى ضرورة إتاحة الوقت لاستقرار الأوضاع بعد انتخابات المحافظات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الکتل السیاسیة
إقرأ أيضاً:
انتخابات إسرائيل 2026... ليبرمان يعلن رسميًا ترشحه لرئاسة الوزراء
في خطوة قد تعيد تشكيل المشهد السياسي الإسرائيلي، أعلن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيجدور ليبرمان، عزمه الترشح لمنصب رئيس الوزراء في الانتخابات المقبلة المقررة عام 2026. جاء ذلك في مقابلة متلفزة مع القناة 12 العبرية مساء السبت، حيث أجاب ليبرمان بوضوح: "نعم بالتأكيد" عند سؤاله عن نيته الترشح.
وأكد ليبرمان أن حزبه سيخوض الانتخابات بشكل مستقل، مضيفًا: "من يريد الانضمام إلينا فمرحب به، ولكننا لن نكون تابعين لأحد."
وفي انتقاد مباشر للائتلاف الحكومي الحالي، هاجم ليبرمان مشروع قانون الإعفاء من الخدمة العسكرية الذي تروج له الحكومة، مشددًا على ضرورة فرض قانون تجنيد موحد على جميع المواطنين دون استثناء. وقال: "في حكومتي، سيتم تجنيد الجميع، ومن يتهرب من الخدمة يجب أن يُسحب منه حق التصويت."
تصريحات ليبرمان تأتي في ظل تصاعد التوترات داخل إسرائيل على خلفية الحرب علي غزة، والانقسامات المتزايدة بشأن تجنيد الحريديم (اليهود المتدينين)، ما يعكس رغبة ليبرمان في إعادة طرح نفسه كصوت حاسم في مواجهة ما يصفه بـ"التمييز في المواطنة والواجبات".
ويُعد ليبرمان من أبرز الشخصيات السياسية في إسرائيل، وسبق له أن شغل مناصب وزارية عدة، منها وزير الدفاع ووزير الخارجية. وتُعرف مواقفه بأنها حازمة، خصوصًا فيما يتعلق بالمسائل الأمنية والعلاقة بين الدين والدولة.
إعلان الترشح هذا يفتح الباب أمام منافسة محتدمة في انتخابات 2026، خاصة في ظل تراجع شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتحركات قيادات معارضة مثل نفتالي بينيت ويائير لابيد، ما يجعل الساحة السياسية مفتوحة على كافة الاحتمالات.