شبكة انباء العراق ..

هل ستكون دولة الإمارات شريكاً أساسياً في الحرب على الفساد في العراق ؟

عملياً تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في العالم في تطبيق القانون الدولي، والمكافحة ضد الجرائم المالية. و هذا بشهادة منظمات دولية مختصة، و هي من الدول الرائدة أيضاً في التعاون مع الشرطة الدولية ( الإنتربول).

ومع ازدياد الحاجة إلى الشفافية ومحاربة الفساد في العراق، يتبادر إلى الذهن ضرورة تعزيز التعاون بين الإمارات والحكومة العراقية في مجال استعادة المتهمين بالفساد والذين تلاحقهم الشبهات، لاسيما وأن البعض منهم ظن أن الإمارات ستوفر له ملجأً أمناً، و هو واهم بطبيعة الحال.

حيث أن رئيس هيئة النزاهة العراقية، القاضي حيدر حنون، يقود جهوداً حثيثة لمتابعة ملف استرداد المطلوبين في قضايا الفساد، وتتميز هذه الجهود بالحيادية والعدالة، و خالية كما نرى عن أي تأثير سياسي. وبالنظر إلى هذه الجهود، يمكن أن يكون التعاون مع الإمارات خطوة هامة في هذا السياق.

إن التعاون المنشود من قبل دولة الإمارات يمكن أن يسهم بشكل كبير في القضاء على جرائم الفساد المالي في بلادنا، من خلال تسهيل استعادة المتهمين وتقديمهم للعدالة، مثل المتهمة حمدية الجاف، أو غيرها من المطلوبين بتهم الفساد ونهب المال العراقي العام.. وهذا بطبيعة الحال لا يعود بالفائدة على العراق فحسب، بل يعزز أيضاً التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون والعدالة.

نتمنى أن نرى في الأيام القادمة تسليم المطلوبين للجهات المختصة في العراق، وذلك مع تأكيد استقلالية السلطة القضائية في البلاد.

ختاماً نود أن نؤكد إن هذه الخطوة ستكون إشارة إيجابية تؤكد التزام الإمارات تجاه العراق بمكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون في المنطقة.. كما أن تحقيق التعاون الفعال بين الإمارات والعراق في مجال مكافحة الفساد يمثل تحدياً مشتركاً، ولكنه أيضاً فرصة لتعزيز الثقة بين البلدين وتحقيق العدالة والشفافية في المنطقة بأسرها.

عملياً تعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول الرائدة في العالم في تطبيق القانون الدولي، والمكافحة ضد الجرائم المالية. و هذا بشهادة منظمات دولية مختصة، و هي من الدول الرائدة أيضاً في التعاون مع الشرطة الدولية ( الإنتربول).

ومع ازدياد الحاجة إلى الشفافية ومحاربة الفساد في العراق، يتبادر إلى الذهن ضرورة تعزيز التعاون بين الإمارات والحكومة العراقية في مجال استعادة المتهمين بالفساد والذين تلاحقهم الشبهات، لاسيما وأن البعض منهم ظن أن الإمارات ستوفر له ملجأً أمناً، و هو واهم بطبيعة الحال.

حيث أن رئيس هيئة النزاهة العراقية، القاضي حيدر حنون، يقود جهوداً حثيثة لمتابعة ملف استرداد المطلوبين في قضايا الفساد، وتتميز هذه الجهود بالحيادية والعدالة، و خالية كما نرى عن أي تأثير سياسي. وبالنظر إلى هذه الجهود، يمكن أن يكون التعاون مع الإمارات خطوة هامة في هذا السياق.

إن التعاون المنشود من قبل دولة الإمارات يمكن أن يسهم بشكل كبير في القضاء على جرائم الفساد المالي في بلادنا، من خلال تسهيل استعادة المتهمين وتقديمهم للعدالة، مثل المتهمة حمدية الجاف، أو غيرها من المطلوبين بتهم الفساد ونهب المال العراقي العام.. وهذا بطبيعة الحال لا يعود بالفائدة على العراق فحسب، بل يعزز أيضاً التعاون الدولي في مجال مكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون والعدالة.

نتمنى أن نرى في الأيام القادمة تسليم المطلوبين للجهات المختصة في العراق، وذلك مع تأكيد استقلالية السلطة القضائية في البلاد.

