مقتل 7 قادة عسكريين و6 علماء إيرانيين في الهجوم الإسرائيلي
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
عين المرشد الإيراني علي خامنئي، اليوم الجمعة، اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية خلفا للفريق محمد باقري.
وأفادت وكالة مهر الإيرانية أنه عقب مقتل باقري، أصدر خامنئي، مرسوما بتعيين موسوي رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة.
كما أصدر خامنئى قرارا بتعيين اللواء محمد باكبور قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل الفريق حسين سلامي، ومنحه في الوقت نفسه رتبة "اللواء".
كما قرر تعيين العميد علي شادماني قائدا لمقر "خاتم الأنبياء" المركزي في الجيش الإيراني.
وكان خامنئي عين "بشكل مؤقت" صباح الجمعة، حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان العامة للجيش الإيراني واللواء أحمد وحيدي قائدا للحرس الثوري.
أبرز القتلى من الجيش والحرس الثوري
قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي. رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء محمد باقري. قائد مقر خاتم الأنبياء العسكري اللواء غلام علي رشيد. قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة. قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور. قائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان. نائب رئيس هيئة الأركان العامة للعمليات في الجيش الإيراني اللواء مهدي رباني (مع زوجته وأولاده)أبرز القتلى من علماء الذرة
أستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري. العالم النووي مهدي طهرانجي. العالم النووي فريدون عباسي. العالم النووي عبد الحميد مينوشهر. العالم النووي أمير حسين فقهي العالم النووي مطلبي زادهإصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني.
شنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجوماً جوياً واسع النطاق على إيران، استهدف منشآت نووية ومواقع عسكرية، من بينها منشأة "نطنز" ومقرات تابعة للحرس الثوري في طهران وأصفهان.
وقال الجيش الإسرائيلي لاحقا إنه اغتال قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، وتم القضاء على كبار قادة سلاح الجو معه.
وأوضح "خلال الليل، كشفت مديرية الاستخبارات أن كبار قادة سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني كانوا قد تجمعوا في مركز قيادة تحت الأرض للتحضير لهجوم على دولة إسرائيل".
وأضاف "في إطار الضربة الافتتاحية المشتركة، قصفت مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي مركز القيادة الذي كان يتواجد فيه قائد سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، أمير علي حاجي زاده، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين".
وأردف قائلا "إلى جانب حاجي زاده، تم القضاء على قائد قوة الطائرات المسيرة التابعة لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، طاهر بور، وقائد القيادة الجوية لسلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، داود شيخيان".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خامنئي هيئة الأركان العامة حسين سلامي الجيش الإيراني محمد باقري هيئة الأركان العامة مهدي طهرانجي علي شمخاني إسرائيل إيران نطنز الجيش الإسرائيلي سلاح الجو أخبار إيران أخبار إسرائيل إيران وإسرائيل حرب إيران وإسرائيل الهجوم الإسرائيلي الهجوم على إيران مقتل قادة إيرانيين علي خامنئي المرشد الإيراني الجيش الإسرائيلي خامنئي هيئة الأركان العامة حسين سلامي الجيش الإيراني محمد باقري هيئة الأركان العامة مهدي طهرانجي علي شمخاني إسرائيل إيران نطنز الجيش الإسرائيلي سلاح الجو أخبار إيران الأرکان العامة العالم النووی
إقرأ أيضاً:
عاجل| بعد مقتله.. من هو اللواء حسين سلامي قائد الحرس الثوري الإيراني؟
أعلنت وكالة "تسنيم" الإيرانية، صباح اليوم الجمعة، مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإسلامي، في هجوم جوي استهدف مقر قيادة الحرس الثوري في العاصمة الإيرانية طهران. ونسبت الوكالة الهجوم إلى طيرانٍ إسرائيلي شنّ غارة مفاجئة فجر اليوم، أسفرت عن مقتل سلامي وعدد من مرافقيه.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول اللواء حسين سلامي.
من هو اللواء حسين سلامي؟
اللواء حسين سلامي يُعد من أبرز الشخصيات العسكرية في إيران خلال العقود الأخيرة، وقد عُرف بمواقفه المتشددة وتصريحاته الحادة تجاه إسرائيل والولايات المتحدة.
ولد سلامي عام 1960 في مدينة كلاباد بمحافظة خراسان، والتحق بالحرس الثوري بعد الثورة الإسلامية عام 1979. شارك في الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988) واكتسب خبرة ميدانية واسعة.
تخرج من جامعة الإمام الحسين العسكرية وتخصص في الهندسة الجوية، ثم تدرّج في المناصب داخل الحرس الثوري حتى أصبح نائب القائد العام، قبل أن يُعيَّن قائدًا عامًا في عام 2019 خلفًا للواء محمد علي جعفري.
كان سلامي يشرف بشكل مباشر على "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري، بعد مقتل اللواء قاسم سليماني في غارة أمريكية ببغداد مطلع 2020. وبرز اسمه كأحد أبرز قادة "محور المقاومة" في المنطقة.
تصعيد خطير في المنطقة
يمثل مقتل سلامي ـ في حال تأكيده رسميًا ـ تصعيدًا غير مسبوق في الصراع الإيراني الإسرائيلي، ويفتح الباب أمام سيناريوهات تصعيد عسكري في سوريا ولبنان والعراق، فضلًا عن الداخل الإيراني.
ويرى مراقبون أن استهداف قائد بهذا الحجم داخل قلب طهران يعكس تطورًا خطيرًا في قدرة إسرائيل الاستخباراتية والعملياتية داخل إيران، في ظل فشل واضح لأجهزة الأمن الإيرانية في كشف المخطط أو إحباطه.
ردود الفعل المنتظرةلم تصدر حتى الآن مواقف رسمية من الحكومة الإسرائيلية أو وزارة الدفاع، فيما يترقب الشارع الإيراني والعواصم الإقليمية رد فعل طهران، خصوصًا في ظل التوتر القائم على أكثر من جبهة، لا سيما جنوب لبنان وقطاع غزة.
الجدير بالذكر أن الحرس الثوري الإيراني يشكل إحدى أهم أدوات النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، ولا يُستبعد أن يُترجم الرد الإيراني عبر وكلائه الإقليميين.