#سواليف

أعلن المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( #أونروا ) أمس الثلاثاء أن عدد #الأطفال الذين استشهدوا جراء #الحرب المستمرة على قطاع #غزة تجاوز عددَهم خلال 4 سنوات من #النزاعات في جميع أنحاء #العالم.

واستنكر المفوض فيليب لازاريني عبر منصة “إكس” ما وصفه بالـ”حرب على الأطفال”، حيث أشار إلى أن عدد الأطفال الذين تم تسجيل وفاتهم خلال 4 أشهر فقط في غزة يفوق عدد الأطفال الذين قتلوا خلال 4 سنوات في جميع النزاعات حول العالم.

واستند #لازاريني في منشوره إلى أرقام الأمم المتحدة التي تظهر أن 12 ألفا و193 طفلا قتلوا في نزاعات حول العالم بين عامي 2019 و2022.

مقالات ذات صلة طفل غزي يرفض التخلي عن طائرته ويتسلق أسلاك الكهرباء / فيديو 2024/03/13

وتمت مقارنة هذه الأرقام مع تقارير وزارة الصحة في قطاع غزة، والتي تشير إلى استشهاد أكثر من 12 ألفا و300 طفل في القطاع بين أكتوبر/تشرين الأول وبداية فبراير/شباط الماضي.

كما شارك لازاريني رسما بيانيا تم إعداده باستخدام بيانات من الأمم المتحدة ووزارة الصحة الفلسطينية في غزة، يُظهر مقارنة بين عدد الأطفال الذين قتلوا في غزة خلال هذه الحرب وعدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب خلال الأربع سنوات الماضية.

وأظهر الرسم البياني أن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحروب على مدار الأربع سنوات الماضية حول العالم بلغ 12 ألفا و193 طفلا، بينما وصل عدد الأطفال الذين استشهدوا في قطاع غزة إلى أكثر من 12 ألفا و300 طفل.

Staggering. The number of children reported killed in just over 4 months in #Gaza is higher than the number of children killed in 4 years of wars around the world combined.

This war is a war on children. It is a war on their childhood and their future.#ceasefireNow for the… pic.twitter.com/tYwSNHecpy

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 12, 2024

وفي الختام، دعا لازاريني إلى وقف فوري لإطلاق النار من أجل حماية أطفال غزة.

ورغم دخول شهر رمضان، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، أسفرت حتى أمس الثلاثاء عن استشهاد 31 ألفا و184 فلسطينيا، وإصابة 72 ألفا و889 آخرين، معظمهم أطفال ونساء.

كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا “كارثة إنسانية غير مسبوقة”، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أونروا الأطفال الحرب غزة العالم لازاريني عدد الأطفال الذین قتلوا قتلوا فی

إقرأ أيضاً:

د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت

في الرابع من يونيو من كل عام، يقف العالم ليحيي اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان. يومٌ أُقرّته الأمم المتحدة لتسليط الضوء على المآسي التي يواجهها الأطفال في مناطق النزاعات والحروب، أولئك الذين تُسرق منهم الطفولة، وتُدفن أحلامهم تحت ركام البيوت والمستشفيات والمدارس.

في الرابع من يونيو، تقف غزة شامخة رغم الألم والدمار. هنا، في بقعة صغيرة من الأرض، يُكتب أفظع فصل من معاناة الطفولة في العصر الحديث.

أطفال غزة ليسوا أرقامًا أو إحصائيات باردة؛ هم أرواح حية تحمل وجع العالم بأسره. يمشون بين الركام، يحلمون بلعبة، بمدرسة، بحياة طبيعية لا تعرف الموت أو الجوع. لكن واقعهم مختلف. فكل يوم تسرق منهم الطائرات والدبابات براءة العمر.

تحت الحصار الذي لا يرحم، لا يجد هؤلاء الأطفال الغذاء الكافي، ولا الدواء، ولا حتى الأمان ليتنفسوا. المدارس التي يجب أن تكون ملاذًا للعلم والحلم أصبحت ملاجئًا من القنابل، والمستشفيات مكتظة بالجرحى والمصابين الذين لا يجدون علاجًا.

يقولون إن الأطفال لا يصنعون الحروب، فلماذا يدفعون الثمن؟! هذا اليوم لا يجب أن يكون مجرد لحظة حداد، بل نداءً عالميًا لإنهاء الصمت والازدواجية. أطفال غزة لا يحتاجون فقط إلى بيانات تنديد، بل إلى حماية حقيقية، إلى أفق حياة آمنة، إلى عالم يرى أنهم بشراً لا مجرد أرقام.

في هذا اليوم، نتذكر كل طفل فقد حياته أو فقد طفولته تحت أنقاض البيوت، تحت حصار لا إنساني، تحت صمت دولي متواطئ. نتذكر الأطفال الذين ماتوا جوعًا، وحُرموا حتى من أبسط حقوقهم. لكن أطفال غزة هم أيضًا رمز للصمود، رمز الأمل الذي لا يموت. في عيونهم، رغم الحزن، ترى شجاعة تتحدى العدوان، وإرادة تحلم بحياة أفضل.

في يومهم، يجب على العالم أن يستيقظ من غفوته، أن يكسر حاجز الصمت، وأن يتحرك لإنقاذ ما تبقى من الطفولة في غزة. لا مكان فيه للعدالة إلا إذا كان هناك حماية حقيقية لهم، وضمان لحقوقهم الإنسانية التي لا تسقط أبداً.

لنقف معهم، ليس فقط بالكلمات، بل بالأفعال. لأن الأطفال هم أمل أي مستقبل، وأطفال غزة يستحقون فرصة للحياة، للعب، للتعلم، وللحرية.

غزة لا تحتاج إلى تعاطف، بل إلى موقف. الوقوف مع أطفال غزة ليس موقفًا سياسيًا، بل واجب أخلاقي وإنساني. وإن لم ننتصر للطفولة الآن، فمتى؟ وإن سكتنا عن جوعهم ودمائهم، فماذا سنكتب في ضمائرنا غدًا؟

نداء إنساني عاجل: في هذا اليوم، نُناشد المجتمع الدولي، الأمم المتحدة، كل أنسان في صدره قلب، بالتحرك الفوري لوقف المجاعة، فتح المعابر، وتقديم الدعم الإنساني العاجل لأطفال غزة. فكل دقيقة تمر تُهدد حياة طفل بريء.

طباعة شارك اليوم الدولي للأطفال الأمم المتحدة الطفولة غزة

مقالات مشابهة

  • مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"
  • مقتل جنود إسرائيليين في قطاع غزة.. ونتنياهو: "يوم صعب جدا"
  • سقوط مرجيحة ملاهي في قرية نواج بطنطا يُسفر عن إصابة 3 أطفال في أول أيام عيد الأضحى
  • قتلوا حفيديها في غزة .. مواطنة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهم الإبادة الجماعية
  • 70 ألف طفل بغزة يواجهون مستويات حادة من سوء التغذية
  • «اليونيسف»: انهيار القطاع الصحي يهدد حياة أطفال القطاع
  • رغيف الخبز.. حلم أطفال غزة في زمن الحرب
  • عيدٌ بلا خبز ولا ألعاب.. أطفال غزة بين الجوع والدمار
  • بريطانيا: ندعم الأونروا لأنها الأكثر فعالية في إيصال المساعدات
  • د. منال إمام تكتب: أطفال غزة.. صرخات في وجه الصمت