ليبيا – علق رئيس الاتحاد الليبي لجمعيات حماية المستهلك أحمد الكردي على ما قامت به الحكومة من ضخ للسلع بالتعاون مع المركزي ووزارة الاقتصاد، مشيراً إلى أن ما قامت به الحكومة عمل محدود وكان يجب أن يكون هذا الإجراء قبل رمضان بأسبوعين أو ثلاث وفي كل المناطق والقرى لا أن يكون في مكان محدد ليستطيع المواطنين الحصول على السلع.

الكردي قال خلال تصريح لقناة “فبراير” أمس الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إنه يجب إعادة النظر في القوة الشرائية للمواطن الليبي حتى يتمكن من العيش الكريم على مدار السنة وليس الاهتمام بشهر رمضان فقط وباقي الأشهر.

وتابع: “ليس من المعقول أن المواطن سيأكل فقط برمضان، يجب اعادة النظر في القوة الشرائية وتحديد خط الفقر على ضوئها نقول إن 3 آلاف دينار كافية للمواطن أن يعيش الحياة الكريمة”.

وأشار إلى أنه من الضروري التقليل من الشراء في الأيام الأولى بالذات في شهر رمضان لأن السوق عرض وطلب وكلما زاد الطلب على السلع بالتأكيد يستغلها بعض التجار ويرفعون الأسعار ومهما حاولت الدولة أن توفرها بأسعار مناسبة هناك من يأخذها وبيعها حتى يشتري أمور أخرى.

وأكد على أهمية وجود وعي لدى المواطنين وعدم شراء أكثر مما يحتاجه في الأيام الأولى على الأقل بهذا الشكل يمكن قطع الطريق على أي شخص يحاول استغلال الطلب المتزايد في رفع الأسعار.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محللون إسرائيليون: علينا إعادة تعريف أخلاقيات الجيش وطهارة السلاح

تناول الإعلام الإسرائيلي الانتقادات المتزايدة لإسرائيل بسبب آلية توزيع المساعدات على الفلسطينيين في قطاع غزة والتي أدت -وفق الأمم المتحدة– لاستشهاد أكثر من ألف مدني بالرصاص خلال سعيهم للحصول على الطعام. كما انتقد محللون استمرار عملية "عربات جدعون" التي قالوا إنها أصبحت عديمة الجدوى.

فقد ركزت القناة 12 على شهادة جندي أميركي سابق أبلغها بأنه لم يعد قادرا على مواصلة العمل مع الشركة الأميركية المسؤولة عن توزيع المساعدات في غزة، بعدما شاهد المدنيين العزل يُقتلون دون سبب.

ولم تكشف القناة الإسرائيلية عن هوية الجندي الذي قال إنه عمل مع الجيش الأميركي لمدة 25 عاما وإنه شارك في 12 معركة خلال 4 حروب، لكنه لم ير أبدا استخدام السلاح ضد المدنيين الأبرياء العزل بهذه الطريقة.

ووفقا لهذا الجندي السابق فإن ما يجري في غزة حاليا لا يمكن إصلاحه أبدا وإنما يجب وضع حد له، فقد شاهد القوات الأميركية ترش علبة كاملة من رزاز الفلفل في وجه رجل فلسطيني كان يجثو على يديه وركبتيه لجمع حبات المعكرونة من على الأرض.

وعندما حاولت الفرق الأميركية إبعاد الفلسطينيين عن المكان عبر الصراخ والمطالبة بالذهاب بعيدا، لم يكن هذا الرجل مسلحا لكن الفرقة الأميركية رشت علبة كاملة من رزاز الفلفل على وجهه وهذا أمر قاتل، وفق الجندي الأميركي.

ومرة أخرى كان هذا الجندي يقف قرب سيدتين فألقى أحد الموظفين الأميركيين قنبلة صوت بينه وبينهما فأصابت إحداهما في وجهها، وأسقطتها على الأرض ويبدو أنها قتلت.

وذات مرة انتهى الفلسطينيون من الحصول على المساعدات، فبدأ الجنود الأميركيون إطلاق النار على أرجلهم لإبعادهم من المكان.

مسؤولية إسرائيل

وتعليقا على هذه الشهادة، قالت كيرن بتسلئيل مراسلة الشؤون الدولية بالقناة 12 إن إطعام مليوني فلسطيني في القطاع ليست مسؤولية حماس، وإنما مسؤولية إسرائيل لأنها تسيطر على القطاع وإن لم تكن صاحبة السيادة عليه (أي قوة احتلال).

إعلان

كما إسرائيل وفق بتسلئيل "هي التي تتفاخر بأنها تسيطر على ما يصل إلى 80% من مساحة القطاع، وعلى كافة حدوده، وتفرض عليه حصارا مبررا، ومن ثم فإن عليها أن تحدد إلى متى ستظل مسؤولة عن مليونين من السكان".

أما محلل الشؤون السياسية في القناة نفسها أمنون أبراموفيتش، فقال إنه "لا يمكن مواصلة ما يحدث في غزة باسمنا وبأيدينا" وإن على إسرائيل إعادة صياغة "أخلاقيات الجيش" ومصطلح "طهارة السلاح".

ولفت أبراموفيتش إلى أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يتحدث ورفاقه (من المتطرفين) عن "ريفييرا" في غزة وفق رؤيتهم المرتبطة بتهجير السكان، هو نفسه الذي دعا في السابق لمحو قرية حوارة من على وجه الأرض.

عملية عديمة الجدوى

وفي حين تقول قيادة الجيش إن عملية "عربات جدعون" -التي طالبت بشنها قبل شهرين- باتت أقل جدوى وأكثر إيلاما لإسرائيل، يرى الرئيس الأسبق للأركان دان حالوتس أنها "عديمة الجدوى".

ويجب على قادة الجيش -حسب حالوتس- تغيير اسم هذه العملية إلى "حفارات جدعون" أو "جرافات جدعون" في إشارة إلى جرافات وحفارات جيش الاحتلال التي تدمرها المقاومة بشكل شبه يومي.

فلم يعد هدف هذه العملية واضحا لأي شخص، كما أن تأكيد رئيس الأركان إيال زامير أنها استنفدت أهدافها "يعني أن عليه هو وقائد سلاح الجو أن يقولا وبوضوح: كفى" وفق حالوتس متسائلا "أي جدوى عسكرية تحققها إسرائيل من مقتل جنودها في عملية لم تكن ضرورية منذ البداية".

مقالات مشابهة

  • السجن المشدد 5 سنوات عقوبة استغلال الأطفال في هذه الأعمال بالقانون
  • جنبلاط يهاجم الهجري: يحاول الاستفراد بالقرار في السويداء
  • الدول الأكبر في إنتاج الفحم خلال العام 2024 (إنفوغراف)
  • "منشآت" تطلق جولة "جدير" لتمكين المنشآت وتأهيلها للفرص الشرائية المباشرة
  • طريقة استرداد المصرية المتزوجة من أجنبى للجنسية والرسوم المطلوبة
  • مزارع يحاول إنهاء حياته بـقرص الموت في سوهاج
  • السيطرة على حريق وحدة سكنية فى العاشر من رمضان دون إصابات
  • السويحلي الليبي يعلن تجديد عقود ثلاثي الكرة الطائرة صلاح وعبد السلام وسعيد
  • محللون إسرائيليون: علينا إعادة تعريف أخلاقيات الجيش وطهارة السلاح
  • «حماية المستهلك» في ظفار تطلق حملة توعوية بعنوان «ثقتك مقصدنا» خلال موسم الخريف 2025