شهداء خلال مجازر إسرائيلية في غزة.. غالبيتهم من منتظري المساعدات
تاريخ النشر: 24th, June 2025 GMT
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات فجر اليوم الثلاثاء، مجازر دموية جديدة في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وطالت منتظري المساعدات قرب محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة.
وأكدت مصادر طبية أن 31 فلسطينيا على الأقل استشهدوا وأصيب أكثر من 206 آخرين في هجمات إسرائيلية جديدة على قطاع غزة، ضمن حرب الإبادة المستمرة منذ 21 شهرا.
ولفت بيان لمستشفى العودة بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إلى أن 31 فلسطينيا على الأقل استشهدوا بقصف ورصاص إسرائيلي استهدف تجمعات لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات قرب محور نتساريم، ومنزلا شرق مدينة غزة.
وقال مستشفى العودة في بيان، إنه استقبل "19 شهيدا و146 إصابة جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي تجمعات للمواطنين من منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع".
وأفاد المستشفى بوجود نحو "62 إصابة بحالة خطيرة تم تحويلها إلى مستشفيات المحافظة الوسطى"، دون تفاصيل.
وذكر مصدر طبي في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، بأن المشفى استقبل "7 شهداء وأكثر من 60 إصابة بينهم 10 بحالة خطيرة"، إثر استهداف إسرائيلي للفلسطينيين قرب محور نتساريم.
وأكد شهود عيان وجود شهداء ما زالوا على الأرض قرب محور نتساريم، حيث تعذر انتشالهم لخطورة الأوضاع في المكان.
وحتى الاثنين، وصل عدد الضحايا الفلسطينيين الذين قتلتهم إسرائيل في أثناء محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء والمساعدات المعروفة بـ"الآلية الأمريكية - الإسرائيلية"، إلى 467 شهيدا فلسطينيا و3602 مصابا، فيما لا يزال 39 في عداد المفقودين، حسب بيانات صادرة عن وزارة الصحة بغزة والمكتب الإعلامي الحكومي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، بدأت تل أبيب منذ 27 مايو/ أيار الماضي، تنفيذ خطة لتوزيع مساعدات محدودة عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة من الأمم المتحدة.
وفي سياق متصل، قال مصدر طبي في المستشفى المعمداني في مدينة غزة إن 5 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي، استهدف منزلا في حي الزيتون جنوب شرق المدينة فجرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة المساعدات شهداء غزة الاحتلال شهداء المساعدات حرب الابادة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قرب محور
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى بينهم صحافيون.. مجازر إسرائيلية جديدة في غزة
البلاد (غزة)
يشهد قطاع غزة، موجة جديدة من التصعيد العسكري الإسرائيلي، تمثلت في قصف جوي وبحري ومدفعي مكثف، أسفر عن عشرات القتلى بينهم صحافيون، في وقت تتواصل فيه الاستعدادات الإسرائيلية لتنفيذ خطة اجتياح كامل للقطاع خلال الأيام المقبلة.
وكثف الجيش الإسرائيلي ضرباته على شرق مدينة غزة، مستهدفاً أحياء سكنية ومباني مدنية، في حين استهدفت المدفعية الإسرائيلية محيط محور نتساريم وسط القطاع، وتولت المروحيات شن هجمات على شرقي مخيم البريج، فيما قصفت الزوارق الحربية مناطق غربية من مخيم النصيرات، وخلال 24 ساعة فقط، قُتل 66 فلسطينياً في هذه الهجمات، بينهم 29 من طالبي المساعدات الإنسانية، في مشهد دموي بات يتكرر بشكل شبه يومي، وفق مصادر محلية. وفي تطور أثار موجة غضب محلية ودولية، قصفت طائرة إسرائيلية خيمة للصحافيين أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أسفر عن مقتل 7 أشخاص، بينهم 4 صحافيين، من ضمنهم أنس الشريف الذي اعترف الجيش الإسرائيلي باستهدافه متهماً إياه بالانتماء إلى خلية تابعة لحماس. ورفع هذا الحادث عدد الصحافيين القتلى منذ بدء الحرب إلى 237، بحسب المكتب الإعلامي في غزة.منظمة”مراسلون بلا حدود” جددت اتهامها لإسرائيل بفرض “حصار إعلامي” على القطاع، عبر منع دخول الصحافيين الأجانب وفرض رقابة عسكرية على أي تغطية داخلية.على الصعيد العسكري، كشفت مصادر إسرائيلية أن الجيش بصدد استكمال الترتيبات النهائية لبدء هجوم بري واسع على مدينة غزة خلال أسبوع، في إطار خطة أقرها المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) لاحتلال كامل القطاع.
وتتضمن الخطة دفع سكان مدينة غزة، البالغ عددهم نحو مليون نسمة، إلى جنوب القطاع، ثم تطويق المدينة والبدء بعمليات توغل داخل الأحياء، يعقبها احتلال مخيمات اللاجئين وسط القطاع. ولم يحسم الجيش بعد ما إذا كان الهجوم سينفذ دفعة واحدة أم على مراحل، فيما ستُستدعى قوات الاحتياط لتعويض القوات النظامية في جبهات أخرى أو للمشاركة المباشرة في العملية.
الخطة الإسرائيلية واجهت انتقادات من المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، التي اتهمت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالسعي لإطالة أمد الحرب لأغراض سياسية. كما حذرت الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية وعدة دول أوروبية وعربية من تفاقم الكارثة الإنسانية، مع ارتفاع مخاطر سوء التغذية وانهيار الخدمات الصحية، خاصة للأطفال.
وبحسب وزارة الصحة في غزة، ارتفع إجمالي ضحايا الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى أكثر من 61,430 قتيلًا، غالبيتهم من المدنيين، في حين تعتبر الأمم المتحدة هذه الأرقام موثوقة.