ختاماً نود أن نؤكد إن هذه الخطوة ستكون إشارة إيجابية تؤكد التزام الإمارات تجاه العراق بمكافحة الفساد وتعزيز سيادة القانون في المنطقة.. كما أن تحقيق التعاون الفعال بين الإمارات والعراق في مجال مكافحة الفساد يمثل تحدياً مشتركاً، ولكنه أيضاً فرصة لتعزيز الثقة بين البلدين وتحقيق العدالة والشفافية في المنطقة بأسرها.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات فی مجال مکافحة الفساد من الدول الرائدة الفساد فی العراق دولة الإمارات بین الإمارات التعاون مع فی المنطقة هذه الجهود یمکن أن

إقرأ أيضاً:

منصور بن محمد يترأس وفد الإمارات في اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية بالكويت

الكويت (وام)

أخبار ذات صلة كأس الإمارات العالمي لجمال الخيل تواصل منافساتها في المغرب الإمارات تشارك في اجتماعات وكلاء وزارات الإعلام بدول مجلس التعاون في الكويت


ترأس سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية وفد الإمارات المشارك في أعمال الاجتماع الـ37 لرؤساء اللجان الأولمبية بدول مجلس التعاون الخليجي والذي استضافته دولة الكويت.
ضم وفد الدولة في الاجتماعات، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، والدكتور مطر حامد النيادي، سفير الدولة لدى الكويت، وفارس محمد المطوّع، الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، ونورة حسن الجسمي، عضو مجلس إدارة اللجنة.
وشهد الاجتماع الموافقة على طلب دولة الإمارات لاستضافة النسخة الأولى من مؤتمر القانون والإدارة الرياضية عام 2026، وفق المحاور التي قامت اللجنة الأولمبية الوطنية بالعمل على تحديدها مبكراً، والتي تشمل الميثاق الأولمبي بين الحاضر والمستقبل «التعديلات التشريعية وأثرها على الحوكمة الرياضية، الإدارة الرياضية» في العصر الرقمي «التحديات القانونية وآفاق الحوكمة الذكية»، مستقبل التشريعات الرياضية «بين حماية النزاهة وتعزيز الاستقلالية التنظيمية»، فض النزاعات في الرياضات الأولمبية، التحكيم الرياضي والتشريعات الحديثة، التمويل والشفافية في الرياضة الأولمبية «الأطر القانونية الحوكمة الاستثمارات الرياضية»، والتحديات القانونية في ظل الميثاق الأولمبي.
كما تمت الموافقة على دعم مشاركة الدول الأعضاء في المؤتمر بفعالية من خلال تقديم أوراق بحثية ودراسات حالة تسلط الضوء على التجارب القانونية والإدارية الناجحة في دول المجلس، والبحث في طرق تمويل المؤتمر عبر شراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الحكومية لضمان تنظيم حدث عالمي بمستوى عالٍ من الاحترافية، والاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في تنظيم المؤتمر، بما يشمل التطبيقات التفاعلية البث المباشر، والمنصات الرقمية، لتوسيع نطاق المشاركة والإفادة.
كما شهد الاجتماع الموافقة على تنسيق الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية مع دولة الإمارات «دولة الرئاسة» للدورة القادمة، ممثلة في اللجنة الأولمبية الوطنية لتحديد مكان وزمان عقد الاجتماع الثامن والثلاثين لرؤساء اللجان الأولمبية بدول المجلس، على أن يسبقه اجتماع المكتب التنفيذي التحضيري له.
وخلال الاجتماع الـ37 لمجلس رؤساء اللجان الأولمبية، تم تكليف المكتب التنفيذي واللجان المختصة بدراسة التقرير النهائي لدورة الألعاب الشاطئية الثالثة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية التي استضافتها سلطنة عُمان، وما احتواه من جوانب فنية وتنظيمية، والتحديات والتوصيات، واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها.
وشهد الاجتماع كذلك الموافقة على استضافة دولة قطر لدورة الألعاب الرياضية الخليجية الرابعة لعام 2026، وتأكيد أهمية توفير كافة أشكال الدعم الفني واللوجستي من قبل اللجان الأولمبية الخليجية للدولة المستضيفة، وتعزيز مشاركة المرأة، بما يرسخ مبادئ الشمولية والمساواة في المنافسات الرياضية الخليجية.
كما تم اعتماد طلب اللجنة الأولمبية الكويتية باستضافة دورة الألعاب الخليجية الثانية للشباب في عام 2028، والحرص على الالتزام باللوائح الفنية فيما يخص الأعمار السنية لضمان فرص التوازن والتكافؤ بين الدول المشاركة، والعمل على إقامة برامج تربوية وثقافية على هامش الدورة قدر الإمكان لتعزيز القيم الرياضية والتنشئة الأولمبية لدى المشاركين الشباب، ودعم مشاركة العنصر النسائي، بما يواكب توجهات مجلس التعاون في تمكين الفتاة الخليجية رياضيا، حيث تتابع لجنة التخطيط والتنسيق والمتابعة إعداد الجدول الزمني للدورات الرياضية الخليجية المجمعة للأعوام «2029 - 2032»، على أن تتوافق مواعيد إقامة هذه الدورات مع الأجندة الدولية والإقليمية للاستحقاقات الرياضية.
وناقش الحضور سبل الاستفادة القصوى من مشروع المنصة الإلكترونية الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، لضمان الاستمرار في نجاحها، حيث تمت الموافقة على تقديم اللجان الأولمبية بدول المجلس كافة الدعم المطلوب لمشروع المنصة الموحدة لرياضة المرأة الخليجية، لضمان نجاح هذا المشروع والاستفادة الكاملة من الأهداف المرسومة له، وتزويد اللجنة التنفيذية للمنصة من قبل الدول الأعضاء بكافة البيانات المطلوبة للهوية الرقمية التابعة للمنصة الإلكترونية الموحدة، كما تقوم الدول الأعضاء بموافاة اللجنة التنفيذية بالبيانات المطلوبة للمرافق الرياضية والمعالم السياحية بدول المجلس؛ لإدراجها ضمن المنصة الإلكترونية الموحدة كرافد أساسي للترويج للرياضة السياحية بدول مجلس التعاون.
كما اعتمد الاجتماع تنظيم هاكثون رياضة المرأة الخليجية حدثاً سنوياً أو دوري تحت إشراف اللجنة الاستشارية لرياضة المرأة، لتعزيز الابتكار في رياضة المرأة، وتشجيع الدول الأعضاء على المشاركة بفرق من مختلف التخصصات، وتوفير الدعم اللازم للمشاركين من حيث التدريب والمشاركة، وتنظيم ورش تدريبية وجلسات استشارية خلال الهاكثون لتوجيه المشاركين وتبادل الخبرات بين المتخصصين، وتقديم جوائز للمشروعات الفائزة، مع دعم فرص تنفيذ الحلول المبتكرة على مستوى دول المجلس، وتوثيق نتائج الهاكثون ونشر الأفكار المبتكرة على المنصات الرقمية لتعزيز الانتشار والاستفادة منها في المستقبل.
وشهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم الحفل الثقافي الفلكلوري في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تجدد التزامها بتعزيز العمل الجماعي للحد من مخاطر الكوارث
  • منتدى أبوظبي للاستثمار في طوكيو يعزّز التعاون الاقتصادي
  • حمدان بن محمد يزور مكاتب «جوجل» في دبي ويطّلع على أحدث مبادراتها في مجال الذكاء الاصطناعي
  • «الوطني الاتحادي» يشارك في اجتماع لجنة فلسطين لمؤتمر بمنظمة التعاون الإسلامي
  • ‏AqlanX تحصل على استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي
  • منصور بن محمد يترأس وفد الإمارات في اجتماع رؤساء اللجان الأولمبية الخليجية بالكويت
  • AqlanX تعلن عن استثمار بقيمة 10 ملايين دولار لإطلاق منصة عربية للذكاء الاصطناعي
  • الجزائر_زمبابوي.. تعزيز التعاون في مجال القانون الدستوري والعدالة الدستورية
  • عبدالله آل حامد: الإمارات حريصة على تعزيز التعاون الإعلامي الخليجي
  • وزراء ومسؤولون: زيارة “أم الإمارات” لتركيا محطة جديدة تعزز الشراكة في مجال تمكين المرأة والأسرة