إرساءً للديمقراطية داخل البيت، وفي إطار كوميدي طريف، يقوم مروان أبو المجد (نور النبوي) بتشكيل تحالف جماعي مع إخوته، للتنسيق فيما بينهم وبين والدهم مختار أبو المجد (خالد النبوي)، فيما له علاقة بحقوقهم التي يطالبونه بها، وكذلك الواجبات الواقعة عليهم، وهذا ضمن أحداث الحلقة الرابعة من مسلسل إمبراطورية ميم الذي يٌعرض على قنوات دي إم سي بالتوازي مع منصتي Watch It وشاهد.

 

بعد الأخطاء العديدة التي ارتكبها مؤخرًا، وبعد ما وقع عليه من عقاب نتيجة لهذه الأخطاء، يشعر مروان أبو المجد بالظلم والمغالاة في العقاب، فيقرر التمرد على والده وكسب ود إخوته والتحالف معهم ضده، لكنه يفاجأ بموقفهم العكسي، حيث يتخذون جانب الأب، لحبهم الشديد له من جهة، ولكونهم يرون أن مروان قد أخطأ بالفعل ويستحق العقاب.

تنتهي المفاوضات بين مروان وإخوته على عقد اتفاق أو ميثاق يضمن لهم حقوقهم ولكنه أيضًا ينص على التزامهم بواجباتهم تجاه البيت والأسرة ككل، فقاموا بكتابة قائمة بمطلباتهم وعرضوها على والدهم، على أن يكون مروان المتحدث بالنيابة عنهم، وعند يقرأ البنود المكتوبة، يوافق مختار أبو المجد عليها، لكنه يتوقف عند بند كُتب فيه "نطالب بتخفيف القيود التي تمنع مواطني المنزل من حقوقهم في العيش بحرية وسعادة".

 

وهو البند الذي أثار غضبه ورفضه الشديد لكونه مطلب ملتوي يحمل في باطنه تملصًا من كل المسؤوليات، والسماح بكل الممنوعات، مثل عودة مروان إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، وهو ما يجعل التوتر بين مروان ووالده مستمرًا، فهل ينجح مروان في مسعاه؟ وهل يحاول مرة أخرى بطرق مختلفة؟

 

تفاصيل مسلسل إمبراطورية ميم

 

مسلسل إمبراطورية ميم، مأخوذ عن الرواية الأصلية التي تحمل نفس الاسم، للكاتب إحسان عبد القدوس، وتدور أحداثه حول مختار أبو المجد، الأب الذي يتحمل مسئولية تربية أبنائه الستة، بعد وفاة زوجته، بالإضافة إلى عمله، ومع مرور الوقت تزداد مشاكل الأولاد، وتزداد معها أعباء والدهم في التربية، وخاصة مع وصول أغلبهم لسن المراهقة.

 

والمسلسل بطولة النجم خالد النبوي، نشوي مصطفي، حلا شيحا، محمد محمود عبد العزيز، محمود حافظ، إيمان السيد والنجوم الصاعدة؛ نور النبوي ومايان السيد وهاجر السرّاج وإلهام صفي الدين، يارا عزمى، نورهان منصور، والأطفال؛ آدم وهدان ومنى زاهر وعمر حسن، والمسلسل من إخراج محمد سلامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبطال إمبراطورية ميم أبطال مسلسل إمبراطورية ميم الفجر الفني إمبراطوریة میم أبو المجد

إقرأ أيضاً:

عن “إمبراطورية غزة العظمى”

 

 

