استضافت وحدة الناجون من السرطان في مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الاطفال حملة تطعيمات موسعة بالتعاون مع الهيئة العامة للمصل واللقاح (ڤاكسيرا) في إطار الخدمات التي تقدمها المستشفى للأطفال الذين امتن الله عليهم بالشفاء من السرطان .

أكد الدكتور محمود معتز الزمبيلى، مدير مستشفى شفاء الأورمان لسرطان الأطفال، على أنه خلال السنوات الماضية، استقبلت مستشفى شفاء الأورمان لعلاج سرطان الأطفال بالمجان العديد من المرضى؛ وقدمت خدمات طبية مجانية متميزة تضاهي المستشفيات العالمية،و بسبب ارتفاع نسب الشفاء من سرطان الأطفال تم تشكيل وحدة الأطفال الناجون من السرطان.


وأضاف أن وحدة الناجون من السرطان تقدم  خدمات علاجية وتدعيمية للأطفال، موضحاً أن هذه الخدمات تشمل تقديم التطعيمات لتعزيز مناعة هؤلاء الأطفال و تقليل معدل إصابتهم بالأمراض المعدية بالاشتراك مع الهيئة العامة للمصل واللقاح (فاكسيرا) وهذه الحملات يتم عقدها على فترات منتظمة لخدمة الأطفال في المستشفى

 

وقال الدكتور هانى حسين - المدير التنفيذي لمستشفيات شفاء الأورمان، إن العلاج الكيماوي والإشعاعي يتسبب في نقص المناعه لدى هؤلاء الأطفال الناجون من الأورام مما يستلزم- حسب بروتوكولات العلاج العالميه- الحصول علي تطعيمات معينة بعد نهايه العلاج ؛ وحماية هؤلاء الأطفال من الأمراض المعدية والمتوطنة وذلك لتخفيف المعاناة عن اهلنا في صعيد مصر لحصول أطفالهم على التطعيمات.

وأكد الاستاذ محمود فؤاد، الرئيس التنفيذي لمؤسسة شفاء الأورمان، على أن المستشفى تسعى جاهدة لتوفير كافة الإمكانيات للمرضي داخل الاقسام المختلفة، بجانب توفير التطعيمات اللازمة للأطفال الناجين من الأورام؛ بالتنسيق الكامل مع الهيئات المتخصصة بما يعود بالنفع على الأطفال وحمايتهم واستكمال المستشفى لدورها الطبي والاجتماعي الذي تقدمه لأطفال الصعيد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأقصر الأورمان حملة تطعيمات شفاء الأورمان

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات

#سواليف

اتهم رئيس المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، رامي عبده، #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بتكرار #الأكاذيب الدعائية في مقطع مصور زعم فيه اكتشاف #نفق قرب #المستشفى_الأوروبي في جنوب قطاع #غزة، مؤكدًا أن المقطع “مفبرك ويفتقر لأي دليل حقيقي”.

وقال عبده في تعليق له عبر منصة “إكس”، إن ما ورد في الفيديو لا يختلف عن الروايات السابقة التي استُخدمت لتبرير اقتحام مستشفيي الشفاء والنصر، والتي تبيّن لاحقًا – باعتراف الاحتلال ذاته – أنها عارية عن الصحة.

وأضاف: “الفتحة الظاهرة في المقطع لا تُظهر نفقًا بأي شكل، فهي لا تتضمن سُلّمًا، ولا يمكن أن تُستخدم لنقل مقاتلين صعودًا أو نزولًا، فضلًا عن استحالة حفرها في مستشفى مزدحم دون ملاحظة الطواقم الطبية أو المرضى”.

مقالات ذات صلة الجيش الإسرائيلي يعلن موعد انتهاء عملية “عربات جدعون” في غزة 2025/06/08

ورجّح عبده، أن تكون الفتحة الظاهرة في المقطع مجرد #أنبوب_صرف_صحي أو منشأة أنشأتها قوات الاحتلال مؤخرًا في محيط المستشفى بهدف صناعة #رواية_دعائية.

وأشار إلى تناقض لافت في رواية جيش الاحتلال، إذ أوضح بنفسه أن استهداف محمد السنوار تم على بعد أكثر من 500 متر من المستشفى الأوروبي، “وهي مسافة تُعادل تقريبًا المسافة بين مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومجمع عزرئيلي التجاري أو مستشفى أسوتا هشالوم”، بحسب وصفه.

وفي 14 مايو/ أيار الماضي، ارتكب جيش الاحتلال، مجزرة مروعة أسفرت عن مقتل 34 فلسطينيًا وإصابة العشرات، بعد أن شن سلسلة غارات عنيفة استهدفت مستشفى غزة الأوروبي ومحيطه في مدينة خان يونس، وفق بيانين لوزارة الصحة وجهاز الدفاع المدني.

واعتبر المرصد فيه حينه ادعاء #جيش_الاحتلال بوجود بنى تحتية لفصائل فلسطينية مسلحة أسفل المستشفى ومحيطه “نمطا متكررا من المزاعم التي استخدمها لتبرير هجماته على المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية”.

وسبق أن نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاطع فيديو زعم فيها أنها تُظهر نفقًا تابعًا لحركة حماس يقع تحت مستشفى غزة الأوروبي جنوب القطاع، وقال إنها تُستخدم كمركز قيادة وتخزين للأسلحة وتنسيق الهجمات، ووفقًا لادعائه، فإن النفق يحتوي على غرف عمليات ومعدات استخباراتية، ويقع مباشرة تحت المستشفى، أحد أكبر المرافق الطبية في غزة.

وتأتي هذه المزاعم في سياق حملة دعائية متكررة استخدمتها سلطات الاحتلال في حروب سابقة، من بينها اتهامات مماثلة لمستشفيي الشفاء والنصر، ثبت لاحقًا زيف معظمها.

في المقابل، تشير تقارير حقوقية وشهادات ميدانية إلى تزايد اعتماد الاحتلال على فبركة الأدلة لتبرير استهداف المرافق المدنية، إلى جانب استخدامه المتصاعد للمدنيين كدروع بشرية، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.

وبدعم أمريكي مطلق، خلفت حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة منذ 20 شهرًا أكثر من 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 12 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.

مقالات مشابهة

  • الصحة العالمية: مستشفى الأمل في غزة أصبح عمليا خارج الخدمة
  • جوارديولا: أتخيل هؤلاء الأطفال بـ غزة الذين يُقتلون يوميًا مكان أطفالي والعائلات بأكملها تُقتل جوعاً وتُعاني
  • مدير صحة قنا يتفقد مستشفى نجع حمادي ويوجه بزيادة الحضانات
  • هيئة مكافحة السرطان: على جميع المرضى التسجيل بمنظومة “محارب”
  • تجربة سريرية جديدة: العلاج المناعي فعّال ضد سرطان المعدة
  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • الأورومتوسطي: الاحتلال يكرر أكاذيب دعائية بوجود أنفاق في المستشفيات
  • «بحارب السرطان بالشغل».. آخر تطورات الحالة الصحية للفنان صبري عبد المنعم
  • خطة تأمين طبي بمستشفيات الأقصر في أيام عيد الأضحى .. صور
  • مدير الصحة بالأقصر يتابع سير العمل بالمستشفيات في ثاني أيام عيد الأضحى