قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري أن القاهرة ومدريد تتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً في غزة، ومراعاة الحالة الانسانية التي وصلت إلى حد المجاعة في الشمال

وقال شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني، عقد مساء الخميس، أن المساعدات لا تصل إلى القطاع بالكميات الكافية، نظرا للإجراءات المعقدة والمتعمدة من قبل الحكومة الإسرائيلية، مشيرا إلى ضرورة زيادة المساعدات للفلسطينيين.

إقرأ المزيد بلينكن وشكري يناقشان هدنة غزة وصفقة الأسرى والبحر الأحمر

وأشار إلى اتساق الرؤية بين مدريد والقاهرة حول مخاطر أي أعمال عسكرية في منطقة رفح، في ضوء تكدس الفلسطينيين في تلك المنطقة، ومخاطر دفع الفلسطينيين نحو النزوح من قطاع غزة أو الضفة الغربية، لتصفية القضية الفلسطينية وانتقال العبء لدول الجوار.

وتوجه بالشكر إلى إسبانيا على مواقفها، معقبا: أننا مستمرون في العمل معا لمواجهة هذا التحدي، والتحديات الأخرى كالإرهاب والهجرة غير الشرعية، بناء على الثقة المتبادلة والاحترام المتبادل والعلاقة التاريخية التي نعمل على تطويرها.

هذا وقد دخلت الحرب في غزة يومها الـ160، الخميس، على وقع استمرار القصف الإسرائيلي، فيما يعيش السكان أزمة إنسانية غير مسبوقة تصل إلى حد المجاعة.

فيما لا تزال المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية متعثرة، وكانت هناك آمال بالتوصل لوقف إطلاق نار قبل حلول شهر رمضان.  

المصدر: الشروق 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرب على غزة القاهرة قطاع غزة مدريد

إقرأ أيضاً:

عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان

قالت النائبة بمجلس الشيوخ الأمريكي سارة جاكوبس إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد أكبر ممول وأكثرهم استمراراً لحملة الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الدعم السريع في السودان.

 

 

ودعت جاكوبس في منشور لها على منصة إكس لاستخدام النفوذ الكبير وإقرار قانون "الوقوف مع السودان" الذي اقترحته لمنع مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع.

 

ونشرت قناة إن بي سي الأمريكية تقريرا موسعا لها عن الأوضاع في السودان، وقالت عملية إيصال المساعدات لا تزال صعبة للغاية في المناطق التي تعاني من العنف، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.

 

وكان برنامج الأغذية العالمي وصف ما يجري بالسودان بأنه "الأزمة الإنسانية في عصرنا"، حيث يكافح عشرات الملايين من الناس في ظل الحصار والإغلاق ونقص المساعدات الذي دفع مدنًا بأكملها إلى المجاعة.

 

وقالت ليني كينزلي، مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي في السودان، لشبكة إن بي سي نيوز إن السودان يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم اليوم، لا يمكن نسيانها أو تجاهلها بعد الآن، ببساطة لأن شدتها وحجمها لم يسبق لهما مثيل على هذا المستوى.

 

وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 21.2 مليون شخص - أي ما يقارب 45% من سكان السودان – يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، وهو النظام المعترف به دوليًا لتقييم المجاعة وانعدام الأمن الغذائي. وقد أكدت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة وجود ظروف مجاعة في منطقتي الفاشر وكادوقلي بدارفور، حيث "يعاني السكان لأشهر دون الحصول على الغذاء أو الرعاية الطبية بشكل منتظم".


مقالات مشابهة

  • الجوع يهدد نحو 22 مليون مواطن.. السودان يواجه مجاعة متزايدة!
  • الدعم السريع يسمح بدخول مساعدات محدودة إلى الفاشر وسط تفشي المجاعة
  • برنامج الأغذية العالمي يعلن خفض الحصص المقدمة للسودان
  • الأغذية العالمي يقرر تقليص حصص من يواجهون المجاعة في السودان
  • أردوغان يدعو المجتمع الدولي لدعم وقف إطلاق النار بغزة وإشراك الفلسطينيين في جهود السلام
  • عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي: الإمارات أكبر ممول لحملة الإبادة الجماعية في السودان
  • ترامب: نعمل بجدية بالغة على قضية غزة
  • الصليب الأحمر: المدنيون في السودان يواجهون واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية عالميًا
  • تعليم الإسماعيلية: لن نسمح بالمساس لكرامة المعلم
  • قافلة زاد العزة الـ92 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة