"عمان": بعد تجارب تأهيلية أكثر من رائعة، سيدخل المتسابق الدولي العُماني أحمد الحارثي سباق الجولة الرابعة لبطولة العالم للتحمل بمعنويات عالية، عندما ينطلق هو وبمعية زميليه الإيطالي العالمي فالنتينو روسي، والجنوب إفريقي كيلفن فندرليند من المركز الثالث في سباق لومان الفرنسي 24 ساعة، وهو السباق الأشهر والأكثر متابعة على مستوى العالم ضمن سباقات الحلبات العالمية.

الثلاثي الحارثي وروسي وفندرليند كانوا على الموعد عندما انطلقت التجارب التأهيلية الرسمية للسباق على متن سيارة بي إم دبليو (إم 4) التي تحمل الرقم 46، حيث جلس الحارثي أولًا خلف المقود في التصفية التأهيلية الأولى، والتي ضمّت كل السيارات فئة "جي تي 3"، وتمكن الحارثي من تسجيل توقيت مثالي وأكثر من رائع جعله يتأهل إلى تصفيات "الهايبر بول" وهو في المركز الأول، بعدما سجل زمنًا بلغ 3 دقائق و56 ثانية و875 جزءًا من الألف من الثانية، في الحلبة البالغ طولها 8 أميال ونصف.

وفي تصفيات "الهايبر بول" الأولى، جلس الجنوب إفريقي فندرليند خلف مقود سيارة بي إم دبليو (إم 4) رافعًا شعار التحدي للدخول ضمن فرق الصدارة في هذه التصفيات، التي تشمل فقط 8 أسرع سيارات، وبالفعل كان الجنوب إفريقي سريعًا بما فيه الكفاية، وسجل الزمن الأسرع أيضًا، وبلغ 3 دقائق و54 ثانية و345 جزءًا من الألف من الثانية، متأهلًا في صدارة المجموعة، ليأتي الدور عقب ذلك على البطل الإيطالي روسي للبرهنة على قوة الفريق واستحقاقه كي يكون ضمن الأوائل في التصفيات التأهيلية.

الإيطالي روسي سجل أفضل توقيت له في تصفيات "الهايبر بول" الثانية بزمن 3 دقائق و54 ثانية و966 جزءًا من الألف، وهو ثالث أسرع توقيت مسجل في هذه التصفيات من قبل الفرق المشاركة، مما يعني أن فريق "دبليو آر تي" بقيادة الحارثي وزملائه سوف ينطلقون من الرواق الثالث في السباق النهائي، والذي من المنتظر أن يكون سريعًا منذ البدايات الأولى.

الحارثي، والمدعوم من وزارة الثقافة والرياضة والشباب، ومجموعة أوكيو، وصحار الدولي، وعمانتل، واكتشف عمان، والشركة العُمانية للغاز الطبيعي المسال، وبي إم دبليو عمان، أبدى سعادته بما آلت إليه نتيجة التجارب التأهيلية الرسمية لسباق لومان الفرنسي، منوهًا أن الجميع عمل بكل إخلاص من أجل الوصول إلى هذه النتيجة.

وقال: أنا سعيد في المقام الأول بما قدمته شخصيًا في التجارب التأهيلية الأولى؛ كنت سريعًا بما فيه الكفاية، وحققت الرقم الأسرع، وكذلك زميلي فندرليند، الذي حل أيضًا أولًا في تصفيات الهايبر بول الأولى، وأما روسي فقد سجل زمنًا جيدًا أيضًا، قدرنا أن نصل إلى المركز الثالث، وهو مركز انطلاق مناسب لنا جميعًا كفريق، وأشكرهم على التعاون والعمل الجماعي المميز.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)

أكد المفكر والفيلسوف الروسي، ألكسندر دوغين، أن تهديدات اليمين الإسرائيلي الصهيوني بشأن تدمير المسجد الأقصى المبارك يعد جزءا من مشروع إقامة "إسرائيل الكبرى".

