مفتي عام المملكة: صندوق إحسان الوقفي من الصناديق الخيرية الموثوقة وهو فرصة للصدقة الجارية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
أثنى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ بأعمال صندوق إحسان الوقفي الذي طرحته المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” طرحًا عامًا تُوقف وحداته لصالح المنصة بإشراف من الهيئة العامة للأوقاف، مؤكدًا سماحته أن إشراف منصة إحسان على الصندوق سيمنحه -بإذن الله- الكفاءة العالية في الأداء بما يحقق النفع لعين الوقف والواقف والجهة المستفيدة من خلال الاستثمار في أصول متعددة سيعود ريعها بعون الله تعالى على المستفيدين من منصة إحسان.
وحث سماحته رجال الأعمال والمحسنين وعموم المجتمع على المبادرة لاغتنام هذه الفرصة رغبةً في مضاعفة الأجر واستمراره وتحقيق “الصدقة الجارية” الوارد ذكرها في الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: “إذا مات ابن آدم انقطع عنه عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له” رواه مسلم.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التعاونية” ووزارة الاتصالات توقعان مذكرة تفاهم لتطوير قطاع تكنولوجيا التأمين في المملكة
وأوضح سماحته أن الوقف دلت على مشروعيته نصوص عديدة في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وعمل به الصحابة رضوان الله عليهم وهو نوع من البر الذي يقصد به التقرب إلى الله تعالى من خلال الإحسان إلى المعوزين والتعاون على البر والتقوى، مبينًا أن صندوق إحسان الوقفي يمتلك مناقب كثيرة من حيث دعوته لإتاحة الوقف لعموم المحسنين وتعزيز الاستدامة لدعم الفرص الخيرية والمشاريع التنموية عبر تنمية الأصول الموقوفة للصندوق واستثمارها بما يسهم بالنفع على مصارف الوقف والأصل الموقوف.
يذكر أن صندوق إحسان الوقفي يُمكن للواقف تحديد مصارف الوقف بناءً على مجال صرف محدد مثل: رعاية الأيتام، والرعاية الصحية، وإعانة المعسرين، وغيرها حسب رغبة الواقف، كما يمكن للواقف تحديد مصارف الوقف بناءً على منطقة محددة، وكذلك تحديد مصارف الوقف بناءً على جمعية خيرية محددة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
انطلاق النسخة الثالثة من مسابقة إحسان صديقة للبيئة بالداخلية
انطلقت بمقر فرع جمعية إحسان بمحافظة الداخلية بنزوى النسخة الثالثة من مسابقة "إحسان صديقة للبيئة"، والتي تستمر فعالياتها حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة واسعة من المؤسسات التعليمية والمجتمعية.
وتعد المبادرة أحد البرامج البيئية والمجتمعية التي تهدف إلى تعزيز الوعي بسلوكيات الاستدامة من خلال تجميع الأغطية البلاستيكية وإعادة تدويرها، حيث يتم تحويل العوائد المالية لدعم خدمات الفرع المقدمة لكبار السن، خصوصًا تشغيل سيارة إسعاف نقل المرضى طريحي الفراش وتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية والتغذوية لهم.
وشهد اليوم الأول توافد أعداد كبيرة من المشاركين، بعد أن خصص الفرع منصة متكاملة لتسجيل البيانات وتنظيم عملية التسليم والتوثيق، إلى جانب تجهيز ساحات الفرع والمخازن لاستقبال كميات كبيرة من الأغطية البلاستيكية، بإشراف فريق عمل متخصص من أعضاء ومنتسبي الفرع.
وأكد القائمون على المسابقة أن "إحسان صديقة للبيئة" أصبحت نموذجًا للعمل التطوعي المستدام الذي يجمع بين حماية البيئة وخدمة الفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع، كما تمثل منصة للابتكار المجتمعي وتبادل الأفكار بين مختلف الجهات الداعمة، بما يعزز ثقافة المسؤولية البيئية والاجتماعية.
وتحظى المبادرة بدعم ومشاركة جهات عدة من بينها مستشفى نزوى، وزارة التربية والتعليم بالداخلية، هيئة البيئة، بلدية نزوى، وشركة بيئة، إضافة إلى أفراد وشركات من المجتمع، مما أسهم في توسيع نطاق المشاركة خلال الدورات السابقة.
وكانت المبادرة قد سجلت في نسختها الثانية جمع أكثر من 31 طنا من الأغطية البلاستيكية خلال أسبوع واحد فقط، في مؤشر على ارتفاع مستوى الوعي وانتشار ثقافة إعادة التدوير في المحافظة، إضافة إلى تنظيم فعاليات ختامية في مواقع بارزة مثل مستشفى نزوى وقلعة نزوى.
ويأمل فرع جمعية إحسان بالداخلية أن تسهم النسخة الجديدة في ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي، وتحقيق أهداف الجمعية في رعاية كبار السن عبر مبادرات مبتكرة ومستدامة تدعم الجهود الوطنية في المحافظة على البيئة وتعزيز جودة الحياة.