الرؤية- غرفة الأخبار

شنت إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على إيران اليوم الجمعة وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين، وإن هذه بداية عملية مطولة لمنع طهران من صنع سلاح نووي.

وتوعدت إيران برد قاس. وقالت إسرائيل إنها تعمل على التصدي لنحو مئة طائرة مسيرة أطلقتها طهران صوب إسرائيل ردا على الهجمات.

وأعلن المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي ووسائل إعلام إيرانية مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء في الهجوم الذي نفذته إسرائيل على مواقع عدة في إيران فجر يوم 13 يونيو 2025، وأكد خامنئي أن "خلفاءهم وزملاءهم سيستأنفون مهامهم فورا".

ونقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي أن الضربات الإسرائيلية على إيران استهدفت عددا من كبار القادة العسكريين الإيرانيين وكبار العلماء النوويين.

وفي ما يلي تعريف بأبرز القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين الذين أُعلنت طهران عن مقتلهم في الهجوم الإسرائيلي:

حسين سلامي

ضابط عسكري إيراني، ولد عام 1960 بضواحي مدينة كلبايكان في محافظة أصفهان، ودرس الهندسة الميكانيكية في العاصمة طهران، انضم إلى الحرس الثوري عقب اندلاع الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988)، وتولى أثناءها قيادة عدد من الفرق والمقرات الجوية والبحرية في جبهتي الغرب والجنوب.

أسس سلامي عام 1992 جامعة القيادة والأركان تحت عنوان "دورة دافوس" بالعاصمة طهران لتأهيل كوادر عسكرية متخصصة، وترأسها بين عامي 1992 و1996، وتقلد بعدها منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان المشتركة للحرس الثوري حتى عام 2005.

وفي العام ذاته تقلد قيادة القوة الجوية التابعة للحرس الثوري حتى 2009، ثم أصبح نائبا للقائد العام للحرس الثوري، وظل في المنصب عقدا كاملا حتى 2019، إلى جانب عضويته في اللجنة التدريسية بجامعة "الدفاع الوطني"، وتوليه منصب مساعد مدير التنسيق بالحرس الثوري بالنيابة في الفترة من يوليو حتى سبتمبر 2018.

وعينه المرشد الأعلى علي خامنئي عام 2019 قائدا عاما للحرس الثوري بعد منحه رتبة لواء، وأصبح ثامن مسؤول يتولى قيادة المؤسسة العسكرية الموازية للجيش الإيراني.

في الثامن من أبريل 2019، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات على كبار القادة العسكريين في الحرس الثوري وعلى رأسهم الجنرال حسين سلامي.

محمد باقري

محمد حسين باقري -ويعرف أيضا باسم محمد حسين أفشردي- قائد عسكري إيراني وُلد عام 1958، وهو أحد أبرز العسكريين المشاركين في الحرب العراقية الإيرانية. هو الشقيق الأصغر لحسن باقري أول رئيس لاستخبارات وعمليات الحرس الثوري.

انخرط في صفوف الحرس الثوري الإيراني عام 1980 بعد اضطراره إلى مغادرة دراسته في الهندسة الميكانيكية بجامعة البوليتكنيك، عقب إغلاقها في سياق "الثورة الثقافية".

تمكن باقري لاحقا من الحصول على درجة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة "تربية مدرس"، كما درّس في الجامعة العليا للدفاع الوطني.

اكتسب خبرة واسعة في المجالات العسكرية والأمنية والاستخباراتية، وشغل أثناء الحرب العراقية الإيرانية مناصب ميدانية، وفقد فيها شقيقه الأكبر حسن باقري.

كما كان له دور بعد اندلاع التمرد العسكري الكردي شمال غربي البلاد عقب قيام الثورة الإسلامية عام 1979، وتولى مسؤوليات استخباراتية أثناء عمليات الحرس الثوري في التسعينيات من القرن العشرين ضد قواعد الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني وحزب كوملة الكردي، الواقعة على الجبال بين إيران والعراق.

وشغل باقري مناصب قيادية متعددة، منها رئاسة استخبارات وعمليات القوات البرية، ورئاسة استخبارات مقري "كربلاء" و"خاتم الأنبياء" الذراع الهندسية للحرس الثوري.

ورُقي إلى رتبة لواء عام 2008، وهي رتبة نالها قبل توليه قيادة الجيش أو هيئة الأركان، وتولى منصب نائب رئيس قسم الاستخبارات والعمليات في هيئة الأركان العامة في الفترة بين 2002 و2014، وفي 28 يونيو 2016 عيّنه خامنئي رئيسا لهيئة أركان القوات المسلحة خلفا للواء حسن فيروز آبادي.

وتعرض محمد باقري لسلسلة من العقوبات الدولية، بدأت في نوفمبر 2019 حين فرضت عليه وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات بتهمة التورط في هجمات في لبنان والأرجنتين.

