النهار أونلاين:
2025-08-12@09:34:45 GMT

الطارف تحتضن تجربة الروائي رفيق موهوب

تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT

الطارف تحتضن تجربة الروائي رفيق موهوب

احتضنت المكتبة الرئيسية، في قلب ولاية الطارف، حيث تلتقي البحيرات بالغابات، جلسة مميزة مع الكاتب والإعلامي رفيق موهوب، ضمن فعاليات العدد 41 من منتدى الكتاب.

موهوب، الذي يمارس الصحافة منذ ربع قرن، فتح عوالم تجربته الأدبية بروحٍ تأملية، قائلًا: “الكتابة لا تمنح اليقين، بل ترتّب الحيرة… وتشقّ دروبًا داخل الذات والزمن.

استعرض الضيف روايتيه “منام ميت” و”الهَرّاب”، بين أسئلة الذاكرة، وحدود الانتماء، وقلق العبور، معتبرًا أن الرواية ليست سردًا خطيًّا، بل اقتراح للحياة بلغة أخرى.

وخصّ الطارف بتحية دافئة: “إنها ليست مجرد ولاية… بل قطعة مهربة من الجمال والتاريخ والماء.”

اللقاء الذي شهد حضورًا نوعيًّا من القرّاء والمهتمين، تحوّل إلى مساحة للنقاش حول المعنى، والكتابة، والحرية. في مشهد ثقافي يؤكد أن الكلمة ما تزال قادرة على صنع الدهشة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

‫الحياة ليست مادة فقط !

الحياة نعمة عظيمة تستحق الشكر، وتستحق أن تعيش جميع التفاصيل الجميلة في حياتك، دون تذمر أو سخط.
وتتجلى قيمة الحياة في العلاقات التي نبنيها، في الحب الذي نتبادله، وفي اللحظات التي نتشاركها مع الآخرين.
إنها في البصمة التي نتركها في هذا العالم، وفي الأثر الذي نحدثه في حياة من حولنا. الحياة دعوة مستمرة للاستكشاف والتعلم، لفهم أنفسنا والعالم من حولنا.
وبقاؤك على قيد الحياة نعمة عظيمة لابد أن تستشعرها وتستمتع بها؛ فلا تهدر وقتك في الشكاية والتذمر.
وجمال الحياة ليس في الشكليات والماديات التي طغت بشكل كبير على تفكير وعقول الناس؛ حيث أصبح التركيز على الجانب المادي والاستهلاكي أكثر من القيم الروحية؛ ما أدى إلى فقدان الإحساس بالمعنى الحقيقي للحياة والتركيز على المظاهر الخارجية بدلًا من الجوهر.
هذا التركيز المفرط أدى إلى الشعور بالفراغ الروحي، وفقدان الإحساس بالهدف الحقيقي، وأدى إلى زيادة الشعور بالقلق والاكتئاب وفقدان الانتماء للمجتمع.
كما أن طغيان الماديات أسهمت بشكل كبير في تقلص معدل الإنتماء والولاء والتضامن الاجتماعي.
ونحن لسنا ضد الاستقرار المادي وتحسين المعيشة والوصول لمستويات مادية أعلى؛ ولكن ما يحدث في وقتنا الراهن بات مزعجاً !
ففي غالبية مواقع التواصل الاجتماعي برمجة فكرية واجتماعية تجاه الاهتمام المفرط بفكرة الثراء؛ وكأن المال هو كل شيء في هذه الحياة متناسين كل مقومات السعادة الأخرى.
إن هذا كله نوع من التشتيت الفكري المضلل لفئة الشباب! ما يجعلهم رهينة لفكرة الثراء السريع؛ والبحث عنها بشتى الطرق، وهذا يجعل أكثرهم يخسر كل مقومات الحياة الجميلة، ويتعلق بفكرة الثراء السريع التي قد تجر عليه الويلات، وتفقده فرص التعلم والنجاح.
وفي نهاية المطاف، الحياة هي هبة ثمينة من الله تعالى. ويجب حقاً أن نقدرها ونعيشها بكل ما فيها من تفاصيل. وهي فرصة لتحقيق أحلامنا، لتحقيق ذواتنا، ولترك بصمة إيجابية في هذاالكون.

مقالات مشابهة

  • ‫الحياة ليست مادة فقط !
  • بغداد تحتضن الكونغرس العربي الدولي للابتكار  
  • أربيل تحتضن عائلة حمودي رياض وتأكيدات بإعدام القاتل (صور)
  • صلالة تحتضن الاجتماع الخليجي للجنة تسعير المستحضرات الصيدلانية
  • الإطاحة بشبكة مكونة من 7 أشخاص تتاجر في المخدرات بالطارف
  • العُلا تحتضن فعالية لرصد زخة شهب البرشاويات في 12 أغسطس الحالي
  • العُلا تحتضن فعالية لرصد زخة شهب البرشاويات في 12 أغسطس
  • علوم الأزهر تحتضن مؤتمرًا دوليًا لاستشراف مستقبل البحث العلمي بالغردقة
  • الكلية العسكرية تحتضن البروفات النهائية لحفل التخرج العسكري
  • هطول أمطار على عدد من قرى ولاية ضنك