خامنئي يعيّن قائدا الحرس الثوري بعد اغتيال حسين سلامي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أصدر المرشد الأعلى بإيران، علي خامنئي، قرارا بتعيين الجنرال محمد باكبور، قائد للحرس الثوري الإيراني، خلفا للجنرال حسين سلامي الذي قتل في ضربات إسرائيلية بإيران، فجر الجمعة.
جاء ذلك في بيان لخامنئي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، وورد فيه: "بسم الله الرّحمن الرّحیم.
وتابع: "من المتوقع أن تشهد القدرات والجهوزية في جميع أقسام حرس الثورة الاسلامية تطورا مستمرا ومتناسقا مع الحاجات الراهنة، إلى جانب تعزيز الجوهر المعنوي للحرس، أي التقوى والبصيرة، وتوسيع شبكة القيادات ذات الخلفية المعنوية والكفاءة الفنية، والارتقاء بالحركة الثقافية للحرس نحو الكمال المنشود.. في ليلة عيد الغدير، أسأل الله تعالى أن يرزق هذا الشهيد المخلص أسمى الدرجات والدرجات، وأن يحشره مع أولياء الله، ولا سيما ولي أمر وحدانية الإمام أمير المؤمنين علي (عليه السلام). أسأل الله تعالى التوفيق لكم ولزملائكم.. وفي أجواء عيد الغدير الاغر، أسأل الله تعالى أن يمنّ على هذا الشهيد المخلص والخدوم بأعلى المراتب والدرجات، والرفقة مع أولياء الله، خاصة سيد الموحدين، الإمام أمير المؤمنين علي عليه السلام.. أسأل الله تعالى دوام التوفيق لكم ولزملائكم".
وكانت إيران قد أعلنت مقتل سلامي بالإضافة إلى الجنرال محمد باقري، رئيس هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية وعدد من الشخصيات العسكرية الرفيعة وعلماء البرنامج النووي بإيران.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: علي خامنئي الجيش الإسرائيلي الجيش الإيراني الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي
إقرأ أيضاً:
الاعتراض على قدر الله بهذا الفعل.. يجعلك من المغضوب عليهم
قال الدكتور علي جمعة ، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الرضى بالله وبشرعه وبرزقه وبفعله هو الغنى الحقيقي، وإن كان فاعله فقير لا يأبه به غير معروف بين الناس، منوهًا بأن هناك فعلاً شائعًا بين الناس يعد من أبرز علامات السخط لحكم الله تعالى أو الاعتراض على قدر الله عز وجل.
واستشهد " جمعة" عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بما ورد عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: يا أبا ذر أترى كثرة المال هو الغنى؟ قلت : نعم يا رسول الله، قال : فترى قلة المال هو الفقر؟ قلت : نعم يا رسول الله، قال : إنما الغنى غنى القلب، والفقر فقر القلب.
وتابع: ثم سألني عن رجل من قريش فقال : هل تعرف فلانا؟ قلت : نعم يا رسول الله .قال : فكيف تراه أو تراه؟ قلت : إذا سأل أعطي، وإذا حضر أدخل، قال : ثم سألني عن رجل من أهل الصفة ، فقال : هل تعرف فلانا؟ فقلت : لا والله ما أعرفه يا رسول الله .
وأضاف: فما زال يحليه وينعته حتى عرفته، فقلت : قد عرفته يا رسول الله، قال : فكيف تراه أو تراه؟ قلت : هو رجل مسكين من أهل الصفة، قال : هو خير من طلاع الأرض من الآخر، قلت : يا رسول الله أفلا يعطى بعض ما يعطى الآخر؟ فقال : إذا أعطي خيرا فهو أهله، وإذا صرف عنه فقد أعطي حسنة}. [رواه النسائي وابن حبان].
الاعتراض على قدر اللهونبه إلى أن السخط لحكم الله مهلكة عظيمة فقد ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : {فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فعليه السخط}، وكذلك جاء في الحديث القدسي: {من لم يرض بقضائي ويصبر على بلائي فليعبد ربا سواي}.
وأوضح أن من أبرز الأدلة على حدوث السخط هو الحسد، فالحاسد في الحقيقة ساخط على حكم الله وساخط على قسمة الله سبحانه وتعالى بين خلقه، فالحاسد عدو نعم الله تعالى لأنه يطلب زوالها ممن نالها، وهو من إساءة الأدب مع الله سبحانه وتعالى.
واستطرد: وما أحسن قول الشاعر: ( أَلاَّ قُلْ لِمَنْ بَاتَ لي حَاسِداً * أَتَدْرِي عَلَى مَنْ أَسَأْت الأدَبَ.. أَسَأت عَلَى اللهِ في فِعْلِهِ * كَأنَّكَ لَمْ تَرْضَ لي مَا وَهَبَ .. فَكَانَ جَزَاؤُكَ أَنْ خَصَّنِي * وسَدَّ عَلَيْكَ طَرِيقُ الطَّلَب).
وأشار إلى أن في الحسد من الأخطار الاجتماعية وتفكك المجتمع ما فيه، ونسأل الله أن يعافينا والمسلمين من كل مرض وخبث يصيب قلوبنا ونفوسنا.
آيات للرضا بقضاء اللهقال تعالى: "وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى"قال تعالى: "قَالَ كَلَّا ۖ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ"قال تعالى: "فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى".قال تعالى: "يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ".