مشروع التجلي الأعظم.. الغرفة السياحية: يجذب سائحين نسب إنفاقهم مرتفعة
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال حسام هزاع، عضو غرفة شركات السياحة، إن مشروع التجلي الأعظم هدفه من الأساسن تطوير منطقة جنوب سيناء وتوسيع آفاق السياحة المصرية على مستوى عالمي، وذلك من خلال استغلال العديد من المعالم الدينية والتاريخية الموجودة في المنطقة.
وأضاف "هزاع"، في تصريح خاص إلى "مصراوي"، أن مشروع التجلي الأعظم يُعتبر ضخمًا، خاصة مع وجود مناطق مهمة في جنوب سيناء مثل سانت كاترين وجبل سيناء والوادي المقدس، حيث تتقاطع الديانات الثلاثة، ويتيح هذا التنوع الديني والثقافي الفرصة لتطوير السياحة في المنطقة بمختلف أشكالها، بدءًا من السياحة البيئية والدينية إلى الاستشفائية والثقافية.
وأوضح عضو غرفة شركات السياحة، أن هذا النوع من السياحة يستهدف فئة معينة من الأشخاص الذين يبحثون عن تجارب سياحية متميزة تتضمن زيارة المناطق الدينية والمعالم التاريخية مثل سانت كاترين والكنائس.
وتابع، أن البرامج تُصمم وفقًا لأهواء السائح وثقافته، مما يتيح لهم الاستمتاع بتجارب فريدة ومخصصة لاحتياجاتهم الخاصة، وتُصدر بعض الدول برامج سياحية تشمل هذه الزيارات، ويمكن أن تكون هذه البرامج متنوعة بحسب تفضيلات السياح وتفاوت ثقافاتهم، فعلى سبيل المثال، قد يختار بعض السياح زيارة دير سانت كاترين، بينما قد يفضل البعض عدم زيارته لأسباب شخصية أو ثقافية.
وأشار "هزاع"، إلى أنه من المتوقع أن يكون متوسط إنفاق السياح الذين يزورون هذه المنطقة مرتفعًا، نظرًا لأن الأشخاص المهتمين بالسياحة الدينية غالبًا في فئة عمرية متقدمة ولديهم قدرة على التحمل المالي الجيدة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمطار المحلي في طابا أن يلعب دورًا مهمًا في زيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال الوفود السياحية القادمة من مختلف أنحاء العالم لتعزيز التنمية السياحية في المنطقة وزيادة الاقتصاد المحلي بشكل كبير.
كان رئيس الوزراء، أوضح، وجود توجيه واضح في هذا الشأن من الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بجميع التفاصيل الخاصة بمشروع التجلي الأعظم، بحيث تصبح تلك البقعة المتفردة مقصدًا عالميًا للزائرين من شتى بقاع الأرض، وذلك من خلال مواصلة تنفيذ ذلك المشروع المتكامل بجهود حثيثة، اتساقًا مع مكانة تلك البقعة المقدسة من أرض مصر التي شرفها الله بالتجلي فوقها، ولتقديمها للإنسانية والشعوب في أنحاء العالم على النحو الذي يليق بها تقديراً لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.
وكان "مصراوي"، انفرد بنشر تقارير، تُبرز أهمية المنطقة سياحيًا وكيف سُتدر عملة أجنبية للبلاد.
هل تصبح سانت كاترين قبلة السياحة العالمية؟.. عضو الغرفة يُجيب
"الغرف السياحية": مشروع التجلي الأعظم يساهم في حل أزمة العملة الصعبة
مصدر لدخول العملة الصعبة.. خبراء يضعون روشتة لإنعاش السياحة الدينية
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الغرفة السياحية مشروع التجلي الأعظم منطقة جنوب سيناء حسام هزاع طوفان الأقصى المزيد مشروع التجلی الأعظم سانت کاترین
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسماعيلية: المنطقة الحرة فى المحافظة واعدة وبها 163 مشروعًا باستثمارات 900 مليون دولار
قال اللواء طيار أركان حرب أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، أن منطقة حى العرب أول منطقة أنشئت فى المحافظة عام 1859 مع بداية حفر قناة السويس، مشيرًا الى أن المنطقة تاريخية، كما أنها تمثل بداية تاريخ المحافظة ونطورها نظرًا لوجود أسواق عشوائية بها بعد 2011.
وأضاف خلال لقائه على قناة «إكسترا نيوز»، قائلًا: «أعدنا البنية التحتية ورصف الطرق فى منطقة العرب، وحولنا الأسواق العشوائية لحضرية، كما دشنا منطقة ترفيهية بها 46 كرفان بمشاركة مديرية الإسكان بتكلفة 16 مليون جنيه على مساحة 5300 متر».
وتابع: « المنطقة الحرة فى المحافظة واعدة وبها 163 مشروعًا باستثمارات 900 مليون دولار، ولدينا استثمارات هندية وصينية وتركية وتايلاندية تمت خلال آخر 5 شهور، كما أن المنطقة الحرة تدعم الاقتصاد المحلي وتوفر فرص عمل وتقلل الفاتورة الاستيرادية، ولدينا منطقتان صناعيتان منذ 1986 تضم الكثير من المصانع على مساحة 600 فدان».
وأكمل: « 50% من مدارس المحافظة تعليم فني وأطلقنا مبادرة " جسور" مع التحالف الوطني لتفعيل دور التعليم الفني لدعم الصناعة، والدولة تبنت الحفاظ على البيئة منذ 2015 وتوجهت للاقتصاد المستدام»