ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ألواح الطاقة الشمسية فوق مستشفى المعمداني بغزة تعرضت للتدمير وذلك جراء سقوط صناديق مساعدات جوية عليها.

فيما نجحت القوات المسلحة الأردنية ــ الجيش العربي، اليوم الأربعاء، في تنفيذ 7 عمليات إنزال جوي جديدة بمشاركة عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

يأتي ذلك في إطار استمرار تقديم العون والمساعدة للأهل والأشقاء خلال شهر رمضان المبارك بحسب ما ذكرت قناة المملكة.

وقالت القوات المسلحة الأردنية في بيانها “ شاركت في عملية الإنزال الجوي التي استهدفت عددا من المواقع في شمال القطاع طائرتان من نوع (C130) تابعتان لسلاح الجو الملكي الأردني، وطائرة تابعة لجمهورية مصر العربية، إضافةً إلى 3 طائرات تابعة للولايات المتحدة الأمريكية، وطائرة تابعة لمملكة بلجيكا”.

وجاءت عملية إنزال المساعدات الأردنية بالتعاون مع سلطنة بروناي، وذلك لدعم ومساندة الأهل والأشقاء والوقوف معهم والتخفيف من آثار الحرب الإسرائيلية المستعرة على القطاع، إضافة إلى الجهود الدولية والمساعي الحثيثة التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية لدعم صمود الأشقاء الفلسطينيين، وتلبية لاحتياجات السكان في قطاع غزة من المواد الغذائية في ظل الأوضاع الصعبة من جراء الحرب في القطاع.

وأكدت القوات المسلحة أنها مستمرة في إرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة أو قوافل المساعدات البرية.

وارتفع عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 42 إنزالا جويا أردنيا، و54 إنزالا جويا بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

“وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟

 

الثورة / وكالات

تحدّثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية عن فرض القوات المسلحة اليمنية قيوداً على القوات الأمريكية في البحر الأحمر، مؤكدةً أنّ المسؤولين العسكريين الأمريكيين “لا يرَون نهايةً في الأفق”، وذلك بعد شنّ اليمنيين مئات العمليات العسكرية نصرةً لغزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ العملية التي نفّذتها القوات المسلحة اليمنية في الـ9 من يناير، والتي استهدفت فيها سفينةً أمريكيةً كانت تقدّم الدعم لـ”إسرائيل”، مثّلت “إحدى أكبر المعارك البحرية التي واجهتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية”.
يُذكر أنّ القوات المسلحة اليمنية أكدت عند إعلان العملية أنّها تأتي “كردٍّ أوّلي على الاعتداء الغادر الذي تعرّضت له القوات البحرية اليمنية، من جانب العدو الأمريكي”، في الـ31 من ديسمبر الماضي، والذي أدى إلى استشهاد وفقدان 10 عناصر.
وبحسب ما أوردته “وول ستريت جورنال”، أطلقت القوات المسلحة اليمنية في تلك العملية 18 طائرةً مسيّرةً وصاروخ “كروز”، إلى جانب صاروخ باليستي، على السفينة “لابون” و3 مدمّرات أمريكية أخرى وحاملة طائرات أمريكية وسفينة حربية بريطانية، في هجوم استمر أكثر من 12 ساعةً.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ العمليات العسكرية اليمنية “أصابت 77 سفينةً” مرتبطةً بـ”إسرائيل” والولايات المتحدة وبريطانيا، بينما غرقت سفينة “RUBYMAR” البريطانية بعد استهدافها.
وإذ أكدت الصحيفة أنّ هذه العمليات تمكّنت من تقييد الولايات المتحدة وحلفائها، فإنّها شدّدت أيضاً على وجود مخاطر مؤكدة تواجهها هذه الدول التي ترسل سفنها إلى المنطقة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدعومة أمريكياً، على قطاع غزة.
أما عن استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال، فأشارت الصحيفة إلى أنّ اليمنيين استهدفوا تلك التي تملكها “إسرائيل”، أو تلك المتجهة إلى ميناء “إيلات” (أم الرشراش) في جنوبي فلسطين المحتلة، والذي شهد انخفاضاً حاداً في حركة السفن.
وفي هذا الإطار، لفتت إلى قيام العديد من شركات الشحن بإعادة توجيه السفن التابعة لها، بحيث باتت تسلك طريقاً حول الطرف الجنوبي لأفريقيا.
العمليات البحرية اليمنية تزيد الضغط على صناعات واشنطن الدفاعية
وأمام استمرار العمليات البحرية التي تنفّذها القوات المسلحة اليمنية نصرةً لغزة (منذ نوفمبر الماضي)، أقرّت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أفريل هاينز، أنّ المحاولات التي تقودها واشنطن “لم تكن كافيةً لردع” القوات المسلحة اليمنية.
وفي شهادة أدلت بها أمام الكونجرس الشهر الماضي، اعترفت هاينز أنّ التهديد التي تمثّله القوات المسلحة اليمنية “سيظل نشطاً لبعض الوقت”.
وفي السياق نفسه، حذّر الجنرال المتقاعد من مشاة البحرية في الجيش الأمريكي، فرانك ماكنزي، من أنّ “احتمال إصابة سفينة حربية أمريكية سيزيد، طالما بقي الوضع على ما هو عليه”، واستمرت عمليات القوات المسلحة اليمنية لفترة أطول.
ويأتي كل ذلك على الرغم من إنفاق البحرية الأمريكية نحو مليار دولار على الذخائر المستخدمة في العمليات المرتبطة بالبحر الأحمر، وشنّها أكثر من 450 اعتداءً على اليمن، منذ بدء عمليات القوات المسلحة اليمينة.
وإزاء ما تواجهه الولايات المتحدة من قيود وتحديات في البحر الأحمر، يشعر مسؤولون أمريكيون بالقلق من الآثار السلبية التي قد يخلّفه هذا الوضع بالنسبة للقاعدة الصناعية الدفاعية الأمريكية، التي “تواجه مشكلاتٍ أصلاً بسبب طلبات الأسلحة من أوكرانيا وإسرائيل”، وفقاً لما أوردته “وول ستريت جورنال”.

مقالات مشابهة

  • إغراقُ سفينتَين مستهدفتَينِ في البحر الأحمر وخليج عدن
  • القوات المسلحة الملكية تستعرض أجهزة عسكرية من صنع مغربي (فيديو)
  • تحذيرات أممية من معاناة 50 ألف طفل بغزة من سوء التغذية الحاد
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ40 على التوالي
  • بعد عودته للحياة.. الطفل توفيق أبو يوسف يلفظ أنفاسه الأخيرة بغزة / فيديو
  • تقرير أمريكي: شحن الحاويات في البحر الأحمر انخفض بنسبة 90%
  • الاحتلال يرتكب 3300 مجزرة خلال عدوانه على غزة
  • القوات الإسرائيلية تواصل احتلال معابر غزة وإغلاقها لليوم الـ39 على التوالي
  • إخلاء طبي لعائلة أردنية من السعودية
  • “وول ستريت جورنال”: كيف قيّد اليمنيون القوات الأمريكية في البحر الأحمر؟