وكيل التعليم بدمياط يفتتح science fair السنوي في المدرسة اليابانية
تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT
افتتح مدير التعليم بمحافظة دمياط ورئيس جامعة دمياط، في يوم مميز ولقاء مثمر على أرض يابانية الأصالة والإبداع بدمياط الجديدة.
افتتح محمد رمضان غريب وكيل وزارة التربية والتعليم بدمياط و الدكتور حمدان ربيع رئيس جامعة دمياط Science Fair بالمدرسة المصرية اليابانية بدمياط الجديدة.
جاء ذلك بحضور مساچيرو كوجا الخبير الياباني والمترجم أمير فايد ووفد رفيع المستوى من جامعة دمياط وتعليم دمياط.
شمل الوفد الدكتور حامد الفار استاذ الأدب الفرنسي ومدير الجودة كلية الأدب جامعة دمياط والدكتورة امنية البطراوي عميد كلية الطب جامعة دمياط ووكيل كلية العلوم لشئون البيئة وخدمة المجتمع والدكتور ممدوح سالم استاذ متفرغ كلية العلوم جامعة دمياط و الدكتور اماني فريد بكلية العلوم جامعة دمياط و الدكتورة ميادة مجدي مدرس كلية الفنون التطبيقة جامعة دمياط والباحثة بوكالة ناسا الأمريكية ياسمين يحي مصطفى.
وافتتح الحضور Science Fair السنوي بالمدرسة المصرية اليابانية بدمياط الجديدة الذي اشتمل على 72 مشروع علمي مميز من 95 طالب من الطلاب المبدعين تنوعت بين مجالات العلوم المختلفة التي تهدف لحل مشكلات او توفير طاقة نظيفة وتحويلات الطاقة المختلفة وبمشاركة مميزة من كلية العلوم جامعة دمياط وقد استمعوا من الطلاب لشرح مميز ومشاريع عملية واشادوا بالمشاريع التي تتميز بالاصالة والإبداع.
كما تفقد الحضور المتحف الإفتراضي للعلوم واشادوا بالمعروضات ورقي الفكر في عرض أعمال الطلاب المشاركين.
وأكد مدير "تعليم دمياط" أن الطالب هو محور العملية التعليمية في المدارس اليابانية والتعليم القائم على المشروعات هو ما يميز المدرسة اليابانية بدمياط لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والتفكير الناقد ومهارات إدارة الذات وحل المشكلات وإتخاذ القرار وهذا ما تهدف إليه رؤية مصر في التعليم 2030م لبناء جيل متمكن علمياً مبدع فكرياً لبناء مصر الحديثة وتوظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية.
وأكد رئيس جامعة دمياط التعاون الكامل مع مديرية التربية والتعليم بدمياط والعمل علي تنمية وصقل الطلاب الموهوبين والمبتكرين والمخترعين وتقديم الدعم المستمر للوصول بهم الي أعلي المستويات.
وبدوره وجه مدير تعليم دمياط الشكر والتقدير لرئيس جامعة دمياط .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم المدرسة المصرية اليابانية المصرية اليابانية اليابان جامعة دمیاط کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
الثورة نت /..
زار عدد من طلاب مستوى رابع بكلية الزراعة في جامعة صنعاء، اليوم محافظة الجوف، في إطار زيارة ميدانية للاطلاع على أبرز الأنشطة والمقومات الزراعية التي تتميز بها المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق تعميق المعرفة الميدانية بمختلف جوانب التنمية التي تشهدها الجوف بالتنسيق مع مكتب القطاع الزراعي في محافظة الجوف.
وخلال الزيارة إلى مدينة براقش الأثرية “يثل”، استمع الطلاب إلى شرح من مسؤول القطاع الزراع بالجوف مهدي الضمين حول تاريخ المدينة العريقة الذي يعود إلى حوالي ألف سنة قبل الميلاد، ما يجعلها من أقدم المدن في المنطقة، وما تضمه من عروش ومعابد، وسور شاهق مُحصّن، يبلغ ارتفاعه حوالي 14 مترًا، وما يزال جزءًا منه مرئيًا ويضم حوالي 57 برجًا للحماية والمراقبة، وله بوابتان.
وتعتبر مدينة براقش من أهم المدن التاريخية على مستوى اليمن والجزيرة العربية، وتشتهر بآثارها المعينية القديمة.
واطلع الطلاب خلال زيارتهم لمديرية الغيل بالمحافظة، على حجم الدمار والخسائر بسبب العدوان السعودي ومرتزقته بإشراف أمريكي، صهيوني، والذي استهدف البنية التحتية والمنازل وكل ما يتصل بالحياة في المديرية.
وتعرفوا على نماذج من النشاطات الزراعية الرائدة، ومنها أنشطة متنوعة بمزرعة أنعام اليمن، وأنواع المحاصيل والحبوب التي تزرع في الجوف القمح، والذرة الشامية، والشعير، والعتر، والبلسن “العدس”، والفاصوليا.
كما اطلّعوا على التجارب الناجحة في زراعة فول الصويا، وثمار البرتقال والتمر، ونجاح زراعة الرمان، بالإضافة إلى محاصيل أخرى مثل دوار الشمس، والطماطم، والبطاطا.
وعلى هامش الزيارة، التقى الطلاب عددًا من قيادات السلطة المحلية بالمحافظة، واستمعوا منهم إلى شرح عن الأوضاع التي تمر بها المحافظة نتيجة استمرار العدوان والحصار، ما يتطلب تكاتف الجهود والتوجه للاستثمار في القطاع الزراعي، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وصولًا إلى الاكتفاء الذاتي.
وعبَّر الطلاب عن ارتياحهم لما لمسوه من جهود تنموية في محافظة الجوف، مشيرين إلى أهمية الزيارة في التعرف على البيئة والمقومات الزراعية في المحافظة.
وكان الطلاب، نفذوا زيارة إلى روضة الشهداء في مديرية مجزر بمحافظة مأرب، للتزود من قيم التضحية والفداء والمواقف البطولية التي سطرها الشهداء، وتم قراءة الفاتحة على أرواحهم، مؤكدين تجديد العهد والولاء لنهجهم.