شهدت شركة ماكدونالدز خسائرًا كبيرة حيث تراجعت قيمتها بمقدار 7 مليارات دولار خلال ساعات بعد تصريح المدير المالي في 13 مارس 2024  أن المبيعات الدولية ستستمر في الانخفاض خلال الربع الحالي لعام 2024 نتيجة للتوترات في الشرق الأوسط وضعف الطلب في الصين وخسائر بقيمة 7 مليارات دولار منذ إعلانها استمرار التأثر بالمقاطعة، وإنهيار سهم ماكدونالدز بالبورصة في 5 أسابيع وتراجع بنسبة 3.

43%.

مشاكل تواجهها ماكدونالدز

من جانب آخر، تعرضت ماكدونالدز وعدد من العلامات التجارية الغربية لحملات احتجاج ومقاطعة بسبب موقفها المؤيد لإسرائيل في الصراع مع حركة حماس. تأثرت مبيعات الشركة في الأسواق التنموية المرخصة لها بنسبة زيادة قدرها 0.7% في الربع الماضي، وهو أقل بكثير من التوقعات التي توقعت نموًا بنسبة 5.5%.

حملات المقاطعة ضد العلامات التجارية الغربية في الشرق الأوسط 

يعزى تراجع المبيعات جزئيًا إلى الاحتجاجات وحملات المقاطعة ضد العلامات التجارية الغربية في الشرق الأوسط وتضليل بعض المعلومات حول ماكدونالدز. يشير الرئيس التنفيذي للشركة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على غزة والمعلومات المضللة تأثرت بها بعض الأسواق في الشرق الأوسط وخارجه.

تراجع مبيعات ماكدونالدز العالمية بنسبة 3.4% في الربع الرابع

عمومًا، تراجعت مبيعات ماكدونالدز العالمية بنسبة 3.4% في الربع الرابع، وهو أبطأ نمو في المبيعات منذ ثلاث سنوات. تكبد سهم الشركة خسائر كبيرة في بداية يناير 2024، حيث تأثرت بحملات المقاطعة التي دعا إليها رواد مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجًا على التدخل العسكري الإسرائيلي في غزة. خسرت الشركة نحو 9 مليارات دولار من قيمتها في ذلك الوقت.
 

سهم ماكدونالد يتكبد أكبر خسائر

لا تزال الخسائر تلاحق العلامة التجارية الأشهر "ماكدونالدز"، سواء بأسواق الشرق الأوسط، أو حتي في البورصات، حيث لم تحقق الشركة بفبراير الماضي مكاسب حقيقة وفق تقديرات وول ستريت لمبيعات الربع الرابع بـ 2023، بسبب المقاطعة

تراجع قيمة السهم

 ووفق توقعات مسئولين بالبورصة قالوا بان الشركة ستحقق مكاسب بالبورصة تتخطي الـ 4.9%، وهو مالم يحدث حيث لم تحقق الشركة  المكاسب وأكتفت بـ 3.4% بالربع الرابع من 2023، وهي الأبطأ منذ 2020 من ناحية المبيعات، فيما كان قد خسر سهم ماكدونالدز في أول تعاملات خلال يناير 2024 بما يعادل 2.32%، وتراجع السهم بقيمة 6.84 دولار، فيما تبلغ القيمة السوقية للشركة 282.86 مليار دولار.

إنهيار سهم ماكدونالدز بالبورصة في 5 أسابيع وتراجع بنسبة 3.43%

لاتزال الحرب الدائرة في فلسطين، وتبعتها مقاطعة الدول العربية للعلامة التجارية الشهرية "ماكدونالدز"، تؤثر بشكل كبير علي مبيعات الشركة، والتي انخفضت لأكثر من 2%، في الشرق الأوسط 

فبحسب مؤتمر يو.بي.إس العالمي للمستهلكين والتجزئة، فإن مبيعات مطاعم ماكدونالدز المماثلة للربع الأول في قطاع الأسواق التنموية الدولية المرخصة للشركة "ضعيفة جدا" من فترة الثلاثة أشهر السابقة.

عاجل: عروض كارفور وتخفيضات على جميع السلع الغذائية خصومات 50% "الخير هيعم على الكل" عروض مذهلة على جميع السلع الغذائية في كارفور اليوم

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الشرق الأوسط رواد مواقع التواصل مواقع التواصل خسائر كبيرة تراجع المبيعات المعلومات المضللة ماكدونالدز العالمية 9 مليارات دولار رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملات المقاطعة

إقرأ أيضاً:

إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل

ذكر موقع "كالكاليست" الإسرائيلي للأخبار المالية، الاثنين، أن شركة "إنتل" لصناعة الرقائق قررت وقف عملية توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في "إسرائيل".

