بن غفير يطالب بمكافأة شرطي إسرائيلي قتل طفلا فلسطينيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دافع وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير عن شرطي قتل طفلا فلسطينيا في مخيم شعفاط بالقدس الشرقية المحتلة أمس الثلاثاء، قائلا إنه "يجب أن يحصل على مكافأة".
وأظهر مقطع فيديو، تم تداوله على شبكات التواصل الاجتماعي، الطفل رامي الحلحولي (13 عاما) وهو يلهو بألعاب نارية مع أطفال آخرين، ثم أطلق عليه الشرطي الإسرائيلي رصاصة فقتله.
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس فتح تحقيق في الحادث الذي قالت إنه وقع خلال "أعمال شغب عنيفة في مخيم شعفاط، تخللها إلقاء زجاجات حارقة، وإطلاق ألعاب نارية بشكل مباشر باتجاه قوات الأمن".
لحظة إصابة طفل برصاص الاحتلال في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NE6szarbZQ
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 12, 2024
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بن غفير وصل إلى مركز التحقيق، اليوم، وبرفقته محاميان للدفاع عن الشرطي الذي تم استدعاؤه لتقديم إفادته.
ونقلت عن بن غفير قوله للصحفيين "إنهم يحاولون تثبيط عزيمة مقاتلينا، وما كان ينبغي لهم استدعاؤه إلى هنا، وسأعمل على منحه شهادة تقدير، يجب أن يحصل على مكافأة، وليس تحقيقا"، وتابع "من الصادم أن القسم تجرأ على دعوة الشرطي البطل الذي فعل ما نتوقعه منه، إنه عار، سأعمل على إعطاء الشرطي شهادة تقدير".
ونقل موقع "واي نت" الإخباري الإسرائيلي عن مسؤول في قسم التحقيق مع الشرطي قوله إنه "لا اشتباه محددا في نشاط إجرامي ضد الشرطي".
اتهامات لإسرائيلواتهمت الخارجية الفلسطينية إسرائيل بالعمل على "تفجير" الضفة الغربية المحتلة في شهر رمضان الجاري، عبر "سياسة الإعدامات الميدانية"، وحذرت في بيان اليوم الأربعاء من أن "إفلات إسرائيل المستمر من العقاب والمحاسبة يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم".
وخلال الـ24 ساعة الماضية، قتل الجيش والشرطة الإسرائيليان بالرصاص 6 فلسطينيين بالضفة، اثنان في بلدة الجيب، وآخر في مخيم شعفاط بالقدس، واثنان في مدينة جنين، والسادس على حاجز الأنفاق بين القدس وبيت لحم، صباح الأربعاء، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
ويتفاقم التوتر في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، جراء تصعيد الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، ما أدى إلى استشهاد 433 فلسطينيا، وإصابة نحو 4700، واعتقال قرابة 7500، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.
ويتزامن التصعيد في الضفة مع حرب إسرائيلية مدمرة مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلَّفت عشرات آلاف الشهداء، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة بدأت تحصد أرواح أطفال ومسنين، بحسب بيانات فلسطينية وأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات فی مخیم شعفاط بن غفیر
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يهاجمون سنجل ويصيبون 10 فلسطينيين.. وجيش الاحتلال يعزّز قواته
أصيب، اليوم الجمعة، 10 مواطنين فلسطينيين، بجروح وكسور، إثر اعتداء مستعمرين عليهم في خربة التل في جبل الباطن جنوب سنجل بمحافظة رام الله والبيرة.
وبحسب الناشط عايد غفري لوكالة "وفا"، فإنّ: "عشرات المستعمرين هاجموا الأهالي الذين حاولوا الوصول إلى خربة التل في جبل الباطن، رفقة متضامنين أجانب، لإزالة البؤرة الاستعمارية هناك، ما أدى لإصابة 10 مواطنين من قرى وبلدات: سنجل، والمزرعة الشرقية، وعبوين، وجلجليا شمال رام الله، بجروح وكسور".
وأكد الناشط الفلسطيني، أنّ: "أحد النشطاء تعرّض لدهس من قبل مستعمر"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنّه: "جرى الاعتداء على مركبتي إسعاف ما تسبب في تحطيم زجاجهما".
وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، عن تعزيز قواته في الضفة الغربية المحتلة بكتيبتين إضافيتين؛ فيما قال عبر بيان له إنه: "بناءً على تقييم الوضع، تقرر تعزيز القيادة الوسطى بكتيبتين إضافيتين".
كذلك، في وقت سابق الجمعة، كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان سابق، أنه "قرر تعزيز القوات بفرقتين إضافيتين"؛ ثم عدل لاحقا إلى "كتيبتين". فيما لم يوضح جيش الاحتلال عدد قواته الموجودة على الأرض بالضفة الغربية المحتلة، كما لم يكشف عن دوافع الخطوة التصعيدية بتعزيز القوات بكتيبتين.
"خلال الحرب، يتم إجراء تقييم متواصل للوضع ليتم تحديد بناء على أساسه حجم القوات الضرورية لتنفيذ المهام العملياتية على مختلف الجبهات"، بحسب ما زعمه جيش الاحتلال الإسرائيلي، دون تحديد طبيعة المهمات.
إلى ذلك، تشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ بداية العام الجاري، تصعيدا إسرائيليا ملحوظا، خاصّة في قلب مخيمات اللاجئين شمالا، وعبر إقامة الحواجز على الطرقات وتنفيذ الاعتقالات في مختلف أنحائها.
وصعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون من اعتداءاتهم في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما أدّى إلى استشهاد 996 فلسطينيًا على الأقل، وإصابة ما يناهز 7 آلاف، مع اعتقال أكثر من 18 ألفًا آخرين، وذلك وفق معطيات فلسطينية.
وتواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أمريكي مطلق، إبادة جماعية على كامل قطاع غزة المحاصر، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، خلّفت أكثر من 195 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.