منعت محكمة في رواندا، جهود المعارضة البارزة فيكتوار إنغابير، لرفع الحظر المفروض على ترشحها في الانتخابات الرئاسية في يوليو.

أطلق سراحها في عام 2018 بعد أن أمضت ثماني سنوات في السجن بتهمة تهديد أمن الدولة و "التقليل من شأن" الإبادة الجماعية عام 1994.

في رواندا، يمنع الأشخاص الذين سجنوا لأكثر من ستة أشهر من الترشح للانتخابات.

وقالت إنغابير إن حكم المحكمة مسيس، " رفض إعادة تأهيلي ليس مجرد هجوم شخصي ولكنه رمز للقضايا الأوسع التي تواجه أمتنا ، وهي القضايا التي انتقدتها منظمات حقوق الإنسان وشركاء التنمية في رواندا منذ فترة طويلة".

وخارج المحكمة في العاصمة كيغالي، قال السياسي البالغ من العمر 55 عاما: "لا أتفق مع ما قاله القاضي، وللأسف لا يمكنك الاستئناف قبل عامين.

ما زلنا بعيدين عن دولة تحترم القانون، وإنغابير من أشد منتقدي الرئيس بول كاغامي، الذي كان القوة المهيمنة في البلاد لمدة ثلاثة عقود.

حصل على أكثر من 90٪ من الأصوات في الانتخابات الرئاسية في 2003 و 2010 و 2017 - والتغييرات في الدستور تعني أنه من المحتمل أن يبقي في السلطة لمدة 10 سنوات أخرى.

وواجه الرئيس البالغ، من العمر 66 عاما انتقادات من جماعات حقوقية اتهمته بقمع المعارضة.

لكن كاغامي دافع في الماضي بشدة عن سجل رواندا في مجال حقوق الإنسان، قائلا إن بلاده تحترم الحريات السياسية.

ويوجد حاليا منافس واحد فقط للرئيس في انتخابات يوليو هو فرانك هابينيزا من حزب الخضر، وفقا لوكالة الأنباء الفرنسية.

فاز بنسبة 0.45٪ من الأصوات في عام 2017.

وفي عام 2010، عادت إنغابير من منفاها في هولندا للمشاركة في الانتخابات الرئاسية في ذلك العام.

لكنها ألقي القبض عليها ومنعت من الوقوف وحكم عليها لاحقا بالسجن لمدة 15 عاما، بعد العفو عنها في عام 2018، واصلت تأسيس حزب المعارضة Dalfa-Umurinzi.

وكانت إنغابيري، وهي عضو في جماعة الهوتو العرقية، قد واجهت مشكلة بسبب تساؤلها عن سبب عدم تضمين النصب التذكاري الرسمي في رواندا للإبادة الجماعية عام 1994 أي من الهوتو.

وكان معظم الأشخاص البالغ عددهم 800,000 الذين قتلوا في غضون 100 يوم من التوتسي العرقيين، لكن المعتدلين من الهوتو ذبحوا أيضا على يد المتطرفين الهوتو.

ووضعت جماعة الجبهة الوطنية الرواندية المتمردة التي يهيمن عليها التوتسي والتي ينتمي إليها كاغامي، والتي أصبحت الآن حزبا سياسيا، حدا للإبادة الجماعية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية كيغالي رواندا رواندا للإبادة الجماعية الهوتو فی الانتخابات فی رواندا فی عام

إقرأ أيضاً:

انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد

آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 12:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب الإطاري الإيراني الأصل عارف الحمامي، الأحد، أن “الانتخابات البرلمانية ستُجرى في موعدها المحدد دون أي تأجيل”، لافتًا إلى أن “الاستعدادات الفنية واللوجستية تسير وفق الجدول الزمني الذي وضعته مفوضية الانتخابات، وبدعم مباشر من إيران والإطار”.وشدد الحمامي على أن “الجهات التنفيذية ملتزمة تمامًا بضمان إجراء الانتخابات “، مؤكدًا أن “أي حديث عن تأجيل لا يعدو كونه شائعات لا تستند إلى وقائع”.ووفقًا لمتابعين للعملية الانتخابية، في المحصلة، يبقى مستقبل الانتخابات البرلمانية في العراق رهن معادلة معقدة يتداخل فيها المحلي بالإقليمي، والدستوري بالواقعي، والديمقراطي بالأمني. وبين من يسير وفق تقويم المفوضية، ومن يتحسّس نذر الانفجار في محيط العراق وحدوده، يتضح أن التحدي لا يكمن فقط في تحديد موعد الاقتراع، بل في توفير بيئة سياسية وأمنية تؤسس لانتخابات ذات جدوى. وفي غياب هذا الشرط البنيوي، تبقى كل المواعيد معلّقة على احتمالات مفتوحة، أقلها يقينًا: أن العراق ما زال بعيدًا عن لحظة التوافق الوطني الكامل.

مقالات مشابهة

  • زعيم المعارضة “الإسرائيلية” لبيد: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: الحرب على غزة فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • زعيم المعارضة الاسرائيلية : الحرب فشلت ونتنياهو يقودنا للهاوية
  • فنزويلا.. فوز ساحق لـ«حزب مادورو» في الانتخابات المحلية والمعارضة تشكك بالنتائج
  • رئيس إفريقيا الوسطى يعلن ترشحه لولاية ثالثة وسط جدل دستوري وسياسي محتدم
  • الجبهة الوطنية بجنوب سيناء يحث المواطنين على المشاركة الإيجابية في انتخابات الشيوخ
  • زعيم المعارضة حرائق الغابات تجسد “أزمة غياب دولة”
  • تنزانيا تحدد موعد الانتخابات مع استبعاد حزب المعارضة وزعيمها
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • انتخابات فاشلة مزورة لتدوير نفس الوجوه التي دمرت البلاد والعباد