الرياض-سانا

استعرض الدكتور أيمن سوسان سفير سورية في المملكة العربية السعودية مع الدكتور عبد الرحمن الرسي وكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون الدولية المتعددة العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين.

وجرى خلال اللقاء الذي تم اليوم في مقر وزارة الخارجية السعودية في الرياض التأكيد على أهمية تعزيز التنسيق والتشاور في المحافل الدولية، بما يخدم القضايا العادلة للأمة العربية والتصدي لنهج المعايير المزدوجة التي تحكم سياسات بعض الدول والتي تمت تعريتها من خلال مواقفها إزاء العدوان الإسرائيلي الوحشي وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة والانتهاكات السافرة للقانون الدولي الإنساني.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أسباب تأخر تطبيع العرب مع دمشق

ما الذي يعوق تقدم الحوار بين دمشق والدول العربية التي لم تطبع العلاقات مع سوريا حتى الآن؟ حول ذلك، كتب الباحث في معهد الدراسات الشرقية دميتري بولياكوف، في "إزفيستيا":

 

في نهاية شهر أيار/مايو، تُعقد، تقليديا، القمة السنوية لجامعة الدول العربية. وهذه المرة، عقدت في عاصمة البحرين. وكانت قمة المنامة هي الثانية لبشار الأسد، منذ العام 2010. قبل عام بالضبط، استعادت الحكومة السورية، في جدة السعودية، عضويتها في الجامعة العربية، بعد تعليقها منذ نحو 12 عاما.

بعد مرور عام على قمة جدة، يمكن استخلاص الاستنتاج التالي: التطبيع لم يتوقف، لكنه تأخر كثيرًا.

وفي الوقت نفسه، لم تتخذ الحكومة السورية أي إجراء جوابي، تقريبًا، خلال العام. ولا تزال الحدود السورية الأردنية تشكل نقطة التوتر الرئيسية في هذه العملية. بالنسبة لعمان، يشكل تهريب الأسلحة والمخدرات من أراضي جارتها الشمالية تهديدا للأمن القومي. كما يظل تهريب الأسلحة يمثل مشكلة كبيرة في عمان.

ومن الأشياء الأخرى المطلوبة من دمشق إعادة اللاجئين السوريين إلى ديارهم. وفي الواقع، تم تعليق هذه العملية منذ العام 2023. على هذه الخلفية، اندلعت أزمة سياسية داخلية خطيرة في لبنان المجاور، مصدرها بالتحديد اللاجئون السوريون.

هناك قضية أخرى مهمة، لم يُحرَز فيها تقدم بعد، وهي استئناف عمل اللجنة الدستورية السورية. فمن دون إعادة تشغيل اللجنة الدستورية، من المستبعد أن يتغير القانون الأساسي للبلاد، مع الأخذ في الاعتبار آراء جميع الأطراف المعنية.

خلاصة القول، يمكن أن نستنتج أن التطبيع السوري العربي تأخر كثيرًا، والأطراف مترددة في التسوية. ومع ذلك، فإن حقيقة وجود عملية حوار حول مواضيع مختلفة تبعث على التفاؤل. وفي نهاية المطاف، هناك فرصة لتسوية العلاقات بشكل كامل.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان تعقد اجتماعا حضوريا في الرياض على هامش الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها 
  • محمد بن زايد وأمير قطر يبحثان العلاقات الأخوية ومقترحات الرئيس الأمريكي بشأن الأزمة في غزة
  • رئيس الدولة وأمير قطر يبحثان العلاقات الأخوية والمستجدات في المنطقة
  • داخلية السعودية تعلن إعدام نيجيري تعزيرا وتكشف تهمته
  • أسباب تأخر تطبيع العرب مع دمشق
  • الخارجية السعودية: على إسرائيل الكف عن إعاقة عمل المنظمات الدولية
  • المملكة تدين محاولات الاحتلال تصنيف "الأونروا" منظمة إرهابية
  • رئيس الدولة يبحث العلاقات الأخوية مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا
  • «الداخلية» تستعرض مبادرة طريق مكة خلال معرض «لا حج بلا تصريح»
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الصيني العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون بين البلدين