يرتابون في بيع أوكرانيا أسلحة للصين
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
هناك محللون يرون أن كييف تساعد بكين في بناء أسطول وطائرات. حول ذلك، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":
يؤكد تقرير جديد صادر عن معهد ستوكهولم لأبحاث السلام (SIPRI) أن أوكرانيا قد تستمر في تزويد الصين ببعض المعدات اللازمة للسفن الحربية والطائرات المقاتلة. والمقصود توربينات غاز ومحركات للطائرات.
ويشير تقرير SIPRI أيضًا إلى أن روسيا لا يمكنها أن تحل محل أوكرانيا كمورد لأنواع معينة من المعدات للصين.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد المتقاعد فيكتور ليتوفكين، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا": "قبل اندلاع الأعمال القتالية، قام مصنع "زاريا ماشبرويكت" الأوكراني بتزويد المدمرات الروسية بمحركات. لكن خلال العملية العسكرية الخاصة، ضربت روسيا هذا المصنع. لا أظن أنه يستطيع توفير أي شيء. جرى توريد محركات الطائرات المقاتلة إلى الصين من مصنع موتور سيتش. وقد اشترت الصين المصنع بمبلغ 3 مليارات دولار، ثم اشتراه الأميركيون. ولم تدفع أوكرانيا تعويضات للصين. واتهمت كييف المدير العام لشركة "موتور سيش" فياتشيسلاف بوغوسلايف، بنقل أسرار إلى روسيا، بل زجّت بالرجل البالغ من العمر 85 عامًا في السجن. ومن حيث المبدأ، حتى لو أرادت أوكرانيا تزويد الصين بمعدات، فلن تكون قادرة على نقلها عن طريق البحر إليها. ففي نهاية المطاف، البحر الأسود ليس تحت سيطرتها".
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.
وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.
وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.