خبير بريطاني يكشف سبب فشل هجوم قوات كييف المضاد
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
كشف المستشار في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن، فرانس ستيفان غادي، عن المعضلات الخطيرة التي تواجه الجيش الأوكراني، وتحول دون تحقيقه أي تقدم في هجومه المضاد.
جاء ذلك فيما صرح به غادي لصحيفة Das Erste، حيث قال: "إن كل شيء في أوكرانيا يتحول إلى سلاح المشاة، لتصبح المعارك عملية مشاة. وكل هجوم، كل تقدم لا يقاس بالكيلومترات، وإنما بالأمتار.
ووفقا للخبير، يجب البحث عن أسباب فشل الهجوم المضاد في قرارات قيادة القوات المسلحة الأوكرانية، حيث تابع: "لقد كانت العملية الأوكرانية سيئة التخطيط والتنظيم، ولم يكن هناك تنسيق لتحركات الوحدات المتقدمة".
إضافة إلى ذلك، أشار غادي إلى أنه لا يوجد جيش في العالم لديه ما يكفي من الخبرة العملية للتغلب على مثل الدفاعات الكثيفة والمحصنة التي بناها الروس، حيث يستنتج الخبير إلى أن ذلك "لم يحدث في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تعلن شن أول هجوم مسيّر على منصة نفط روسية في بحر قزوين
أعلنت أوكرانيا اليوم الخميس عن شن أول هجوم بطائرات مسيّرة استهدف منصة نفط روسية تقع في مياه بحر قزوين، في تصعيد لافت لنطاق العمليات العسكرية خارج المناطق التقليدية للصراع.
ويُعد هذا الهجوم، الذي أكده مصدر في جهاز الأمن الأوكراني، سابقة خطيرة من شأنها أن تزيد من حدة التوتر في النزاع المستمر.
وبحسب ما نقلت وكالة رويترز، أفاد مصدر في جهاز الأمن الأوكراني بأن الهجوم استهدف منصة نفط فيلانوفسكي، وهي منشأة حيوية مملوكة لشركة النفط الروسية العملاقة لوك أويل.
وأكد المصدر أن الطائرات المسيرة التابعة لجهاز الأمن الأوكراني نجحت في إصابة الهدف، ما أدى إلى توقف عمليات استخراج النفط والغاز من المنشأة.
وأشار المصدر الأوكراني إلى أن الهجوم لم يقتصر على ضربة واحدة، بل تم تنفيذ ما لا يقل عن 4 غارات على الهدف.
ويظهر هذا التكتيك الجديد إصرار كييف على استهداف البنية التحتية للطاقة الروسية، حتى تلك البعيدة عن خطوط التماس الأمامية.
ويقع بحر قزوين في عمق الأراضي الروسية ويُعد مركزاً استراتيجياً لإنتاج وتصدير النفط والغاز.
ويُعد استهداف منصة في هذا الموقع البعيد دليلاً على تطور قدرات الطائرات المسيرة الأوكرانية لشن هجمات بعيدة المدى.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تواصل فيه روسيا استهداف البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، بينما تسعى كييف إلى توجيه ضربات مماثلة لأصول الطاقة الروسية التي تشكل شريان الحياة الاقتصادي للبلاد.