يموتون قتلاً، يموتون خوفاً، يموتون رعباً، يموتون بالطائرات الحربية الأكثر حداثة وتطوراً وتقنية، يموتون بالمسيَّرات، يموتون بقذائف المدفعية، يموتون بقذائف الدبابات، يموتون بحراب الخونة وخناجر العملاء.. يموتون جوعاً، ويموتون حصاراً، ويموتون عطشاً، يموتون قهراً من صمت الشقيق وغطرسة ووحشية العدو وهمجيته.. إنهم أطفال وشيوخ ونساء قطاع غزة في فلسطين.. إنهم أبطال “إمبراطورية غزة العظمى”، نعم تلكم هي الحقيقة ولأنها عظيمة فإن تضحياتها تتماهي مع عظمتها، والتضحيات العظيمة تبني الأمم العظيمة، والألم العظيمة، تصنع الشعوب العظيمة والعظماء وحدهم يصنعون الأحداث العظيمة والتاريخ.
وفي غزة أبطال وعظماء وجبابرة وأسود، لا تهزهم العواصف، ولا تردعهم أحدث الآلات العسكرية توحشاً ودماراً في الكون، وعدو متوحش لم يعرف يوماً القيم الأخلاقية، ولم يعرف يوما ًمعنى أن يتحلى بقيم وأخلاقيات الإنسان.
345 كم مربع هي كل مساحة إمبراطورية غزة العظمى، لكن هذه المساحة التي تدمرت بما فيها، بدت أعظم من خارطة الكون، وأكثر اتساعاً منها.
إنها “إمبراطورية غزة العظمى” تقاوم الموت بالموت، وتضمد جراحاتها بمزيد من الجراحات، وتقاوم الخذلان بمزيد من التمسك بثوابتها وأهدافها في الحرية والاستقلال.
“إمبراطورية غزة العظمى”.. هي إمبراطورية الحرية، والكرامة، والسيادة، والاستقلال.. هي إمبراطورية الإرادة، والثورة، والنضال.. هي إمبراطورية المؤمنين.. هي إمبراطورية التقوى.. هي غزة هاشم..
قال قاتل أطفالها ونسائها ذات يوم من أيام ملحمة الطوفان، “سنهزمهم ولو كان الله يقاتل معهم، “فأحبط الله عمله وأوقعه في شر أعماله.. هزم القاتل المجرم وكيانه وحلفاؤه الأكثر إجراما منه.. هزموا رغم توحشهم، ورغم بشاعة جرائمهم، ورغم الصمت الذي تقابل به جرائمهم، وانتصرت ” إمبراطورية غزة العظمى” عسكريا واستخباريا، انتصرت غزة.. إعلاميا وثقافيا.. انتصرت غزة.. أخلاقياً وإنسانياً.. انتصرت غزة.. وغزة لم تهزم العدو المُحتل وحسب، بل هزمت العالم أنظمة ودولاً وحكومات.. فضحت هذا العالم الرسمي بكل نطاقاته العربية والإسلامية والدولية، كل هؤلاء هزمتهم غزة أخلاقياً وإنسانياً وحضارياً، أسقطت كل أقنعة الزيف عن وجوههم، لتظهر وجوههم الحقيقة الملطخة بالقبح حد البشاعة.
أظهرت غزة حقيقة عدوها المُحتل، كما أسقطت شعارات الزيف التي روج لها ما يسمى بـ “العالم الحر” الذي اتضح أنه مجرد مجموعة من “الكلافين في إسطبل الصهاينة”.
نعم قدمت غزة الكثير من التضحيات، لكن الأحلام الكبيرة، ثمنها كبير، والأهداف العظيمة، تكلفتها أعظم، وحرية الأوطان لا تقاس بجدلية الربح والخسارة، وفي السياق الحضاري، تبدو عظمة إمبراطورية غزة، أكثر ندية وتفوق عن عظمة هذا العالم المترامي الأطراف.
إن هذا العالم الكبير والواسع، لا يتماهى كبره واتساعه مع كبر واتساع غزة.
سيدون التاريخ في أنصع صفحاته وأكثرها خلودا وتداولا بين الأجيال، عظمة غزة وأساطير غزة، وبطولات غزة، التي قهرت عدوها والعالم ولم تقهر، لأنها اعتمدت القهر سلاحا، واتخذت من الموت حياة، بأجساد نسائها وأطفالها قاتلت، وبلحم شبابها قاتلت، بأحلامها وأهدافها ومن أجلهما قاتلت، بالجغرافية قاتلت، بالدم والعرق قاتلت، بالبطون الخاوية قاتلت.. لكنها لم ترفع راية بيضاء كما توقع عدوها والعالم، بل راحت تقاوم حتى أيقظت الضمير الإنساني بمختلف عقائده ومعتقداته ومذاهبه وأديانه وألوانه ولغاته.
حقا ما أعظمك يا إمبراطورية غزة العظمى، وما أرخص أمتك والعالم أمام غلاوتك.. لك المجد حتى الانتصار..

مقالات مشابهة

  • قصة تحول دولة من خيمة إلى إمبراطورية.. حكاية المؤسس عثمان
  • الأحد.. بدء عرض مسلسل مطعم الحبايب على MBC مصر
  • عن “إمبراطورية غزة العظمى”
  • مروان الصحفي على رادار بلاكبيرن بعد تألقه في بلجيكا
  • فاتح أربكان يعلن تحالفا سياسيا جديدا
  • 49 عامًا.. الأنبا بفنوتيوس الراهب الذي صنع المجد
  • 15 يونيو.. عرض مسلسل 6 شهور بطولة نور النبوي على قناة ON
  • مروان بشابشه يحتفل بعيد ميلاده السابع
  • ارهابي يسلم نفسه للسلطات العسكرية في برج باجي مختار
  • هنري بركات.. المخرج الذي فتّح أبواب المجد السينمائي بـ"الشريد" وقدم سعاد حسني للنجومية