أزمة مرتقبة بين ريال مدريد ومبابي بسبب أولمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
باتت فرص مشاركة اللاعب الفرنسي كيليان مبابي، مهاجم باريس سان جيرمان، في أولمبياد باريس 2024 قليلة، وذلك نتيجة لتوقعات بانتقاله إلى صفوف ريال مدريد خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مما يجعله معرضًا للعدم المشاركة في البطولة الأولمبية.
أزمة مرتقبة بين ريال مدريد ومبابيتبينت هذه المخاوف من خلال تقرير نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية، الذي أكد أن فترة إعداد فريق ريال مدريد للموسم الجديد ستتزامن مع موعد أولمبياد باريس المحدد من 24 يوليو إلى 11 أغسطس.
هذا التزامن يعني أن مبابي قد يجد نفسه في موقف صعب بين التحضير للموسم الجديد مع فريقه الجديد وبين المشاركة في الأولمبياد.
تتضاءل فرص مبابي أكثر بسبب توجه ريال مدريد لضمه مقابل 120 مليون يورو، مما يجعل من المستبعد أن يُسمح له بالانصراف لأي بطولة، حتى وإن كانت الأولمبياد.
أسماء مفاجأة.. قائمة الراحلين عن الزمالك نهاية الموسم بعد الخسارة أمام البنك برباعية.. كولر يجهز 3 لاعبين لحل أزمة دفاع الأهليعلى العكس، كانت إدارة باريس سان جيرمان مستعدة للنظر في تمديد عقده لضمان مشاركته في الأولمبياد، لكن مع اقتراب رحيله إلى ريال مدريد، فإن هذا السيناريو أصبح غير محتمل.
بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر أولوية مبابي هي المشاركة في بطولة يورو 2024 المقامة في يونيو، مما يضع ضغوطًا إضافية على جدوله ويجعل من الصعب جدًا الجمع بين المشاركة في اليورو والأولمبياد.
ختامًا، يبدو أن المدير الفني لمنتخب فرنسا، ديدييه ديشامب، لا يفضل مشاركة مبابي في كل من اليورو والأولمبياد، مما يجعل موقفه أكثر صعوبة في التحضير للفترة القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مبابي ريال مدريد باريس سان جيرمان أولمبياد باريس 2024 المشارکة فی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
تحول مفاجئ في مستقبل رودريغو مع ريال مدريد.. صور
نواف السالم
تغير موقف البرازيلي رودريغو غوس داخل ريال مدريد، حيث أعرب عن سعادته بالتدرب تحت قيادة المدرب الجديد تشابي ألونسو، مؤكدًا تطلعه للعودة إلى مستواه والمشاركة في مونديال 2026.
وكان آخر ظهور لرودريغو في نهائي كأس الملك أمام برشلونة يوم 26 أبريل، قبل أن يغيب بسبب إصابته بفيروس معوي أدى إلى فقدانه أربعة كيلوغرامات، إلى جانب تراجع كبير في مستواه وصيام تهديفي استمر 17 مباراة.
وتراجع الأداء دفع وسائل الإعلام للتكهن برحيله، لكن اللاعب قرر البقاء وانتظار فرصته مع الإدارة الجديدة، إذ ظهر بحالة معنوية إيجابية في التدريبات الأولى، ونشر صورًا له عبر منصة “إكس” مرفقة بكلمة واحدة: “سعيد”.
ويمتد عقد رودريغو حتى يونيو 2028 بشرط جزائي ضخم يبلغ مليار يورو.
وقد خاض مؤخرًا فترة نقاهة في البرازيل برفقة أسرته، ساعدته على استعادة توازنه النفسي، ويعول كثيرًا على كأس العالم للأندية لإثبات نفسه مجددًا، على أمل العودة لقائمة المنتخب البرازيلي بقيادة كارلو أنشيلوتي، مدربه السابق، في مونديال 2026.