إدارة التثقيف الصحي بالشارقة تستعد لإطلاق مؤتمر صحتي 2024
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
عقدت إدارة التثقيف الصحي في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، اجتماعا للجنة العلمية الخاصة بمؤتمر صحتي 2024 في نسخته العاشرة، التي تضم عددا من الخبراء والمختصين في المجالات الصحية المختلفة من أبرز الجهات المحلية والخليجية والعالمية.
وتتمثل الجهات المحلية في وزارة الصحة ووقاية المجتمع وجامعة الشارقة ومؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وإدارة سلامة الطفل، والجهات الخليجية متمثلة مجلس الصحة الخليجي وجمعية أصدقاء الصحة في البحرين، والجهات العالمية تتمثل في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية والتحالف الإقليمي للأمراض غير السارية لإقليم شرق المتوسط، وذلك ضمن التحضيرات والاستعدادات التنفيذية التي تجريها الإدارة لضمان نجاح المؤتمر، المزمع عقده خلال شهر أكتوبر 2024.
وجرى خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة سعادة إيمان راشد سيف، مدير إدارة التثقيف الصحي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة وبحضور الأستاذ الدكتور محمد علم الدين عميد كلية العلوم الصحية في جامعة الشارقة، ورئيس اللجنة العلمية، وأعضاء اللجنة العلمية من مختلف الجهات، مناقشة آليات العمل المتخذة والتحضيرات اللوجستية الجارية لتنظيم مؤتمر صحتي العاشر إلى جانب اختيار شعار المؤتمر لهذا العام وأسماء المتحدثين المشاركين في جلسات المؤتمر، ومراجعة الأهداف والمخرجات والنتائج المتوقعة ،حيث سيتضمن المؤتمر عدة جلسات علمية عامة تركّز على جوانب صحية وطبية عدّة ومن أبرزها “البيئات والنظم المعززة للصحة والصحة الرقمية والصحة النفسية وأنماط الحياة الصحية”.
وقالت إيمان راشد سيف إن الاستعدادات لمؤتمر صحتي بنسخته العاشرة، تسير وفق الخطة المرسومة، والجدول الزمني المحدد لإنجاز كافة التحضيرات الكفيلة بتنظيم مؤتمر هادف وناجح، يترك أثرا إيجابيا في المجتمع وعلى ثقافة ووعي الأفراد والمؤسسات، بما ينسجم مع رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة.
وأشارت إلى أهمية القضايا التي سيناقشها المؤتمر هذا العام، التي ستسلط الضوء على العديد من القضايا الصحية وذلك بهدف تهيئة البيئة الصحية المناسبة لكافة أفراد المجتمع، بالإضافة إلى مبادئ وسبل تعزيز الصحة العامة بشكل يضمن الوقاية من مختلف الأمراض.
كما سيناقش المؤتمر مسائل صحية عصرية مهمة ومُلحّة تطال كافة فئات المجتمع ومن ضمنها الصحة الرقمية والنفسية إلى جانب نشر الوعي بضرورة إتباع العادات الغذائية السليمة، التي تعتبر إحدى أفضل الممارسات الصحية لضمان نمط حياة صحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الصحة العالمية”: التصعيد عسكريا بغزة يعرض مزيدا من الأطفال للخطر
غزة – حذر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، مساء الأحد، من أن خطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة بالكامل “مقلقة للغاية وتعرض مزيدا من الأطفال للخطر” نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية.
وقال غيبريسوس، على حسابه بمنصة “إكس” إن “خطة إسرائيل لتوسيع عملياتها العسكرية في غزة مقلقة للغاية، بالنظر إلى الوضع الإنساني والصحي المتردي أصلا في أنحاء القطاع”.
وشدد على أن “المزيد من التصعيد العسكري سيؤدي إلى تعريض مزيد من الأطفال للخطر، نتيجة سوء التغذية ونقص الرعاية الصحية”.
والجمعة، أقر المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” خطة تبدأ باحتلال مدينة غزة (شمال)، عبر تهجير سكانها البالغ عددهم نحو مليون نسمة إلى الجنوب، ثم تطويق المدينة وتنفيذ عمليات توغل في التجمعات السكنية.
ويلي ذلك مرحلة ثانية تشمل احتلال مخيمات اللاجئين وسط قطاع غزة، والتي دمرت إسرائيل أجزاء واسعة منها، ضمن حرب متواصلة بدعم أمريكي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وجدد مدير منظمة الصحة العالمية، دعوته إلى “إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد والواسع إلى المساعدات الغذائية والصحية” إلى القطاع المحاصر.
ودعا إلى “إطلاق سراح الرهائن (الإسرائيليين المحتجزين في غزة) وإلى وقف دائم لإطلاق النار” بالقطاع.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة الفصائل الفلسطينية استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
الأناضول