بسبب أوضاع المنطقة.. الكهرباء ترفع درجة الاستعداد الدائم لتأمين الشبكة وضمان استقرار التيار
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
فى ضوء الظروف الطارئة التى تمر بها المنطقة، وانعكاساتها على دول الإقليم، وفي إطار الاستعداد الدائم لمواجهة كافة الاحتمالات والنتائج التى قد تترتب على ذلك، اجتمع الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة ، صباح اليوم الجمعة بالمهندس جابر دسوقى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والمهندسة منى رزق رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، بحضور المهندسة صباح مشالى نائب الوزير وعدد من مسئولي الوزارة والمركز القومى للتحكم، ومشاركة رؤساء توزيع الكهرباء على مستوى الجمهورية، عبر خاصية "الفيديو كونفرنس "
اطمئن الدكتور محمود عصمت على استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التغذية الكهربائية ، وراجع احتياطات الوقود اللازم لتشغيل وحدات الانتاج ، وزيادة نسبة مشاركة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة خلال الفترة المقبلة، واستخدام أنماط التشغيل الجديدة لتحقيق الاستخدام الامثل للوقود وزيادة العائد على وحدة الوقود المستخدم فى انتاج الكيلوات ساعة ، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة فى اطار خطة العمل الحالية
وجه الدكتور محمود عصمت رؤساء شركات توزيع الكهرباء برفع درجة الاستعداد ومتابعة استقرار التغذية الكهربائية وتوفير الكهرباء لكافة الاستخدامات، والتنسيق الدائم والمستمر مع مراكز التحكم فى الشركات والتحكمات الإقليمية بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، مؤكدا على تواجد جميع القيادات على رأس العمل على مدار اليوم ، والمتابعة اللحظية لكافة المستجدات لتأمين الشبكة الموحدة واستقرار التغذية الكهربائية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء وزير الكهرباء رؤساء شركات توزيع الكهرباء
إقرأ أيضاً:
“صفقات مغشوشة” بسبب الضغط الإنتخابي تورط رؤساء جماعات
زنقة 20 | الرباط
مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، عادت إلى الواجهة ظاهرة إنجاز مشاريع طرقية مغشوشة داخل عدد من الجماعات القروية، حيث توثق مقاطع فيديو تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هشاشة مقلقة لطريق معبدة حديثًا، انهارت بعض أجزائها بعد أيام قليلة من تدشينها.
وتوجه أصابع الاتهام في هذه الحالات إلى بعض رؤساء الجماعات الترابية القروية، الذين يسارعون الزمن قبل نهاية ولايتهم الانتدابية إلى توقيع صفقات توصف بـ”المشبوهة” مع مقاولات محلية، يتهم بعضها بالتلاعب في جودة الأشغال واستعمال مواد رديئة في تزفيت الطرقات والمسالك.
وتتم هذه الأشغال غالبًا بتمويل من ميزانيات ضخمة، إما من الجماعة أو بشراكة مع مجالس إقليمية وجهوية، لكنها لا تصمد حتى لأيام معدودة أمام عوامل الطقس البسيطة، ما يؤكد غياب المراقبة والتتبع الجاد من قبل المصالح التقنية.
ويخشى المتتبعون أن تتحول هذه الظاهرة إلى نمط مألوف مع اقتراب كل موعد انتخابي، في ظل غياب آليات ناجعة للرصد والمحاسبة، واستمرار الإفلات من العقاب في ملفات “الطرق المغشوشة”.