وتبعتها عقوبات كندية في أكتوبر 2022 بتهمة انتهاكات حقوق الإنسان، شملت تجميد أصوله ومنعه من دخول كندا. وفي الشهر ذاته، أدرجه الاتحاد الأوروبي على قائمة العقوبات لدوره في تزويد روسيا بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب على أوكرانيا، بينما أدرجته سويسرا على القائمة ذاتها في نوفمبر 2022 لدعمه الحرب الروسية على أوكرانيا.

فريدون عباسي دوائي

عالم نووي ومهندس وأستاذ جامعي برتبة عميد في الحرس الثوري الإيراني، وهو حائز على دكتوراه في الفيزياء النووية وكان له دور مهم في برنامج تخصيب اليورانيوم.

ولد في مدينة عبادان في الثامن من سبتمبر 1958، وحصل على الدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، وبدأ نشاطه العسكري عام 1978 داخل الحرس الثوري الإيراني.

وتولى دوائي منصب نائب مدينة كازرون في البرلمان الإيراني في الدورة الـ11، ومنصب رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بين عامي 2010 و2014، كما شغل منصب مدير تنفيذي رفيع المستوى ومهندس نووي وقيادي في الحرس الثوري.

وعُيّن عباسي نائبا لرئيس الجمهورية في عهد الرئيس محمود أحمدي نجاد، ثم تولى رئاسة منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، ثم انتخب عام 2019 نائبا في البرلمان عن دائرة كازرون وكوهجنار، وحاول الترشح لمنصب رئاسة مجلس الشورى الإسلامي وللانتخابات الرئاسية لكنه لم يفلح.

وعمل أستاذا جامعيا في كل من جامعة شيراز وجامعة فردوسي في مشهد، والجامعة الصناعية أمير كبير، وكان يعرف بأنه أحد أبرز العلماء النوويين في بلاده.

وشارك دوائي في الحرب العراقية الإيرانية، وتعرض لأكثر من محاولة اغتيال إسرائيلية، واحدة منها عام 2010 إلى جانب العالم مجيد شهرياري، وأصيب على إثرها بإعاقة هو وزوجته، وقبل اغتياله شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة الإمام الحسين.

محمد مهدي طهرانجي

عالم فيزياء نووي، ولد في طهران عام 1965، ويعتبر أحد أبرز النوويين الإيرانيين ومن القيادات الأكاديمية الهامة في المؤسسات الإيرانية، إذ تولى منصب نائب رئيس جامعة الشهيد بهشتي ورئيسها في الفترة (2012-2016).

وحصل على البكالوريوس والماجستير والدكتوراه في الفيزياء من جامعة "الشهيد بهشتي"، ثم نال الدكتوراه من معهد الفيزياء والتكنولوجيا في موسكو، وتابع برنامجا بحثيا في المركز الدولي للفيزياء النظرية في إيطاليا.

وعمل مساعدا للتخطيط والشؤون التنفيذية في كلية العلوم بجامعة الشهيد بهشتي في طهران بين عامي 1998 و1999، كما شغل منصب رئيس قسم الفيزياء في جامعة بيام نور في الفترة نفسها.

وبين عامي 1999 و2007، أسهم في تأسيس عدد من الهيئات العلمية بجامعة شهيد بهشتي، من بينها معهد أبحاث الليزر وكلية التقنيات الحديثة. كما أصبح عضوا في مجلس إدارة الجمعية الإيرانية للبصريات والفوتونيك -علم وتكنولوجيا توليد الضوء والتحكم به- بين عامي 2009 و2013.

وفي عام 2010 تولى رئاسة اللجنة التخصصية للعلوم الأساسية في المجلس الأعلى للعلوم والبحث والتكنولوجيا في إيران.

وعُيّن طهرانجي أستاذًا في كلية الفيزياء بجامعة "الشهيد بهشتي" ثم عضوا في مجلس أمناء جامعة آزاد عام 2018 ثم ترأسها في العام التالي. وعُين كذلك مشرفا على فرع جامعة آزاد الإسلامية في محافظة طهران.

واختير طهرانجي أستاذا جامعيا نموذجيا على مستوى إيران، وبقي يعمل في المجال الأكاديمي إلى حين اغتياله.

وتخصص طهرانجي في علم المادة المكثفة والنانوفيزياء والموصلية الفائقة ذات درجات الحرارة العالية والحوسبة الكمية، ويلقب في الصحافة الإيرانية بـ"سردار ميدان العلم والثقافة" و"مجاهد سبيل العلم والحقيقة".

وأدرجته وزارة الخارجية الأمريكية عام 2020 في قائمة عقوباتها لدوره في تصنيع النووي الإيراني.

