شاب يقتل والديه بمطرقة ويقيم بعدها حفلا لأصدقائه
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
خاص
أقدم شاب مراهق في ولاية فلوريدا الأمريكية على قتل والديه بمطرقة ثم أقام حفلا دعا فيه أصدقائه.
وكان الشاب “تايلر” قد ترك التمارين الرياضية وانخرط في إدمان المخدرات وتورط في عدة مشاكل قانونية قبل بلوغه 18 عاما منها إصابة طفل بسيارة والده.
وقام والد الشاب بإرسال الأخير إلى مركز لإعادة التأهيل لكنه عاد بعضها وخطط للجريمة فكتب على حسابه على فيسبوك “أقيم حفلة الليلة .
وقام بقتل والدته التي كانت تعمل معلمة ثم توجه نحو والده الذي يعمل في مجال الطاقة النووية، وقام بضربه بالمطرقة، وأثناء تنفيذ عملية القتل سأله والده “لماذا” فأجاب الشاب قائلا :”لماذا لا”.
وبعدها قام الشاب بتنظيف المنزل واستقبل 60 شخصا من أصدقائه في المنزل، لكن بعض الأصدقاء لاحظوا روائح وبقعًا مريبة، وأطلع صديق مقرب منه على الجثتين وبعد انتهاء الحفل أبلغ الصديق عن الجريمة.
وأُلقي القبض على تايلر صباح اليوم التالي، واعترف بجريمته، ليُحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين دون إمكانية الإفراج المشروط.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: شاب قتـل ولاية فلوريدا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتل 3 أشقاء بحي الشجاعية ومجازر لا تتوقف بحق المجوّعين
#سواليف
في اليوم الـ96 لاستئناف #حرب_الإبادة الإسرائيلية على قطاع #غزة، تواصل #قوات_الاحتلال استهداف #الفلسطينيين في مختلف مناطق القطاع، مخلفة المزيد من الشهداء والجرحى، لا سيما في صفوف المجوّعين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الغذائية.
ففي مدينة #غزة، أفاد مصدر طبي في مستشفى المعمداني باستشهاد #ثلاثة_أشقاء فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي استهدف شارع المنصورة في #حي_الشجاعية شرق المدينة، بينما استُهدفت المناطق الغربية من مدينة بيت لاهيا شمال القطاع بقصف مدفعي إسرائيلي متواصل.
أما وسط القطاع، فقد أعلن مستشفى العودة في النصيرات عن استشهاد خمسة فلسطينيين وإصابة 15 آخرين، جميعهم من منتظري المساعدات، إثر إطلاق قوات الاحتلال النار عليهم قرب محور نتساريم.
مقالات ذات صلة أغنية عن قصف إيران لتل أبيب تشعل مواقع التواصل: الآن تشعرون بالرعب مثل الفلسطينيين (فيديو) 2025/06/21وفي رفح جنوب القطاع، استشهد ستة فلسطينيين وأصيب أكثر من عشرة آخرين، بعد أن استهدفت قوات الاحتلال تجمعًا لمواطنين قرب مركز توزيع مساعدات، بحسب ما أفاد به مصدر في مجمع ناصر الطبي.
تأتي هذه الاعتداءات في سياق قصف ممنهج يطال أماكن تجمع الفلسطينيين المنتظرين لمساعدات إنسانية، وسط تحذيرات أممية متكررة من تفاقم الكارثة الإنسانية. إذ أكدت الأمم المتحدة أن سكان غزة يتضورون جوعًا ويعانون من نقص حاد في المياه النظيفة، مشيرة إلى أن البنية التحتية للمياه في القطاع دُمّرت بشكل شبه كامل، وأن تزويد المياه أصبح مستحيلًا دون توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الضخ والتحلية.
ومنذ بدء دخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم وممر زيكيم، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 435 فلسطينيًا، إضافة إلى أكثر من 3250 مصابًا، وفق ما أعلنه إسماعيل الثوابتة، مسؤول المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بينما لا يزال العشرات في عداد المفقودين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 يرتكب الاحتلال، بدعم أميركي، إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة أكثر من 185 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم أطفال.