لأول مرة في تاريخه.. “منتخب الإمارات للكرة الشاطئية” يتقدم للمركز السابع عالمياً
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تقدم منتخب الإمارات الوطني لكرة القدم الشاطئية إلى المركز السابع عالمياً للمرة الأولى في تاريخه، حسب تصنيف شهر مارس 2024 الذي أعلنته اللجنة التنفيذية للعبة في الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس الأول ، على موقعها الرسمي، بعد أن حصد 2019.25 نقطة.
وحافظ منتخبنا الوطني على صدارته للمنتخبات العربية للمرة الثالثة على التوالي منذ تصنيف شهر نوفمبر 2023، بينما تراجع للمركز الثالث آسيوياً خلف منتخبي اليابان وإيران، بعد أن ظل في المركز الثاني خلال تصنيفي نوفمبر 2023، ويناير 2024.
وكان منتخب الشاطئية قد شارك مؤخراً في بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية التي استضافتها الإمارات على ملعب حي دبي للتصميم في الفترة من 15 إلى 25 فبراير الماضي، وبمشاركة 16 منتخبًا.
ونجح منتخبنا الوطني في حصد العلامة الكاملة خلال مبارياته في الدور الأول، بفوزه على منتخبات مصر (2 – 1)، وأمريكا (3 – 2) في الشوط الإضافي، وإيطاليا (3 – 1) بالركلات الترجيحية، وتأهل للدور الثاني، ولكنه تعرض للخسارة أمام منتخب إيران (1 – 2) بعد أن قدم أداءً قويًا خلال هذه المباراة.
ونجح لاعبو المنتخب بدعم جماهيري كبير في مواصلة تحقيق إنجازات لكرة القدم الشاطئية الإماراتية خلال مونديال “الإمارات 2024″، حيثُ ساهموا في أن يُصبح منتخبنا الوطني أول منتخب عربي يفوز بجميع مبارياته في مرحلة المجموعات، وأول منتخب عربي يتأهل للدور ربع النهائي للمونديال العالمي قبل نهاية الدور الأول بجولة واحدة منذ نسخة عام 2007.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المنتخب الوطني يتأخر بهدفين أمام السويد في الشوط الأول
أنهى المنتخب الوطني الجزائري الشوط الأول من مواجهته الودية أمام منتخب السويد متأخرًا في النتيجة بهدفين دون رد.
في المباراة التي تُجرى خارج الديار بملعب على أرضية ملعب “ستراوبيري أرينا” بمدينة سولنا القريبة من العاصمة ستوكهولم وتندرج ضمن استعدادات الخضر للاستحقاقات المقبلة.
وجاء الهدف الأول للمنتخب السويدي في الدقيقة 14، بعد هفوة دفاعية استغلها أصحاب الأرض بطريقة سريعة ومنظمة، حيث نفذ خط هجوم السويد لعبة ثلاثية سلسة اخترق بها الدفاع الجزائري، قبل أن يوقع متوسط الميدان كين سيما الهدف الأول بتسديدة مركزة.
ولم تمضِ دقائق طويلة حتى عاد اللاعب نفسه ليُعمّق الفارق، مسجلًا الهدف الثاني في الدقيقة 28 بطريقة مشابهة، بعد سلسلة من التمريرات السريعة بين عناصر المنتخب السويدي، كشفت من جديد ارتباك الخط الخلفي للمنتخب الوطني وغياب التركيز في التمركز الدفاعي.
المنتخب الجزائري كان رده بفرص قليلة، لم تترجم لأهداف، وبات أشبا الناخب، بيتكوفيتش، مطالبين بردّ فعل قوي في الشوط الثاني، لتدارك النتيجة واستعادة التوازن، خاصة في ظل الأداء المتواضع دفاعيًا أمام منتخب أظهر فاعلية كبيرة في الثلث الهجومي.