حماس تكافح من أجل البقاء وسط الدمار في غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
يؤكد تحليل لصحيفة فاينانشال تايمز، التحديات الكبيرة التي تواجهها حماس في أعقاب الصراع الطويل مع إسرائيل، ويسلط الضوء على القدرات العسكرية المتضائلة للمنظمة والوضع الإنساني المتردي في غزة.
يسلط التحليل الضوء على التأثير المدمر للغارات الجوية الإسرائيلية على قيادة حماس، حيث تم القضاء على العديد من القادة ذوي الرتب المتوسطة ويواجه كبار قادة المجموعة تهديدًا مستمرًا.
علاوة على ذلك، يلفت التحليل الانتباه إلى الدمار واسع النطاق في غزة، حيث أصبحت البنية التحتية مدمرة، ويعاني السكان المدنيون من أزمات إنسانية متفاقمة. وترسم الخسائر في الأرواح، وتهجير السكان، وانهيار القانون والنظام، صورة قاتمة لمستقبل القطاع.
وفي خضم هذه الاضطرابات تجد حماس نفسها في صراع من أجل البقاء، بعد تدمير قواتها المقاتلة التي كانت هائلة ذات يوم، وتقويض نموذج الحكم شبه الحكومي الذي تتبناه. ويسلط التحليل الضوء على إصرار حماس على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي كمطلبين رئيسيين في المفاوضات، مما يؤكد على محاولة الجماعة اليائسة للبقاء.
إلا أن تقرير فاينانشال تايمز يعترف بالتحديات التي تواجهها حماس في تحقيق أهدافها، خاصة في مواجهة رفض إسرائيل تلبية هذه المطالب. ومع تدهور الوضع على نحو متزايد، يجري تصوير قيادة حماس وكأنها تتمسك بالتوصل إلى حل يضمن لها البقاء السياسي.
في نهاية المطاف، يشير التحليل إلى أن حماس قد تحتاج إلى العودة إلى أصولها كحركة مقاومة، والاعتماد على جناحها العسكري السري وشبكة الخدمات الاجتماعية الدينية للحفاظ على أهميتها في مواجهة التحديات المتزايدة. وعلى الرغم من العقبات الكبيرة التي تنتظرها، فإن حماس تظل عازمة على الإبحار عبر التضاريس الغامضة المقبلة، مدفوعة بالرغبة في الحفاظ على هويتها ونفوذها في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ايران تفند الادعاءات الكاذبة بشأن برنامجها النووي
الثورة نت/..
أكدت الخارجية الايرانية، أن التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني، من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي، حسب وكالة الانباء الايرانية “ارنا”، إن ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني كاذب ولا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.
ورأى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأوضح أن ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي إلتزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
وأدان متحدث الخارجية الإيرانية، نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى أن وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.