جامعة القاهرة تنظم زيارة لمدرسة التربية الفكرية (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نظمت جامعة القاهرة زيارة لمدرسة التربية الفكرية بمركز العياط محافظة الجيزة، كمشاركة في المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة.
استعراض خطط التنمية العمرانية في كلية التخطيط العمراني جامعة القاهرة جامعة القاهرة تستضيف وفد جامعة برلين الحرة
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، في إطار التعاون بين مكتب تعزيز الهوية التراثية بالجامعة وكلية طب الفم والأسنان، وكلية التربية للطفولة المبكرة، والمشاركة في المبادرة الرئاسية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم والقدرات الخاصة، والتي تتولى إعداد وتنظيم زيارات ميدانية لدعم الطلاب ذوي الهمم على مستوى محافظة الجيزة.
وأوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الزيارة تأتي في إطار اهتمام الجامعة بتكثيف المشاركة في المبادرات الرئاسية والحرص على التوعية والتثقيف للطلاب من ذوي الهمم، مشيرًا إلى أن مكتب تعزيز الهوية التراثية بالجامعة سيستمر في عقد حملات توعوية وتثقيفية وطبية لطلاب مدارس التربية الفكرية على مستوى محافظة الجيزة بالتعاون مع كليات التربية للطفولة المبكرة، وطب الفم الأسنان.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أنه خلال الزيارة، تم تنظيم وتنفيذ عدد من الأنشطة التربوية والتدريبية لحوالي 85 طفلا من ذوي الهمم من مختلف الأعمار وتدريبهم على أعمال الرسم والزخرفة على النسيج، وتعليمهم استخدام الصلصال لتشكيل بعض المنتجات البسيطة، ورسم الموضوعات الوطنية والتراثية لتعزيز الانتماء والهوية الوطنية لدى الأطفال بالإضافة إلى تقديم مجموعة من الأنشطة الترفيهية لهم، مؤكدًا أن الجامعة تعي وتقدر مسؤولياتها المجتمعية تجاه المجتمع المحيط باعتبار أن الجامعة ليست مؤسسة من أجل التعليم والبحث العلمي فقط بل يمتد دورها لخدمة المجتمع والبيئة المحيطة.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إن الزيارة تضمنت عقد مناقشات مع أهالي الأطفال من ذوي الهمم، وتم تعريفهم وتوعيتهم بأسس التربية الإيجابية ودور الفن في التعبير عن النفس والاحتياجات الشخصية والاجتماعية للأطفال من ذوي الهمم.
وأشار نائب رئيس جامعة القاهرة إلى أن المناقشات الحوارية تضمنت أيضًا الحديث مع المعلمين حول أسس السلوك والتربية، مؤكدًا حرص الجامعة علي تكثيف الزيارات لمدارس التربية الفكرية، وتوجيه الدعم الكامل للطلاب من ذوي الهمم في المناطق المختلفة، وتوجيه الدعم لمدارس الصم والبكم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة القاهرة التربية الفكرية مدرسة التربية الفكرية العياط الجيزة قادرون بإختلاف رئیس جامعة القاهرة التربیة الفکریة من ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
الدكتور إسماعيل القن قائما بأعمال رئيس جامعة كفر الشيخ اعتبارا من أغسطس
أصدر الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، قرارًا رسميًا بتكليف الدكتور إسماعيل إسماعيل القن بتسيير أعمال جامعة كفر الشيخ اعتبارًا من الأول من أغسطس 2025، وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تعيين رئيس جديد للجامعة، عقب انتهاء فترة الدكتور عبد الرازق يوسف دسوقي القانونية.
وتوجّه الدكتور إسماعيل القن بخالص الشكر والتقدير إلى وزير التعليم العالي على ثقته الغالية، معربًا عن اعتزازه بهذا التكليف، كما ثمّن جهود الدكتور عبد الرازق دسوقي في خدمة الجامعة خلال فترة توليه رئاستها، مشيدًا بما تحقق من تطور ملموس في مختلف القطاعات الجامعية.
ويحمل الدكتور القن سيرة علمية ومهنية حافلة، فهو من أبناء مركز سيدي سالم بمحافظة كفر الشيخ، وتخرج في كلية الطب البيطري بجامعة القاهرة في مايو 1993، ثم التحق بسلك التدريس في نوفمبر 1994. واصل مسيرته الأكاديمية حتى حصل على درجة الأستاذية في تخصص التوليد والتناسل والتلقيح البيطري في أكتوبر 2012.
وخلال مشواره الأكاديمي، نال القن عدة جوائز علمية، من أبرزها جائزة النشر العلمي بجامعة كفر الشيخ في أبريل 2010. كما شغل منصب وكيل كلية الطب البيطري لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بين عامي 2012 و2015.
وفي مارس 2017، صدر قرار جمهوري بتعيينه عميدًا لكلية الطب البيطري، ثم جُددت له الثقة لولاية ثانية في يونيو 2020، إلى أن صدر له قرار جمهوري بتعيينه نائبًا لرئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث في فبراير 2023، وهو المنصب الذي شغله حتى صدور قرار تكليفه الجديد.
كما لعب الدكتور إسماعيل القن دورًا محوريًا وبارزًا في دعم ملف التصنيفات الدولية لجامعة كفر الشيخ، من خلال وضع رؤية استراتيجية واضحة تهدف إلى رفع ترتيب الجامعة على المستويين الإقليمي والدولي، والعمل على تحسين مكانتها بين الجامعات العالمية. وقد تبنّى سياسات علمية وتشغيلية تستند إلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي، مع التركيز على تشجيع النشر الدولي في المجلات المصنفة دوليًا ذات معامل التأثير المرتفع، وتحفيز أعضاء هيئة التدريس والباحثين على تقديم أبحاث تطبيقية تواكب أولويات الدولة وتخدم قضايا المجتمع.
كما حرص على تعزيز الشراكات البحثية والتوأمة العلمية مع جامعات ومراكز بحثية مرموقة على الصعيدين العربي والعالمي، بما يسهم في تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، ويزيد من فرص التعاون الأكاديمي والمشاريع المشتركة. هذا إلى جانب دعمه المستمر لتطوير البنية التحتية للبحث العلمي داخل الجامعة، وتوفير البيئة المناسبة للباحثين، مما انعكس بشكل إيجابي وملموس على أداء الجامعة في مختلف التصنيفات الدولية مثل (QS، Times، Scimago)، وساهم في إبراز الجامعة كصرح علمي متميز على خارطة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر والمنطقة.