ووصف دوغين، خلال لقائه ضمن برنامج "أبعاد روسية" ما يحدث حاليا بالمنطقة بأنها "حرب كاملة بين إسرائيل والعالم الشيعي، على الأقل حتى الآن تقتصر على العالم الشيعي، ولكن أطلقتها عملية طوفان الأقصى".

وأضاف "إذا لاحظنا، نشر بتسلئيل سموتريتش مقاطع مصورة مراراً وهو يقف أمام مسجد الأقصى في القدس، وكان يهدد بصورة مباشرة أن في ظروف معينة سيفجر هذا المسجد، لا سيما أنه دائماً تحصل بلبلة حوله، وجبل الهيكل كان فيه الهيكل".



وأوضح أنه "لذلك من أجل تنفيذ مخطط إسرائيل الكبرى بالنسبة للدوائر اليمينية الصيونية، فتدمير المسجد الأقصى جزء من خطتهم، أي أنهم يبنون إسرائيل الكبرى، ولديهم مطالب في الاستيلاء على الأراضي، ويقومون بإبادة الفلسطينيين ضمن هذا المشروع".

وقال إن "حركة حماس اعتبرت أنه يجب توجيه ضربة استباقية، وهذا أدى إلى كارثة لغزة ألا أن تنفيذ السيناريو مستمر، ولا أستبعد أن مجون القيادات الصهيونية يمكن أن يصل إلى أنهم سيفجرون المسجد الأقصى ثم يزعمون أنه صاروخ ايراني أصاب المسجد بالخطأ".


وذكر "حدثت احتجاجات حول هذا المسجد وصدامات في تلك المنطقة، إلا أن هذا يمكن أن يكون من أهم نقاط السيناريو الصهيوني المرتبط بآخر الزمان، وهذا ما يؤكده كتاب توراة الحرب لاسحاق شادير، أي عموما الدوائر الصهيونية المتدينة تدعو إلى البدء في بناء الهيكل الثالث وهنا اأضا مخالفة للمنطق، وأن بناء الهيكل الثالث كان مفترض أن يبنى بعد قدوم المشيخ الثلث، وأن هنا الفكرة وهي: دعونا نبني بأنفسنا لأننا نحن المشيخ ولا داعي الانتظار".

ومع بداية حرب الإبادة الإسرائيلية ضد غزة، قال الفيلسوف دوغين إن "الحرب في غزة تأتي في ظروف دولية تزداد فيها قوة التعددية القطبية ويتراجع نظام القطب الواحد، مبينا أن هذا الأمر سيتضح بشكل أكبر إذا توسعت رقعة الحرب".

ولفت في مقال له بموقع "إيزبورسك" إلى أنه من الصعب على روسيا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي -على الأقل في الوقت الحالي- أن تختار طرفا واحدا فقط. لأنه ثمة إيجابيات وسلبيات لأية مقاربة.

مقالات مشابهة

  • فيلسوف روسي يحذر من تفجير إسرائيل للأقصى وإلصاق التهمة بإيران (شاهد)
  • فريق روسي ينضم لحملة جمع التبرعات لبرشلونة لضم ويليامز
  • مسؤول روسي: الولايات المتحدة دخلت مرحلة حرب أهلية
  • وفد منتخب سيدات العراق يصل تايلاند للمشاركة في تصفيات كأس آسيا
  • جامعة طيبة تعلن عن بدء التسجيل في السنة التأهيلية للصم وضعاف السمع للعام الجامعي 1447هـ
  • 7 أغسطس .. قرعة تصفيات أمم آسيا للناشئين بالسعودية
  • الاتحاد الآسيوي ينقل تصفيات السيدات من الأردن إلى قطر .. تفاصيل
  • "الحارثي": الإعلام السعودي قادر على القيادة والابتكار
  • بالميراس يتفوق على الأهلي بثنائية نظيفة في مونديال الأندية ويشعل سباق المجموعة الأولى
  • مواجهة الأهلي وبالميراس ثالث مباراة تتوقف في مونديال الأندية بسبب الأحوال الجوية