بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا تحتفل بمرور 70 عاماً على الشراكة مع شركة جميل بسطامي وأولاده
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
احتفلت شركة بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا بمقرّها الكائن في دبي – الإمارات العربية المتّحدة – بمرور سبعة عقودٍ على شراكتها الممتدّة مع شركة جميل بسطامي وأولاده، الوكيل المعتمد لإطارات بريدجستون في الأردن، حيث اجتمع قادة الصّناعة وعدد من الشّخصيّات والمديرين التنفيذيين الرئيسيين وممثّلين عن وسائل الإعلام احتفالاً بالإنجازات المتميّزة لهذا التعاون الدائم.
وجاء حفل شركة بريدجستون بمثابة تذكيرٍ وإشادة بالعلاقة الدائمة التي تجمع بين بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا وشركة جميل بسطامي وأولاده.
وعلى مدى العقود السبعة الماضية، اتّسمت هذه الشراكة بالمرونة والابتكار، والالتزام المتواصل بتقديم منتجات وخدمات استثنائية للعملاء، في جميع أنحاء الأردن وخارجها.
وكان من بين الضيوف البارزين الذين حضروا هذا الحدث السيد ناصر بسطامي، المدير العام لشركة جميل بسطامي وأولاده، وكبار المسؤولين التنفيذيين في بريدجستون، بما في ذلك لوران دارتو، الرئيس التنفيذي لشركة بريدجستون في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا؛ وجاك فوري، رئيس بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا؛ وآستريد ران، المدير المالي لشركة بريدجستون في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا.
ويؤكد الحضور على مستوى الإدارة التنفيذية والشخصيات الهامّة على أهمية هذا الحدث، وكإشارة على الاحترام المتبادل والتعاون المستمر بين الشركتين.
وتقديراً لمساهمته الكبيرة في نجاح الشراكة، تم تكريم السيد ناصر بسطامي بدرعٍ التميّز، والذي يرمز إلى سبعة عقود من الإنجازات المشتركة، وإلى جانب اعتباره اعترافاً بالقيادة المثالية، يؤكد أيضاً على روح التعاون والدعم المتبادل الذي يحدد العلاقة بين بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا وشركة جميل بسطامي وأولاده.
وبالنظر إلى المستقبل، تظل بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا ملتزمة بتعزيز ثقافة التعاون والابتكار والتميز بينما تشرع في المرحلة التالية من رحلتها مع شركة جميل بسطامي وأولاده.
وتحت شعار معاً أقوى، تستعد كلتا الشركتين للاستفادة من قوة العلاقة والعمل معاً لاستمرار النمو والتقدّم، واغتنام الفرص الجديدة لتجاوز توقعات العملاء.
بهذه المناسبة، عبّر السيد ناصر بسطامي عن فخره وامتنانه لهذا التكريم، وتقدّم بالشكر الجزيل من إدارة شركة بريدجستون والحاضرين، وعلّق بقوله، يشرّفني اليوم تسلّم هذا التكريم، الذي يعتبر رمزاً لنجاح سبعة عقود من التعاون المثمر والشراكة الناجحة، واليوم بالنيابة عن شركة جميل بسطامي وأولاده، أتوجّه منكم بالشكر الجزيل، فلطالما كنتم شركاء نجاحنا، ونحن هنا نتطلّع لمزيد من التقدّم وتحقيق الإنجازات، أهمّها تلبية احتياجات الزبائن وتجاوز توقعاتهم، عبر منتجات شركتكم ذات الصيت المميز على المستوى العالمي.
بدوره، قال لوران دارتو، الرئيس التنفيذي لشركة بريدجستون في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا نحن فخورون للغاية بالاحتفال بمرور 70 عاماً على الشراكة مع شركة جميل بسطامي وأولاده، حيث يعد هذا الإنجاز شهادة على العلاقة الدائمة بين الشركتين والقيم.
المشتركة التي أرشدتنا طوال رحلتنا.
وبينما نتطلع إلى المستقبل، نظل ملتزمين بتعزيز شراكتنا وتقديم حلول مبتكرة تثري حياة عملائنا وتلبّي احتياجاتهم.
وقد عبّر القائمون على بريدجستون الشرق الأوسط وإفريقيا عن امتنان الشركة العميق للسيد ناصر بسطامي وفريق العمل بأكمله في شركة جميل بسطامي وأولاده لتفانيهم وشغفهم والتزامهم بالتميّز، وأشادوا بالإرث العريق من النجاح الذي يستمر اليوم في إلهام وتشكيل
مستقبل صناعة السيارات في الشرق الأوسط وخارجه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: شركات الشرق الأوسط دبي الامارات
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.