زيارة ولي العهد تؤكد اهتمامه بمتابعة المشروعات التطويرية في المدينة المنورة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
تعكس زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- حفظه الله- إلى المدينة المنورة في شهر رمضان المبارك، مدى اهتمام وحرص سموه الكريم على الوقوف على راحة الزوار والمصلين في المسجد النبوي الشريف، خاصة خلال شهر رمضان الفضيل الذي يزداد فيه الإقبال على الحرم النبوي.
وتأتي زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- إلى المدينة المنورة في سبيل ما توليه القيادة الرشيدة من حرص على ضمان توفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، والعناية بالمسجد النبوي الشريف، والزيارة تؤكد اهتمامه بالوقوف المباشر على المشروعات التطويرية في المنطقة.
أخبار متعلقة "سُفر إفطار الصائمين" تجسد معاني البذل والخير في المسجد النبويأماكنها ومواعيدها.. أتربة مثارة على أجزاء من الرياضللمزيد: https://t.co/lVg10nFmF9 pic.twitter.com/qEDgmwo99A— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2024
كما تأتي زيارة سمو ولي العهد -حفظه الله- إلى مسجد قباء في إطار حرص سموه على متابعة مشروع الملك سلمان لتوسعة المسجد والمنطقة المحيطة به، والتي أطلقها سموه في عام 2022 كأكبر توسعة في تاريخ المسجد، لتستهدف رفع المساحة الإجمالية للمسجد بواقع 10 أضعاف مساحته الحالية، وبطاقة استيعابية تصل إلى 66 ألف مُصلٍ.#ولي_العهد يزور #مسجد_قباء ويؤدي ركعتي تحية المسجد.#اليوم
للمزيد: https://t.co/kwf7VYU4aO pic.twitter.com/ydBgsHepQx— صحيفة اليوم (@alyaum) March 14, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام ولي العهد في المدينة المنورة ولي العهد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي المسجد النبوي الشريف شهر رمضان شهر رمضان المبارك زیارة سمو ولی العهد المدینة المنورة المسجد النبوی
إقرأ أيضاً:
مصر في القرآن الكريم والحديث النبوي.. كم مرة ذكرت في القرآن صراحة؟
ورد ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً أكثر من أربع مرات، وبالإشارة غير المباشرة في عشرات المواضع الأخرى، ما يعكس مكانتها العريقة عبر التاريخ، وقد أبرزت الآيات الكريمة مصر كأرض استضافت أنبياء الله، مثل سيدنا يوسف وموسى وهارون، وكان لها دور بارز في حفظ الأمن والاستقرار، وعمارة الأرض، ونشر الحضارة والعلم.
ذكر مصر في القرآن الكريم صراحةً
يونس: 87:"وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ مُوسَىٰ وَأَخِيهِ أَن تَبَوَّآ لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ ۗ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ"
يوسف: 21 و99:"وَقَالَ الَّذِي اشْتَرَاهُ مِن مِّصْرَ..."
"فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى يُوسُفَ آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ"
الزخرف: 51:"وَنَادَىٰ فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمُ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي ۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَ"
وتشير التفاسير إلى أن هذه الآيات تدل على مكانة مصر المتميزة تاريخيًا وجغرافيًا، وهي المزار الآمن الذي حفظ الله فيه أنبياءه وأوتى خيراته.
مصر في السنة النبوية
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بالإحسان إلى أهل مصر، فقال:"إنكم ستفتحون مصر، فهي أرض يُسمى فيها القيراط، فإذا فتحتموها فأحسنوا إلى أهلها، فإن لهم ذمة ورحمًا" (رواه مسلم).
كما ورد عنه أن الجيش المصري خير أجناد الأرض:"إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندًا كثيفًا، فذلك الجند خير أجناد الأرض، لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة."
وهذا الحديث يؤكد فضل الجيش المصري ودوره الحامي للوطن والدين، وهو ما تجسد في نصر أكتوبر المجيد، حيث أظهر أبطال الجيش المصري شجاعة وبسالة عظيمة.
مصر أرض الأمن والخير والبركة
استضافت مصر العديد من الأنبياء والصالحين، مثل يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام.
حافظت على نهر النيل المبارك، الذي وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من أنهار الجنة.
كانت أرضًا للعلم والحضارة، وموطنًا للسلام والأمان على مر العصور.
مصر ليست مجرد دولة، بل هي أم البلاد ومصدر الفخر والعزة، ذكرها القرآن الكريم والسنة النبوية يدل على علو مكانتها، وجيشها خير أجناد الأرض، يحمي دينها وأهلها على مر الزمان.