"لو طلبت لوافقنا".. توبيخ ضابط إسرائيلي بعد تفجير جامعة في غزة "دون موافقة الجيش"
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه تم توبيخ قائد الفرقة 99، الجنرال باراك حيرام، رسميا بسبب قيامه بتفجير جامعة في قطاع غزة في وقت سابق من هذا العام دون الحصول على التصريح اللازم.
وقال الجيش ردا على استفسار إن قائد القيادة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، "حقق بدقة" في تفجير جامعة الإسراء في 17 يناير وعملية الموافقة على التفجير المتحكم فيه، وتم تقديم النتائج إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي.
وأضاف الجيش "كشف التحقيق أن حماس استخدمت المبنى ومحيطه لنشاط عسكري ضد قواتنا، لكن عملية تفجير المبنى تمت دون الموافقات المطلوبة".
مشاهد توثق لحظة تفجير جيش الاحتلال جامعة الاسراء في غزة
لاخلو حجر ولا بشر
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/7fdMJByhgo
وبحسب إذاعة الجيش، ادعى حيرام أن قواته شعرت بالخطر بسبب معلومات استخباراتية مفادها أن "حماس" لديها شبكة من الأنفاق تحت الجامعة، وكان يخشى أن يقوم نشطاء بنصب كمين لهم.
ولم يطلب حيرام الإذن من قائد المنطقة الجنوبية لتفجير المبنى، وهو أمر مطلوب من القادة العسكريين قبل تفجير المواقع الحساسة مثل الجامعات، وفقا للصحيفة.
وأكد الجيش أن فينكلمان وبخ قائد الفرقة بسبب الحادث. وحسب الإذاعة فإن فينكلمان قال لحيرام بعد التوبيخ "لو قدمت طلبا لتفجير الجامعة، لكنت سأوافق عليه".
وقد أثار حيرام الجدل أيضا بسبب حادث منفصل أمر فيه بإطلاق قذيفة دبابة على منزل في كيبوتس بئيري الجنوبي كان بداخله رهائن إسرائيليون أثناء هجوم حماس في 7 أكتوبر، مما أدى على الأرجح إلى مقتل بعض الرهائن.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر عسكري إسرائيلي: نخشى آلاف الصواريخ وإسقاط مقاتلاتنا إذا هاجمنا إيران.. الجيش الأمريكي في خطر
#سواليف
حذر #مصدر #عسكري #إسرائيلي من #مخاطر جسيمة قد تترتب عن أي #هجوم مباشر ضد #إيران، في مقدمتها إغراق إسرائيل بآلاف #الصواريخ_الباليستية وإسقاط المقاتلات التي ستحلق في عمق الأجواء الإيرانية.
ونقل موقع “واللاه” العبري عن المصدر قوله إن أي هجوم من هذا النوع يتطلب استعدادات دفاعية مكثفة وتنسيقا عسكريا وثيقا مع الولايات المتحدة.
وقال إن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية تدرك تماما “التكلفة الاستراتيجية العالية” لأي تحرك انفرادي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أجرى مؤخرا تدريبات تحاكي هجمات من عدة جبهات متزامنة، بما في ذلك الجبهة الشرقية، في إشارة إلى احتمال رد إيراني مباشر.
مقالات ذات صلةوأضاف أن رئيس الأركان الجديد، اللواء إيال زامير، يواصل تعزيز التعاون مع الجيش الأميركي، لا سيما القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM)، حيث تنشط بطاريات “ثاد” الدفاعية الأميركية على الأراضي الإسرائيلية لحماية العمق الاستراتيجي من أي تهديدات جوية.
وأشار المصدر إلى أن طائرات نقل عسكرية أميركية حطت مؤخرا في مطار بن غوريون محملة بمعدات وجنود، ضمن مؤشرات على رفع الجاهزية المشتركة. لكنه شدد على أن “أي هجوم على إيران من دون تنسيق مسبق مع واشنطن يعد مخاطرة كبيرة”، ليس فقط من الناحية العسكرية، بل أيضا السياسية.
وتؤكد أوساط في وزارة الدفاع الإسرائيلية أن الموقف الأميركي، خاصة في ظل المفاوضات الجارية مع طهران، يفرض قيودا على أي تحرك إسرائيلي مفاجئ، خوفا من أن ينظر إليه كجهد متعمد لإفشال مسار التفاوض. كما أن وجود قوات أميركية على الأراضي الإسرائيلية يزيد من تعقيدات أي هجوم محتمل، نظرا للمخاطر المباشرة التي قد تتعرض لها تلك القوات.
وقال مصدر أمني إن “التنسيق مع الولايات المتحدة ليس مجرد خيار مفضل، بل ضرورة عملياتية وسياسية”، مؤكدا أن “المستوى السياسي في إسرائيل يشارك هيئة الأركان هذا التقدير، ويمنع اتخاذ أي قرار بالهجوم دون تنسيق مع الجيش والحكومة الأميركيين”.
وختم المصدر بالقول: “من الأفضل دائما التعاون الكامل في حال تنفيذ الهجوم، ولكن في الحد الأدنى يجب تحقيق تنسيق محكم يراعي التحديات الميدانية والسياسية التي قد تنشأ عن أي خطوة خاطئة”.
ورغم استمرار المفاوضات بين واشنطن وطهران، يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترامب حاليا الخيار العسكري مع إيران، ما يثير قلق إسرائيل من اتفاق قد لا يخدم مصالحها.
وحذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل مباشر من شن هجوم مفاجئ على إيران خلال المحادثات، في ظل مخاوف من تقويض المسار الدبلوماسي.
وقال الرئيس الأمريكي أنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي “أننا قريبون من التوصل إلى حل”.
مصادر أمنية إسرائيلية متشددة وافقت على أن تنفيذ عملية دون تنسيق قد يعرض القوات الأميركية في إسرائيل للخطر ويضر بالثقة بين الجيشين.