الحرة:
2024-06-12@06:44:41 GMT

ماذا يعني حظر تيك توك بالنسبة للمستخدمين؟

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

ماذا يعني حظر تيك توك بالنسبة للمستخدمين؟

اقتربت الولايات المتحدة من حظر تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك"، بعد أن وافق مجلس النواب الأميركي بأغلبية كبيرة الأربعاء، على مشروع قانون لحظره إذا لم يتم فصله عن الشركة الصينية المالكة له.

لكن، مشروع القانون ينتظر الموافقة عليه أيضا في مجلس الشيوخ، ومن ثم إرساله إلى الرئيس جو بايدن لإقراره، والذي قال الأسبوع الماضي، إنه سيوقع على القانون حال تسلمه.

ويشير الدعم الساحق لمشروع القانون في مجلس النواب الأميركي، إلى اتفاق واسع النطاق في واشنطن على أن تيك توك يمثل "تهديدا للأمن القومي"، حيث صوّت 352 نائبا لصالح القانون المقترح و65 ضدّه، في لحظة توافق نادرة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

وتتمتع الحكومة الصينية بسيطرة كبيرة على الشركات التي تعمل في نطاق ولايتها القضائية، بما في ذلك القدرة على إجبارها على تسليم أي بيانات تتعلق بالأمن القومي، حسبما تقول صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، مشيرة إلى أن هذا "قد يمكن الصين من استخدام تيك توك من أجل جمع معلومات استخباراتية"، على الرغم من عدم وجود دليل على استغلال بيانات مستخدمي التطبيق بهذه الطريقة.

في المقابل، يقول مدافعون عن الخصوصية منذ فترة طويلة، بحسب شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إن تيك توك "لا يجمع معلومات عن مستخدميه أكثر مما تقوم به التطبيقات الأخرى"، معتبرين أن "الحل الأفضل هو تمرير قانون جوهري لخصوصية البيانات في الولايات المتحدة".

ويلزم مشروع القانون الذي صوت عليه البرلمان، شركة "بايت دانس" الصينية، ببيعه في غضون 180 يوما، وفي حال لم تفعل ذلك سيتم حظره في متاجر التطبيقات الأميركية، وخدمات استضافة الويب في الولايات المتحدة.

كيف سيعمل الحظر؟

تقول شبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، إنه إذا تم إقرار مشروع القانون، فإنه سيمنح الرئيس سلطة إجبار بعض تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي المملوكة لأجانب، على الاختيار بين بيعها أو حظرها إذا رأت وكالات المخابرات الأميركية أنها تمثل تهديدا.

ونقلت "إن بي سي نيوز"، عن مؤيدي مشروع القانون ومسؤولي الأمن القومي قولهم، إن هذا سينطبق على الشركة الأم للتطبيق "بايت دانس" ومقرها الصين، لسببين، "الأول هو أن التطبيق يجمع بيانات عن مستخدميه الأميركيين البالغ عددهم 170 مليونا، والثاني هو أنه يمكن استخدامه لتعزيز الدعاية الصينية".

وإذا أقر مجلس الشيوخ مشروع القانون ووقعه بايدن، فسيكون أمام "بايت دانس" 6 أشهر لبيع تيك توك لشركة غير صينية، أو ستتم إزالته من متاجر التطبيقات وحظر الوصول إليه عبر الإنترنت في الولايات المتحدة.

وبحسب صحيفة "فايننشال تايمز"، سيفرض القانون عقوبات مدنية على متاجر التطبيقات، مثل متجر تطبيقات أبل و"غوغل بلاي" إذا أتاحا تيك توك أو تحديثاته.

وعلى الرغم من أنه سيتم منع متاجر التطبيقات ومقدمي خدمات الإنترنت من استضافة تيك توك، فإن المستخدمين الأفراد لن يخضعوا لأي عقوبات قانونية، وفق الصحيفة.

"الخلطة السحرية".. لماذا تريد الولايات المتحدة حظر تيك توك؟ في أعقاب الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، تفطن الأميركيون لما يمكن أن تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي، من تأثير على الاستحقاق بالتأثير على وجهات نظر الناخبين ماذا يعني الحظر للمستخدمين؟

تقول صحيفة "فايننشال تايمز"، إنه في حال فرض الحظر على التطبيق الصيني في الولايات المتحدة -أكبر سوق له على مستوى العالم- فإنه "لن يتمكن ملايين المستخدمين الحاليين من تحديث التطبيق، أو إعادة تنزيله إذا قاموا بحذفه أو أرادوا تثبيته على هاتف جديد".

ومن خلال منع الوصول إلى التحديثات، بمرور الوقت، سيصبح التطبيق قديما، لكن هذا لن يوقف استخدامه بين ليلة وضحاها، إذ من الممكن أيضا أن يظل تيك توك متاحا للمستخدمين الذين يتحايلون على القانون باستخدام الشبكات الخاصة الافتراضية التي تقوم بتشفير حركة المرور على الإنترنت وإخفاء عناوين "IP"، وفق "فايننشال تايمز".

ويؤكد هذا أيضا الخبراء، حيث نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن كبير التقنيين في مؤسسة "Electronic Frontier Foundation"، كوبر كوينتين، قوله إن ذلك من المحتمل أيضا أن يدفع العديد من محبي تيك توك إلى "إيجاد حلول بديلة".

ويضيف كوينتين: "أعتقد أن الكثير من الأطفال سيتعلمون كيفية التحايل على القيود المفروضة على هواتفهم"، مشيرا إلى أن الحظر لن يمنع الناس من استخدام تيك توك، و"هذا سيؤدي إلى إنشاء جيل جديد تمامًا من المتسللين".

ووفق "إن بي سي نيوز"، فإنه ليس من الواضح تماما كيف سيعمل حظر تيك توك على متاجر التطبيقات، خاصة أن "غوغل بلاي" و"أبل" يتيحان للمستخدمين تغيير البلد الذي يتواجدون فيه، ومن الممكن إنشاء حساب ثانٍ أثناء زيارة بلد آخر لكي يبدو أنك مقيم هناك وتنزيل التطبيقات.

إلى جانب ذلك، يقول لورين ويسينغر، الباحث الزائر في قسم علوم الكمبيوتر بجامعة تافتس، لشبكة "إن بي سي نيوز"، إنه من الممكن أيضا تحميل التطبيقات مباشرة على الهاتف دون المرور عبر متجر، على الرغم من صعوبة القيام بذلك على أجهزة آيفون مقارنة بالهواتف التي تعمل بنظام "أندرويد".

وأضاف كوينتين أن "ذلك قد يؤدي إلى قيام المزيد من المهووسين بتيك توك بمحاولة تحميل البرنامج مباشرة على هواتفهم، أو تنزيل نسخة تعود لهاكرز (قراصنة) عن طريق الخطأ".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی الولایات المتحدة فایننشال تایمز مشروع القانون إن بی سی نیوز تیک توک

إقرأ أيضاً:

أمريكا تطلب من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.. إيفانز: يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 

اعلنت الولايات المتحدة الاحد انها طلبت من مجلس الامن الدولي التصويت على مشروع قرارها الذي يدعم خطة "لوقف فوري لاطلاق النار مع اطلاق سراح الرهائن" بين اسرائيل وحماس.

وقال نيت إيفانز المتحدث باسم الوفد الأمريكي:  "دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن إلى التحرك نحو التصويت، ودعم الاقتراح المطروح على الطاولة"، دون أن يحدد موعدا للتصويت.

وقال إيفانز: "يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم ويجب أن يتحدثوا بصوت واحد دعما لهذا الاتفاق".

 وقد تعرضت الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لإسرائيل، لانتقادات واسعة النطاق بسبب عرقلتها عدة مشاريع قرارات للأمم المتحدة تدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة .

وأطلق الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو حملة جديدة لوقف إطلاق النار واتفاق إطلاق سراح الرهائن، بشكل منفصل عن الأمم المتحدة .

وبموجب الاقتراح، ستنسحب إسرائيل من المراكز السكانية في غزة وستطلق حماس سراح الرهائن. وسيستمر وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع أولية، على أن يتم تمديده في الوقت الذي يسعى فيه المفاوضون إلى إنهاء دائم للأعمال العدائية.

وتلقي الولايات المتحدة المسؤولية الأساسية عن قبول الاقتراح على حماس، وتدعو على وجه التحديد الجماعة الفلسطينية المسلحة إلى قبول الوثيقة في أحدث نسخة من مسودة النص.

وهذه النسخة، التي وزعت على الدول الأعضاء يوم الأحد واطلعت عليها وكالة فرانس برس، "ترحب" باقتراح وقف إطلاق النار الجديد بينما تذكر، على عكس الإصدارات السابقة، أن إسرائيل قبلت بالفعل.

ويدعو مشروع القرار "حماس إلى قبوله أيضًا، ويحث الطرفين على التنفيذ الكامل لشروطه دون تأخير ودون شروط".

واستجابة لطلبات العديد من الدول الأعضاء، يعرض النص الأخير الاقتراح بوضوح.

ويتضمن ذلك مرحلة أولى تتضمن "وقفاً فورياً وكاملاً لإطلاق النار"، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس، و"تبادل الأسرى الفلسطينيين"، بالإضافة إلى "انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة بالسكان في غزة".

ويشمل ذلك أيضًا "التوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة لجميع المدنيين الفلسطينيين الذين يحتاجون إليها".

خلافات الدول الأعضاء

وبحسب مصادر دبلوماسية، أبدى عدد من أعضاء مجلس الأمن تحفظاتهم على نسختين سابقتين من النص، خاصة الجزائر التي تمثل الممثل العربي في مجلس الأمن الدولي، وروسيا التي تتمتع بحق النقض.

منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر ضد إسرائيل والهجوم الإسرائيلي المضاد اللاحق، ظل مجلس الأمن يناضل من أجل التحدث بصوت واحد.

وبعد صدور قرارين ركزا بشكل رئيسي على المساعدات الإنسانية، نجح مجلس الأمن أخيراً في نهاية مارس في المطالبة بـ"وقف فوري لإطلاق النار" طوال شهر رمضان، وهو ما تحقق مع امتناع الولايات المتحدة عن التصويت. 

وفي أعقاب القرار الذي اتخذته محكمة العدل الدولية في نهاية شهر مايو والذي أمر إسرائيل بوقف هجومها على رفح، عممت الجزائر مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وبشكل أكثر تحديداً، وقف الهجوم على رفح.

ومع ذلك، قالت الولايات المتحدة إن مثل هذا النص ليس مفيدًا، مشيرة إلى أنها تفضل بدلاً من ذلك إجراء مفاوضات على الأرض لتحقيق وقف إطلاق النار.

واندلعت حرب غزة بعد الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر على جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. 

وأدى الهجوم الانتقامي الإسرائيلي إلى مقتل ما لا يقل عن 37084 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

 

مقالات مشابهة

  • "جنة الغشاشين".. ميزة جديدة تطرحها آبل!
  • مجلس الأمن يتبنى مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • روسيا: أصبحت دماء الشعب في أوكرانيا ثمنا للمواد الخام بالنسبة لأمريكا
  • وقف إطلاق النار في غزة أمام مجلس الأمن
  • أمريكا تطلب من مجلس الأمن التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة.. إيفانز: يجب على أعضاء المجلس ألا يتركوا هذه الفرصة تفوتهم
  • مجلس الأمن الدولي يصوت على مشروع قرار لوقف الحرب في غزة
  • اليوم.. مجلس الامن يصوت على قرار وقف اطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن الدولي يصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس تطالب أمريكا بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة
  • الفرار من قوى الأمن: التعويل على قانون للإعفاءات