الجيش الإسرائيلي: نستعد لحملة عسكرية طويلة الأمد
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
صراحة نيوز -قال الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، إن الجيش يستعد لحملة طويلة الأمد، في إشارة إلى استمرار العمليات العسكرية التي بدأها فجر اليوم ضد أهداف حساسة داخل الأراضي الإيرانية.
وجاء هذا التصريح في أعقاب الهجمات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت منشآت نووية وعسكرية ومقار لقادة في الحرس الثوري الإيراني، والتي أسفرت عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء النوويين الإيرانيين.
وتشهد المنطقة حالة من التوتر الشديد عقب الضربات، وسط تحذيرات دولية من انفلات الأوضاع نحو تصعيد غير مسبوق، في وقت أعلنت فيه طهران أن العدوان الإسرائيلي لن يمر دون رد.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي عربي ودولي
إقرأ أيضاً:
حمدي بخيت: ضرب العلماء وتدمير البنية النووية جزء من خطة طويلة الأمد ضد إيران
قال اللواء حمدي بخيت، الخبير العسكري والاستراتيجي، أن الضربة العسكرية التي وُجهت لإيران لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت في إطار خطة مدروسة تم إعدادها منذ عام 2006، ضمن عدد من السيناريوهات الغربية والإسرائيلية التي وضعت مسبقًا للتعامل مع تصاعد البرنامج النووي الإيراني.
وأوضح اللواء حمدي بخيت خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذه الخطط تم تطويرها على مدار سنوات، وتضمنت عدة سيناريوهات رئيسية، من أبرزها، تدمير البنية التحتية للبرنامج النووي الإيراني، استهداف العلماء الإيرانيين وتصفيتهم، تعطيل مراكز الأبحاث والاختبارات النووية، تنفيذ ضربة شاملة على مواقع متفرقة داخل إيران.
وأكد أن ما جرى مؤخرًا هو تنفيذ فعلي لسيناريو واحد يجمع بين تلك العناصر، حيث تم استهداف منشآت حيوية مرتبطة بالبرنامج النووي، إلى جانب عمليات اغتيال لبعض العناصر العلمية المؤثرة، في محاولة لشل قدرات إيران الاستراتيجية ومنعها من مواصلة تطوير سلاح نووي.
وأضاف اللواء حمدي حمدي بخيت أن الضغوط الإعلامية والسياسية التي سبقت الضربة كانت جزءًا من مسرحية ممنهجة هدفها تبرير العمل العسكري، مثلما حدث في النموذج العراقي عندما رُوّج لامتلاك بغداد أسلحة دمار شامل، قبل أن يتضح زيف تلك الادعاءات.
وشدد على أن إيران تدرك حجم التهديدات التي تواجهها، ولهذا هي تعمل على توزيع مراكز القوة والردع لديها جغرافيًا وتقنيًا، وهو ما يجعل مهمة ضربها أو إيقافها بالكامل أمرًا بالغ التعقيد، محذرًا من أن هذه الضربات قد تؤدي إلى مزيد من التصعيد الإقليمي والعالمي إذا لم تُضبط عبر القنوات السياسية والدبلوماسية.