قصور الثقافة تنظم عددًا من الفعاليات بالغربية للاحتفال بشهر رمضان واليوم العالمي للمرأة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالاتها باليوم العالمي للمرأة، وذلك من خلال محاضرة تثقيفية، أقيمت أمس الأربعاء دار الكتب بطنطا، حيث تم استعراض أشهر ملكات الفراعنة في مصر القديمة.
المرأة في عصر الفراعنة
في كلمتها، أوضحت مروة فياض، مفتش آثار بالغربية، بأن المرأة في عصر الفراعنة كانت لها مكانة مرموقة في المجتمع وصلت لحد التقديس، مثل الإله إيزيس، والتي لقبت بالعديد من الألقاب من بينها أميرة البهجة، وأكدت أن المصري القديم قد احتفل بعيد الأم.
وقالت إن المرأة الفرعونية شغلت العديد من المناصب الهامة داخل الدولة القديمة، حتى وصلت لأن تكون ملكة، لافتة إلى أن التاريخ القديم قد ذكر عددًا من أشهر ملكات المصريين القدماء، ومن بينهن: الملكة نفرتيتي، وكليوباترا، وحتشبسوت، وغيرهن.
الاحتفال بشهر رمضان
هذا وقد شهدت عدد من المواقع الثقافية بالغربية العديد من الفعاليات التي نفذت بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش للاحتفال بشهر رمضان المبارك، حيث تحدث الشيخ ياسر بهاء الدين، إمام وخطيب مسجد المنشاوي بطنطا، موضحا أن شهر الصوم هو فرصة عظيمة للإقبال على الأعمال الصالحة واغتنام فضائل الشهر بالتقرب إلى الله.
وحذر "بهاء الدين" خلال كلمته بمحاضرة أقيمت أمس الاربعاء بقصر ثقافة الطفل بطنطا من تفويت الفرصة الكبيرة للإنسان لحصد حسنات وكرامات شهر رمضان، من خلال إهدار الوقت فيما لا ينفع، مشيرًا إلى أن الشهر الكريم هو أيام معدودات، كما وصفها الله عز وجل، لذا لزم على كل إنسان التمسك بها من خلال عمل الطاعات.
ورش فنية لشهر رمضان
من جانبه، نظم بيت الفريق سعد الدين الشاذلي ورشة فنية للأطفال لتصميم عدد من نماذج فانوس رمضان، حيث تسابق الأطفال في استخدام خامات الورق الملون وأقلام الرصاص والألوان لعمل أشكال متنوعة من زينة رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ثقافة الغربية رمضان دار الكتب طنطا اليوم العالمى المرأة
إقرأ أيضاً:
فاطمة المعدول: قصور الثقافة ملك للشعب ولا يجب المساس بها تحت شعار الاستثمار
أكدت المخرجة وكاتبة مسرح الطفل الرائدة، فاطمة المعدول، أن قصور الثقافة هي ملك للشعب المصري، والثقافة الجماهيرية تُعد حقًا أساسيًا للمواطنين، تمامًا كما هو حال رغيف العيش، ولا يجوز المساس بها أو تحويلها إلى وسيلة للربح على حساب دورها التنويري.
وأشارت فاطمة المعدول، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عيسى ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن الاستثمار مطلوب في قطاعات عديدة، لكنه يجب ألا يكون على حساب قصور الثقافة، التي تُعد منبرًا للتنوير والمعرفة، موضحة أن التركيز يجب أن يكون على الاستثمار في أراضٍ ومنشآت أخرى لا تمس هذا الكيان الثقافي الشعبي.
وأضافت فاطمة المعدول، أن مسرح العرائس والسيرك القومي يُعتبران من أهم الجهات التي تدر دخلًا حقيقيًا لوزارة الثقافة، وهو ما يعكس إمكانية الجمع بين تقديم خدمة ثقافية حقيقية وتحقيق عائد اقتصادي في الوقت ذاته.
ونوهت بأن الثقافة الجماهيرية لا تحتاج إلى أشكال ترفيهية مكلفة، بل تكتفي بالأساسيات مثل القراءة والرسم.
وأشارت إلى أن تحويل الثقافة من خدمة إلى سلعة، يمكن أن يكون إيجابيًا؛ إذا تم من خلال تقديم محتوى جيد يحقق عائدًا ماديًا دون أن يُفقدها دورها التوعوي، موضحة: "اقترحت أن يتم تحويل قصر ثقافة الطفل في جاردن سيتي إلى مركز أبحاث".