اسرائيل تغتال قادة الصف الأول في إيران أبرزهم قائد الحرس الثوري بضربات مباغتة استهدفت 8 محافظات (أسماء)
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أفاد الهلال الأحمر الإيراني، اليوم الجمعة أن ما لا يقل عن 60 موقعًا في 8 محافظات إيرانية تعرضت لغارات إسرائيلية.
و استهدفت الغارات منشأة نطنز النووية، ومناطق سكنية في طهران، وعددًا من المنشآت العسكرية في مناطق أخرى من البلاد.
و قُتل 20 من القادة العسكريين الايرانيين على الأقل، وأصيب 95 آخرين حتى الان.
و قُتل قائد الحرس الثوري، حسين سلامي، وعدد من القادة العسكريين والعلماء في المجال النووي، جراء الضربة الإسرائيلية التي استهدفت عدة مواقع في إيران.
وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس قال: الجيش الإسرائيلي نفّذ ضربة دقيقة استهدفت قادة في الحرس الثوري الإيراني والاستخبارات والعلماء النوويين، مؤكداً استمرار العمليات لإجهاض البرنامج النووي الإيراني وإزالة أي تهديدات ضد إسرائيل.
وحذّر كاتس إيران من أنها "ستدفع أثماناً باهظة" إذا استمرت في هجماتها العدائية ضد إسرائيل.
وسائل إعلام إيرانية اكدت مقتل القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، وقائد مقر "خاتم الأنبياء" اللواء غلام علي رشيد، بالإضافة إلى رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة اللواء محمد باقري.
ووفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، أنشأ الموساد سابقًا قاعدة طائرات من دون طيار في إيران مزودة بمتفجرات استُخدمت خلال الهجوم.
وصرح السفير الإسرائيلي لدى فرنسا بأن العملية الإسرائيلية ضد إيران قد تستغرق أيامًا، وليس أسابيع أو أشهرًا.
ورفع الراية الحمراء فوق مسجد جمكران في قم الإيرانية.
وأكدت هيئة الأركان العامة الإيرانية أن طهران لا تفرض أي قيود على كيفية الرد على الهجمات الإسرائيلية.
وردت تقارير عن إطلاق إيران طائرات مسيرة ردًا على ذلك، وفي وقت لاحق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإسقاطها جميعًا.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يعارضون خطة احتلال غزة ويحذرون من تداعياتها
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن كل قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية رفضوا خطة احتلال قطاع غزة خلال اجتماع مجلس الوزراء الأمني أمس الجمعة، بينما أكدت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية أن الخطة تواجه عدة تحديات.
وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع المجلس الأمني امتد 10 ساعات، وشهد نقاشا حادا عبّر خلاله قادة الأجهزة الأمنية عن معارضتهم لاحتلال غزة بدرجات متفاوتة، مؤكدين وجود "خيارات أكثر ملاءمة" لتحقيق الأهداف نفسها.
وأكدت أن الاجتماع كان مسرحا لخلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الأركان إيال زامير، كما واجه بعض الوزراء أيضا زامير بسبب موقفه.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن زامير وصف خطة احتلال غزة بـ"الفخ الإستراتيجي"، مؤكدا أنها ستنهك الجيش لسنوات، وتعرّض حياة الأسرى للخطر.
ووفقا ليديعوت أحرنوت، قال رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي خلال اجتماع أمس إن الصور التي نُشرت مؤخرا لأسرى إسرائيليين تبدو عليهم آثار الهزال والمعاناة من الجوع لا تسمح له بدعم خطة "كل شيء أو لا شيء"، مضيفا "لست على استعداد للتنازل عن فرصة إنقاذ ما لا يقل عن 10 أسرى.. وقف إطلاق النار سيمكننا من محاولة التوصل إلى اتفاق بشأنهم".
من جانبها، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن نقص القوى العاملة من بين قيود رئيسية تواجه إسرائيل للسيطرة على غزة، وأوضحت أن العميد المتقاعد أمير أفيفي يرى أن التقدم السريع سيتطلب عدة فرق عسكرية تضم عشرات آلاف الجنود، وهو ما دفعه لترجيح اختيار عملية أكثر تدرجا تقلل الضغط على القوى البشرية.
وأوضحت أن جنودَ احتياط في الجيش الإسرائيلي هددوا بعدم العودة للقتال في غزة إذا تم استدعاؤهم مرة أخرى، في ظل حالة إرهاق واستنزاف يشهدها جيش الاحتلال بسبب طول أمد الحرب.
مصير المحتجزينبدورها، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين إسرائيليين أن قرار الحكومة بتصعيد الحرب في غزة يثير قلق الجيش، لأنه قد يعرّض حياة المحتجزين الإسرائيليين في غزة للخطر.
إعلانونقلت الصحيفة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد غادي شامني أن خطة السيطرة على غزة لن تعيد المحتجزين الإسرائيليين، ولن تؤدي لهزيمة حركة حماس أو دفعها للتخلي عن سلاحها، وقال إنه بات واضحا تماما أن الضغط العسكري لن يعيد المحتجزين فحسب، بل سيقتلهم أيضا.
وأضاف أن خطة السيطرة على غزة ستفاقم معاناة العائلات وتضر بمكانة إسرائيل في العالم، كما أنها ستقوض الاقتصاد الإسرائيلي، وتعمق أزمة الثقة بين الحكومة الإسرائيلية والجيش.
وأكد أن الأمر سيستغرق سنوات قبل أن يتمكن الجيش الإسرائيلي من إقامة إدارة عسكرية فاعلة وإضعاف حماس بغزة.
وحسب الخطة التي وافق عليها مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، فإن الجيش "يستعد للسيطرة على مدينة غزة" المدمرة إلى حد كبير في شمال القطاع "مع توزيع مساعدات إنسانية على السكان المدنيين خارج مناطق القتال"، حسب ما أعلن مكتب نتنياهو أمس الجمعة.
وبالإضافة إلى نزع سلاح حماس و"إعادة جميع المحتجزين – أحياء وأمواتا"، تهدف الخطة -وفق مكتب نتنياهو- إلى فرض "السيطرة الأمنية الإسرائيلية على قطاع غزة، وإقامة إدارة مدنية بديلة لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية".
ويحتل الجيش الإسرائيلي أو ينفذ عمليات برية في حوالي 75% من مساحة غزة، ويقود معظم عملياته من نقاط ثابتة في القطاع أو انطلاقا من مواقعه على امتداد الحدود.