ما المقصود بـ مفاتيح الاتصال الدولية؟.. ولماذا رمز العراق 964
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
مع انتشار استخدام الهواتف في القرن العشرين، ظهرت الحاجة إلى تطبيق أنظمة موحدة لترقيم الهواتف. في ذلك الوقت، كانت الدول تستخدم طرقًا متباينة لترقيم الهواتف، ولم تكن هناك سلطة مركزية تنظم هذه العملية بشكل كامل، مما أدى إلى تباين في الطرق المستخدمة بين البلدان. هذا الفراغ في التنظيم جعل بعض الدول تستخدم طرقًا مختلفة لترقيم الهواتف حتى داخل حدودها الوطنية.
1 شمال امريكا وكندا
2 افريقا والجزر الكاريبية وغرين لاند وجزر فارو شمال المحيط الاطلسي
3 و 4 اوروبا
5 امريكا الوسطى
6 اقصى جنوب آسيا واستراليا، نيوزيلاندا الفلبين اندونيسيا ماليزيا وتايلند
7 روسيا وكزخستان
8 شرق آسيا والصين، اليابان، كوريا تايوان فيتنام لاوس كمبوديا وبنغلادش
9 جنوب وغرب آسيا تركيا الشرق الأوسط الهند باكستان سيريلانكا ايران افغنستان منغوليا موريشيوس
ITU، منظمة تابعة للأمم المتحدة مقرها في جنيف، يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم وتوحيد نظام ترقيم الهواتف الدولي. لكن لكي تحصل دولة على رمز دولي، يجب عليها أولاً أن تكون معترفًا بها من قبل الأمم المتحدة كدولة مستقلة. ثم يمكنها التقدم بطلب للحصول على رمز دولتها. هذه العملية تعتبر جزءًا من عملية الاعتراف الدولي بالدولة وتمييزها في النظام العالمي.
وفي حالة العراق، فإن المفتاح الدولي للبلاد هو "964". ويُضاف هذا الرقم إلى الأرقام المحلية عند إجراء المكالمات الدولية إلى العراق.
عند الاتصال بالعراق من خارج البلاد، يتعين على المتصل إدخال مفتاح العراق "964" بعد رمز +، ومن ثم الرقم المحلي للمستلم في العراق.
في عام 2011، أعلن ITU انضمام دولة جنوب السودان إلى الاتحاد، وخصصت رمز الاتصال الدولي 211 لها بشكل رسمي. يجب أيضًا ملاحظة أن هناك مناطق ليس لها رموز دولة، مثل مناطق أنتاركتيكا التي تستخدم رموزًا معينة يعتمد على البلد الذي يدير الموقع.
مفاتيح الاتصال الدولية تمثل سلسلة من الأرقام المخصصة لكل دولة تستخدم لتمييزها عن البلدان الأخرى عند إجراء المكالمات الدولية. يتم تخصيص هذه المفاتيح بواسطة ITU، وتعتمد على العديد من العوامل مثل التاريخ والموقع الجغرافي والموارد الرقمية المتاحة. عند القيام بمكالمة دولية، يتم إضافة مفتاح الاتصال الدولي للبلد المستهدف بعد رمز "+"، ومن ثم يتم إدخال الرقم المحلي للمستلم في تلك الدولة.
تمثل مفاتيح الاتصال الدولية جزءًا هامًا من تنظيم وتسهيل شبكة الاتصالات العالمية، حيث تساعد في تمييز البلدان وتمكين المكالمات الدولية بشكل فعال وسلس.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الاتصال الدولی
إقرأ أيضاً:
«استشارية البحوث الزراعية الدولية» تناقش تحديات النظام الغذائي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، في أبوظبي يومي 10 و11 ديسمبر الجاري، أول اجتماعات مجلس منظومة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) على مستوى منطقة الخليج العربي. وهو ما يمثل لحظة تاريخية للمنطقة ويؤكد تنامي ريادة الإمارات في مجالي الابتكار الزراعي والتكيف مع التحديات العالمية المتسارعة.
وشهد الاجتماع الثالث والعشرون لمجلس المنظومة مشاركة نخبة من الجهات المانحة والعلماء وصنّاع السياسات من مختلف أنحاء العالم، حيث اجتمعوا في أبوظبي لمناقشة أبرز التحديات، التي واجهت النظام الغذائي العالمي. وقد مثّل هذا الاجتماع محطة بارزة في مسيرة التزام دولة الإمارات بتسخير العلوم لإيجاد حلول مبتكرة لأهم التحديات العالمية وتعزيز التعاون الدولي لضمان مستقبل أكثر استدامة للقطاع الزراعي.
وباعتبارها أول دولة في منطقة الخليج تنضم إلى المجلس كجهة مانحة، تستفيد دولة الإمارات من هذه الشراكة الاستراتيجية لإطلاق منظومة عالمية للذكاء الاصطناعي مخصصة للابتكار الزراعي.
وقالت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة بدولة الإمارات والرئيس التنفيذي لمجموعة 2PointZero: «يمثل انعقاد أول اجتماع لمجلس منظومة المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) على مستوى منطقة الخليج محطة تاريخية مهمّة. ومن خلال هذه الاستضافة تجمع الإمارات نخبة خبراء العالم في مجالات السياسات والعلوم والتكنولوجيا، لتسريع مسار التعاون الدولي في مجال تطوير النظم الغذائية العالمية».
من جانبها، قالت أسمهان الوافي، المديرة التنفيذية للمجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية: «يمثل إطلاق مجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية (CGIAR) تجسيداً حقيقياً لقوة التكاتف والرؤية المشتركة، فالتحديات المعقدة التي نواجهها اليوم على صعيدي الغذاء والمناخ لا يمكن لدولةٍ بمفردها أن تجد لها حلاً. وتلعب الشراكات الاستراتيجية، مثل شراكتنا مع الإمارات، دوراً محورياً في تسريع وتيرة الابتكارات التي تُكافح الفقر، وتحافظ على سلامة كوكبنا، وتمنح ملايين البشر طوق نجاة من براثن الجوع».