وألّف طهرانجي عددًا من المؤلفات أبرزها "بحث حول الوضع الراهن وتصميم الوضع المنشود"، و"مقدمة في المواد المغناطيسية"، وله 8 اختراعات وأكثر من 150 مقالة محكمة منشورة في مجلات ودوريات دولية.

عُيِّن طهرانجي أيضا عضوا في المجلس الأعلى للثورة الثقافية، كما حاز على وسام الدرجة الأولى في العلوم.

واغتيل أيضا في الهجوم الإسرائيلي على إيران قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي اللواء غلام علي رشيد، وأستاذ الهندسة النووية أحمد رضا ذو الفقاري.

كما نقلت وسائل إعلام إيرانية ما وصفتها بالتقارير غير المؤكدة عن إصابة علي شمخاني مستشار المرشد الإيراني ونقله للمستشفى في حالة حرجة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت مبكر صباح الأحد، أن الجيش الأميركي نفّذ هجومًا على عدد من المواقع النووية الإيرانية، من بينها منشأة فوردو، واصفًا العملية بأنها “ناجحة للغاية”.

وقال ترامب عبر منصة “تروث سوشيال”: “لقد نفذنا هجومنا الناجح للغاية على المواقع النووية الثلاثة في إيران، وهي فوردو ونطنز وأصفهان. جميع الطائرات الآن خارج المجال الجوي الإيراني. أُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي، فوردو. جميع الطائرات في طريقها إلى الوطن بسلام. تهانينا لمحاربينا الأميركيين العظماء. لا يوجد جيش آخر في العالم يستطيع فعل هذا. الآن هو وقت السلام! شكرًا لاهتمامكم بهذا الأمر.”

وبحسب قناة فوكس نيوز، استخدمت القوات الأميركية قنابل خارقة للتحصينات وصواريخ “توماهوك كروز” لاستهداف البنية التحتية النووية الإيرانية. ووفقًا للمعلومات، أُلقيت خمس أو ست قنابل قوية من قاذفات “بي-2” الشبحية على المجمع النووي المحصّن تحت الأرض في فوردو، رغم أن التقديرات السابقة كانت تشير إلى أن قنبلتين فقط ستكونان كافيتين. وادّعت القناة أن “الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا”.

كما أفادت بأن موقعين نوويين إضافيين في أصفهان ونطنز تعرّضا لهجوم بأكثر من 30 صاروخ “توماهوك” أُطلقت من غواصات أميركية متمركزة على بعد نحو 400 ميل من الساحل الإيراني.

ونقلت فوكس نيوز عن خبراء في السلامة النووية تأكيدهم أن الضربة على منشأة فوردو لن تتسبب بانبعاث إشعاعات أو حدوث انفجار نووي، نظرًا لعدم وجود مفاعلات أو رؤوس نووية في المنشأة، بحسب تقييمات المراقبين الدوليين.

ويرجّح أن يكون عدد من موظفي المنشأة قد أُصيبوا خلال الضربة، إلا أن التقديرات الأولية تشير إلى أن الهجوم لم يتسبب بانفجار إشعاعي أو كيميائي واسع النطاق.

في سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين أن الولايات المتحدة اعتبرت رد إيران على شروط وقف إطلاق النار مع إسرائيل غير مقبول كأرضية لبدء المفاوضات. وأوضحت المصادر أن واشنطن قدّمت لطهران عدة صيغ محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار، لكن الرد الإيراني اعتُبر “غير بنّاء بما يكفي”. ولم تُكشف تفاصيل تلك الصيغ أو طبيعة التحفّظات الأميركية.

اللقطات الأولى من موقع فوردو النووي الإيراني بعد استهدافه بغارات أميركية

بدورها، نشرت وكالة فارس الإيرانية لقطات تُظهر الأضرار التي لحقت بمنشأة فوردو النووية، وذلك بعد لحظات من استهدافها بغارات شنّتها مقاتلات أميركية ضمن هجوم واسع على مواقع نووية داخل إيران.

وأكد مركز إدارة الأزمات في محافظة قم تعرض جزء من منطقة فوردو لـ”هجوم من قبل العدو”، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن حجم الخسائر أو الإصابات.

كما أعلنت سلطات محافظة أصفهان أن منشأتي أصفهان ونطنز النوويتين تعرضتا أيضًا لهجمات، وأشارت إلى أن الدفاعات الجوية في أصفهان وكاشان تصدت لأهداف “معادية”، بينما سُمع دوي انفجارات في عدد من المناطق بالتزامن مع الضربات.

وأفادت القناة بأن الهجوم يهدف إلى شلّ قدرات إيران النووية، وزعمت أن “الطموحات النووية الإيرانية قد انتهت رسميًا”.

الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن بعد قصف المنشآت النووية

أعلن الحرس الثوري الإيراني أن “الحرب بالنسبة لنا قد بدأت الآن”، في أول موقف عسكري يصدر عن طهران عقب الضربات الأمريكية التي استهدفت ثلاث منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان. جاء الإعلان عبر حساب رسمي للحرس على منصة “إكس”، وسط تصاعد حاد في المواجهة العسكرية بين إيران والولايات المتحدة.

الضربات الأمريكية جاءت بعد أيام من اندلاع صراع عسكري مباشر بين إسرائيل وإيران في 13 يونيو، حيث شنت إسرائيل هجمات وصفتها طهران بأنها عدوان غير مبرر. ورداً على القصف الأمريكي، نفذت القوات المسلحة الإيرانية هجوماً صاروخياً استهدف مواقع في إسرائيل، ما أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد.

في السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريحات صباح الأحد أن “الأحداث هذا الصباح شنيعة وستكون لها عواقب وخيمة”، في إشارة إلى التصعيد الأخير.

الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في وقت سابق تنفيذ ضربة عسكرية على منشآت نووية إيرانية، موجهاً تحذيراً لطهران بقوله: “عليهم التوقف فوراً وإلا سيتم ضربهم مرة أخرى”.

من جانبها، طمأنت السلطات الإيرانية السكان المحليين بعدم وجود خطر إشعاعي. إذ أعلن “مركز السلامة النووية” الإيراني عدم رصد أي مؤشرات على تلوث إشعاعي في المناطق المحيطة بالمواقع المستهدفة.

في المقابل، رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضربة الأمريكية، مشيداً بالرئيس ترامب ومؤكداً أن “القوة تأتي أولاً ثم يأتي السلام”، في تعبير عن دعمه الكامل للتصعيد العسكري ضد إيران.

منظمة الطاقة الذرية الإيرانية تدين القصف الأمريكي لمنشآت نطنز وفوردو وأصفهان: “انتهاك صارخ للقوانين الدولية”

أدانت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بشدة الهجوم الأمريكي الأخير الذي استهدف المنشآت النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، معتبرةً إياه “عملاً وحشياً يتعارض مع القوانين الدولية”، وعلى رأسها معاهدة حظر الانتشار النووي.

وقالت المنظمة في بيان صدر اليوم الأحد إن “المواقع النووية الإيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان تعرضت لهجوم من قبل أعداء إيران الإسلامية، في عمل يتنافى مع كافة الأعراف الدولية، وتم تنفيذه مع الأسف في ظل لامبالاة، بل وحتى بتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأضاف البيان أن “العدو الأمريكي، وبصورة علنية ومن خلال رئيسه، أعلن مسؤوليته عن الهجوم الذي طال منشآت تخضع للمراقبة الدائمة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب اتفاقية الضمانات والمعاهدة الدولية لحظر الانتشار النووي”.

ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى إدانة ما وصفته بـ”العبث القائم على قانون الغاب”، مؤكدة أن إيران “لن تسمح لأعدائها الخبيثين بوقف تطور برنامجها النووي، الذي هو ثمرة دماء الشهداء النوويين”، مشددة على أن العمل سيستمر بفضل “آلاف العلماء والخبراء الثوريين والمتحمسين”.

كما أعلنت أنها بدأت باتخاذ “إجراءات قانونية دفاعاً عن حقوق الأمة الإيرانية النبيلة”، مؤكدة أن الرد لن يكون فقط فنياً وتقنياً، بل أيضاً على الصعيد السياسي والدبلوماسي.

عد منشآت فوردو ونطنز وأصفهان من الركائز الأساسية في البنية التحتية النووية الإيرانية، وتخضع أجزاء كبيرة منها لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن تنفيذ ضربات جوية على هذه المواقع، في خضم تصعيد عسكري متواصل بين طهران وتل أبيب.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل لن تتوقف
  • قائد الحرس الثوري الإيراني يتوعد: إسرائيل لن تنعم بالهدوء وردنا لن يتوقف
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن استخدام صاروخ "خيبر" لأول مرة في قصف إسرائيل وسط تصاعد المواجهة العسكرية
  • هجوم أميركي يستهدف منشآت إيران النووية.. الحرس الثوري الإيراني: الحرب بدأت الآن (فيديو)
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن شنّ هجوم بالمسيّرات على إسرائيل
  • إسـرائيل تواصـل استهـداف «الترسانــة الصاروخيـــــــــــة الإيرانية» واغتيال القادة العسكريين
  • باحث: إسرائيل تستهدف إسقاط النظام الإيراني باغتيال القادة
  • الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل 5 من عناصره في هجوم إسرائيلي على خرم آباد
  • إسرائيل تعلن اغتيـال قائد بارز في الحرس الثوري الإيراني
  • إسرائيل تنفّذ غارات على مقر الحرس الثوري في طهران