عاجل | تصعيد خطير: غارات إسرائيلية مكثفة تستهدف منشأة نطنز النووية الإيرانية
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
يونيو 13, 2025آخر تحديث: يونيو 13, 2025
طهران – المستقلة
في تطور لافت قد يفتح أبواب المواجهة الواسعة في الشرق الأوسط، أعلنت مصادر إيرانية، اليوم الخميس، عن تعرض منشأة نطنز النووية لهجوم جوي واسع النطاق نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي، في تصعيد جديد بين طهران وتل أبيب وسط توتر متزايد بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ووفق ما أفادت به “المستقلة” نقلاً عن التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن سلسلة من الغارات الصهيونية استهدفت المنشأة النووية الحساسة في نطنز، والتي تُعتبر أحد الأعمدة الأساسية في البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني.
من جانبها، كشفت وسائل إعلام عبرية – بحسب ما نقلته “المستقلة” – أن أكثر من 30 طائرة حربية إسرائيلية شاركت في تنفيذ هجمات منسقة ضد مواقع نووية وعسكرية إيرانية، بينها منشأة نطنز، وسط تعتيم رسمي من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
منشأة نطنز تحت النيران مجددًامنشأة نطنز، التي تقع في محافظة أصفهان وسط إيران، تُعد من أبرز المواقع التي تُجري فيها طهران عمليات تخصيب اليورانيوم. وقد تعرضت خلال السنوات الماضية لعدة هجمات إلكترونية وأمنية نُسبت إلى إسرائيل، أبرزها الهجوم السيبراني المعروف بـ”ستكس نت” عام 2010.
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توتراً غير مسبوق، في ظل استمرار تعثر مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، وتزايد التحركات العسكرية بين إيران وإسرائيل على جبهات متعددة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: منشأة نطنز
إقرأ أيضاً:
لاريجاني: فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني غير ناضجة
أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، اليوم الجمعة، أن "فكرة أمريكا والكيان الصهيوني بتدمير البرنامج النووي الإيراني فكرة غير ناضجة وغبية، لأن الصناعة النووية في البلاد معرفة أصيلة نحرص عليها بجدية".
ونقلت وكالة "إرنا"، اليوم الجمعة، عن لاريجاني، أن "واقعة الاعتداء الإسرائيلي على قطر تجسد تماما طبيعة المغامرات الصهيونية في المنطقة. ورغم أن قطر كان لها ارتباط ما مع إسرائيل، إلا أنها لم ترحمها أيضا".
وحذر لاريجاني: "يسعى الكيان الإسرائيلي للهيمنة على المنطقة، لكنه ليس وحيدا، بل يفعل ذلك من خلال أمريكا وبالنيابة عنها. أمريكا هي داعمه الرئيسي. وهذا يعني هدفهما المشترك، والذي يقضي إما باستسلام الجميع في المنطقة أو التمرد عليهما".
وقال أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني: "بشكل عام، عندما يعقد اتفاق بين الدول الإسلامية، يكون ذلك أمرا جيدا جدا، لكنه قد لا يتم بسهولة والظروف ليست طبيعية. لكن عندما يكون لدينا عدو مثل إسرائيل على الساحة، فإن أفكار هذه الدول تتقارب".
ولم يكتف لاريجاني بذلك، بل أضاف: "في الماضي، خلقت أمريكا مشاكل لشعوب المنطقة بحجة حل القضايا الداخلية، مثل العراق، مما أضر بالعراق وبالشعب الفلسطيني على حد سواء".
وأكد أنه "إذا تركوا الشعب الفلسطيني يقرر بنفسه، فهذا هو الحل الأمثل".