بوابة الوفد:
2025-06-15@12:10:38 GMT

الدور المصرى فى منع تصفية القضية الفلسطينية

تاريخ النشر: 14th, March 2024 GMT

ما زالت مصر تواصل الجهود الشاقة والمضنية لوقف الحرب الإسرائيلية البشعة التى اندلعت منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى كتابة هذه السطور. ومن المؤسف أن هذه الحرب خلفت وراءها الكثير من المصائب والمآسى والكوارث، فقد راح ضحيتها ما يزيد على واحد وثلاثين ألف شهيد وثلاثة وسبعين ألف مصاب، بالإضافة إلى المعاناة الشديدة الواقعة حالياً داخل قطاع غزة، والمجتمع الدولى وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية تقف متفرجة على ما يحدث أو تطلق تصريحات جوفاء عقيمة لا فائدة منها على الإطلاق، بل وصلت الجريمة بالإدارة الأمريكية أن تصر على مواصلة دعم إسرائيل عسكرياً بأسلحة محرمة دولياً.


أليس ما يفعله المجتمع الدولى وأمريكا يحتاج إلى أن تكون الأمة العربية على قلب رجل واحد وتستخدم ما تملكه من أسلحة لوقف وتعطيل المصالح الأمريكية رداً على كل مواقفها المخزية فى ظل ما يحدث للشعب الفلسطينى الأعزل الذى يواجه الأمرين حالياً.
الحقيقة أن مصر تكاد تكون هى الدولة الوحيدة التى تحمل على كاهلها عبء القضية الفلسطينية، ليس الآن فقط ولكن منذ تشكيل العصابات الصهيونية التى كانت تحارب مع بريطانيا، وعينها على فلسطين، ومروراً بوعد بلفور الذى مكّن الصهاينة من فلسطين، وحتى إقامة الدولة العبرية عام 1948. فالدور المصرى لم ينته أو يضعف تجاه الأشقاء العرب جميعاً وعلى رأسهم الفلسطينيون، فمصر لديها إصرار شديد على إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تفعيلاً لحل الدولتين وتنفيذاً للشرعية والمواثيق الدولية، وهذا الموقف المصرى لم ولن يتغير أبداً، فهذه عقيدة مصر، ولا يمكن أبداً أن تتخلى عن القضية الفلسطينية كما يشيع أهل الشر وعلى رأسهم الاحتلال الصهيونى الذى ينسج الشائعات والأكاذيب فيما يتعلق بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. والمعروف أن أكثر من ثمانين فى المائة من المساعدات الإنسانية مصدرها مصر، والباقى من كل دول العالم، وبالتالى تكون مصر عند موقفها الداعم لفلسطين وليس كما يروج أهل الشر والاحتلال الصهيونى.
وكل التصريحات الصادرة عن الرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية وحتى الآن تؤكد على حتمية وقف إطلاق النار فى غزة وإنهاء إسرائيل لأعمالها العدائية، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية، وضمان عدم تعرض الاحتلال الصهيونى لها أو استخدامها فى ارتكاب مجازر ضد الجوعى. وما زالت مصر تحذر شديد التحذير من شن عملية عسكرية برية فى رفح الفلسطينية، لأن هذا يشعل المنطقة ويؤثر تأثيراً سلبياً ليس فقط على دول المنطقة وإنما على الإقليم بأسره ودول العالم أجمع. ولذلك فإن الموقف المصرى ثابت ولا يمكن أن يتغير، وهو ما أعلنته أمس مصر وإسبانيا بالتحذير من أى عمليات عسكرية فى رفح ورفض كل إجراءات تصفية القضية الفلسطينية خارج أرضهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رفح الفلسطينية د وجدى زين الدين وقف الحرب الإسرائيلية البشعة القضية الفلسطينية الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة المصرية القضیة الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

«مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن إسرائيل تسعى لانتهاز أي فرصة لتهجير الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أنه بمجرد صدور بيان الخارجية بشأن قافلة الصمود بدأت الحملات والتشكيك ضد مصر، حتى أن البعض يحاول اختلاق الفتن وشيطنة المواقف المصرية الشريفة في وقت عز فيه الشرف خاصة فيما قدمته الدولة المصرية في القضية الفلسطينية.

واستدرك مصطفى بكري، لكن هذا التشكيك في الموقف المصري لن ينطلي على الشعب المصري الذي يثق في قيادته ويقف خلفها بكل قوة، ويدرك أبعاد المخطط، ويعلم أن لديه جيش وطني وقوي يستطيع الحفاظ على حدوده ولديه قيادة سياسية لا يمكن أبدا أن تفرط في حق الشعب الفلسطيني.

وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن الرئيس السيسي بعد طوفان الأقصى بـ 3 أيام فقط قال “لا للتهجير ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية”.

وتابع أن مصر أعلنت منذ بداية الأزمة بأنه لن يتم فتح معبر رفح وخروج الأجانب إلا بعد فتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني لدخول المساعدات.

وأضاف مصطفى بكري أن "قافلة الصمود ضمت مواطنين بسطاء، ورموزا سياسية لها كل تقدير واحترام، وهناك من أراد إفساد هذا الهدف النبيل، وتم استغلال هذا الأمر للهجوم على الدولة المصرية".

وتابع أن، "البعض معروف بعدائه للقضية الفلسطينية، وتواطؤه مع العدو الصهيوني"، مؤكدا أن القافلة ضمت شبابا من دولة الجزائر التي خاضت نضالات عديدة، وأيضا ضمت من تونس العروبة التي دافعت عن الأمة العربية.، وأيضا من ليبيا.

مقالات مشابهة

  • حسين الشحات يدعم القضية الفلسطينية في مونديال الأندية
  • مستقبل وطن: مصر ثابتة في دعم القضية الفلسطينية وترفض التصعيد الإقليمي
  • عضو بالشيوخ: بيان الخارجية يعكس الثوابت المصرية في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • إعلامي تونسي: لا نقبل بتشويه دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية
  • «مصطفى بكري»: لا أحد يستطيع المزايدة على الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية
  • برلمانية: مصر لا تقبل أن يُزايد أحد على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • رضا فرحات: قافلة الصمود هدفها تشويه الدور المصري ونعلم من وراؤها
  • رئيس الوفد: نرفض المزايدة على الدور المصرى تجاه فلسطين.. وحدودنا خط أحمر
  • وكيل دفاع النواب: لا يمكن المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية
  • اتحاد شباب المصريين بالخارج: نرفض محاولات الابتزاز السياسي باسم القضية الفلسطينية