ولم تؤكد الشركة هذا التقرير أو تنفيه، بحسب وكالة "رويترز".

وردا على سؤال عن التقرير، أشارت الشركة إلى الحاجة إلى تعديل مواعيد المشروعات الكبيرة وفقا للجداول الزمنية المتغيرة بدون إشارة مباشرة إلى المشروع.

وقالت في بيان: "لا تزال إسرائيل أحد مواقعنا الرئيسية للصناعات التحويلية والبحث والتطوير في العالم، وسنظل ملتزمون تماما تجاه المنطقة".

وأضافت: "إدارة المشروعات الكبيرة، وخاصة في مجالنا، غالبا ما تشمل تعديلات وفقا للجداول الزمنية المتغيرة. وتعتمد قراراتنا على ظروف العمل وحركة السوق والإدارة المسؤولة لرأس المال".

ووافقت الحكومة الإسرائيلية في كانون الأول/ ديسمبر على منح "إنتل" 3.2 مليار دولار لبناء مصنع رقائق بتكلفة 25 مليار دولار.

وقالت الشركة من قبل إن المصنع المقترح إقامته بموقعها في مستوطنة كريات جات حيث يوجد لها مصنع شرائح قائم "جزء مهم من جهود إنتل لتعزيز سلسلة توريد عالمية أكثر مرونة" بالإضافة إلى استثمارات الشركة في أوروبا والولايات المتحدة.

وتدير "إنتل" أربعة مواقع للتطوير والإنتاج في "إسرائيل" تشمل مصنعها (فاب28) للصناعات التحويلية في كريات جات. وينتج المصنع تقنية إنتل 7 أو رقائق حجمها عشرة نانومترات.

وكان من المقرر افتتاح المصنع (فاب38) في 2028 وتشغيله حتى عام 2035.

وتوظف إنتل ما يقرب من 12 ألف شخص في "إسرائيل".


يأتي ذلك في ظل تراجع واضح لقطاع "الهايتك" في "إسرائيل منذ العدوان على غزة وتجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط.

وكشفت ذات الصحيفة عن رسالة لعاملين في شركات "الهايتك"، الأسبوع الماضي، إلى رئيس الحكومة ووزير المالية ووزير الاقتصاد الإسرائيليين، حذّروا فيها من هروب وظائف "الهايتك" من "إسرائيل" إلى خارجها، وأوضحوا أنّ عدداً قليلاً من الشركات التكنولوجية الناشئة بقيت تعمل في "إسرائيل" بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023،  إذ بات أصحاب المشاريع يفتتحون شركات في الخارج.

وتضيف الرسالة: "مع مرور الوقت، يدور الحديث عن احتمال نقل 20 بالمئة تقريباً من القوة البشرية من الصناعة المحلية إلى أماكن مختلفة في العالم". نتائج إجراء كهذا، ستشكل ضربة قاصمة لقطاع "الهايتك" الإسرائيلي، وبالتالي خسارة "إسرائيل" للضريبة من هذا القطاع، ستكون فورية وسيئة، وقد يؤدي ذلك أخيراً إلى هجرة قوية للإسرائيليين على المدى القريب".

مقالات مشابهة

  • المجلس التصديري للصناعات الغذائية يكشف حجم الصادرات خلال الربع الأول من 2024
  • تعزيزا لمركزها المالي.. أكوا باور توصي بزيادة رأس المال بقيمة 7.12 مليارات ريال
  • Aleph تعلن عن التوسع الإستراتيجي لمبادرتها “علامة تجارية موحدة”
  • إنتل توقف توسعة بقيمة 25 مليار دولار لمصنعها في إسرائيل
  • أوراسكوم ومجموعة طلعت مصطفى أهم مطورين في الشرق الأوسط لعام 2024
  • أقوى الشركات العقارية في الشرق الأوسط لعام 2024
  • "الشرقية إيسترن كومباني" ضمن أقوى 50 شركة في مصر بقائمة فوربس الشرق الأوسط
  • «الشرقية إيسترن كومباني» ضمن أقوى 50 شركة في مصر بقائمة فوربس الشرق الأوسط
  • القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار
  • القطاع المصرفي الأمريكي يسجل خسائر غير محققة بقيمة 517 مليار دولار.. فيديو