عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقديم الإعلامية مارينا المصري، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «بأغلبية ساحقة.. مجلس النواب الأمريكي يقرر حظر تطبيق تيك توك».

بأغلبية ساحقة أقرّ مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يرغم الشركة المالكة لتطبيق تيك توك على سحب استثماراتها من التطبيق خلال 6 أشهر مهددا بحظره في الولايات المتحدة حين عارضت الشركت تنفيذ القرار.

وأقر المشروع بدعم 352 عضوا مقابل معارضة 65 فقط، وهو ما يعكس التأييد الكبير له في صفوف المشرعين من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، بسبب خطره الكبير على الأمن القومي للأمريكي، حيث يسمح للحكومة الصينية بمراقبة الأمريكيين والتأثير عليهم.

من جانبهم، نفى القائمون على تطبيق تيك توك بشكل قاطع مشاركة معلومات المستخدمين مع الحكومة الصينية، مؤكدين أنه يستعمل وحدة منفصلة عن الشركة المالكة ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية لحفظ معلومات المستخدمين في محاولة لتهدئة مخاوف المشرعين.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النواب الأمريكي الولايات المتحدة الأمريكية تيك توك مجلس النواب تیک توک

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الأمريكي: سننعم بالأمان حال انتشار الأمن في آسيا

أكد وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، أن منطقة المحيطين الهندي والهادئ تظل ذات أولوية بالنسبة لواشنطن، مشيراً إلى أن الأمن في آسيا يعتبر مفتاحاً لضمان أمان الولايات المتحدة.

أوستن: "الولايات المتحدة لا يمكن أن تأمن إلا إذا كانت آسيا آمنة" جالانت يبلغ أوستن بحتمية رد إسرائيل على الهجوم الإيراني

وأشار أوستن خلال حوار في مؤتمر شانغريلا الذي عُقد في سنغافورة، إلى أن استقرار المنطقة له تأثير مباشر على أمن الولايات المتحدة، مؤكداً بقاء واشنطن ملتزمة بالمنطقة على المدى الطويل.

 

وأضاف أن مسألة الأمن في آسيا تبقى على رأس أجندة الولايات المتحدة، رغم وجود التحديات في أوروبا والشرق الأوسط، وهو الأمر الذي جعل الولايات المتحدة تحافظ على تواجدها في هذه المنطقة لفترة طويلة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن مؤتمر شانغريلا، الذي يضم كبار مسؤولي الدفاع من جميع أنحاء العالم، بدأ أمس الجمعة في سنغافورة ويستمر حتى يوم الأحد، ويشارك فيه وزراء الدفاع من الصين واليابان بالإضافة إلى الولايات المتحدة وغيرها من الدول.

 

بلينكن يناقش خطة وقف إطلاق النار في غزة مع تركيا والأردن والسعودية

دعا وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن نظراءه من السعودية والأردن وتركيا إلى الضغط على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لدفعها إلى قبول خريطة الطريق الإسرائيلية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس جو بايدن لوقف الحرب في قطاع غزة.

 

كما نقل موقع أكسيوس الإخباري عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أن “المقترح الإسرائيلي” المقدم من قبل بايدن استنفد هامش مرونة إسرائيل، وأن هدفه تعبئة الدعم الدولي للمقترح والضغط على حماس.

وأكد المسؤولون أنه إذا رفضت حماس الاقتراح، فإن وقف إطلاق النار سيكون غير مطروح على الطاولة ومن المرجح أن تتصاعد الأزمة في غزة.

وأضافوا “الأمر يتوقف الآن على حماس وما إذا كانت ستعود إلى التفاوض أم لا.. بالنسبة لبايدن، هذا هو المسار الأكثر جدوى لفتح المجال أمام إستراتيجية الخروج من الحرب”.

خريطة طريق

وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن بلينكن أجرى في طريق عودته من اجتماع لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة التشيكية براغ اتصالات هاتفية مع نظرائه من السعودية والأردن وتركيا شدد خلالها على “وجوب أن تقبل حماس بالاتفاق من دون تأخير”.

وشدد بلينكن على أن “المقترح يصب في مصلحة الإسرائيليين والفلسطينيين، وفي مصلحة أمن المنطقة على المدى الطويل”

وكان بايدن قد أعلن أمس الجمعة -في خطاب له- أن إسرائيل عرضت “خريطة طريق” جديدة نحو سلام دائم في غزة، مطالبا حماس بقبول الاتفاق لأن “الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب.

وأضاف أن خريطة الطريق هذه التي قُدمت إلى حماس الخميس عبر قطر، تمثل فرصة ينبغي عدتفويتها.

وأوضح أن المرحلة الأولى التي تستمر 6 أسابيع تتضمن “وقفا كاملا وتاما لإطلاق النار، انسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة بالسكان في غزة، والإفراج عن عدد من الرهائن بمن فيهم النساء والمسنون والجرحى، وفي المقابل إطلاق سراح مئات من المساجين الفلسطينيين.

ولفت إلى أن الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني سيتفاوضان خلال تلك الأسابيع الستة على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

وفي أول تعليق لها، أعلنت حماس أنها تنظر بإيجابية إلى مقترح وقف إطلاق النار بصورة دائمة وانسحاب الاحتلال من غزة.

وقالت -في بيان- إن الموقف الأميركي وما ترسخ من قناعة على الساحة الإقليمية والدولية بضرورة وضع حد للحرب هو نتاج صمود الشعب الفلسطيني، مشددة على موقفها في التعامل إيجابيا مع أي مقترح يقوم على أساس وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة.

مواصلة الحرب

في المقابل، قال ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لديه إصرار على عدم إنهاء الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.

وأضاف أن “نتنياهو كلف الفريق المفاوض بتقديم الخطوط العريضة لتحقيق هدف إعادة المختطفين”، مشيرا إلى أن هذه “الخطوط العريضة تسمح بالانتقال المشروط من مرحلة إلى أخرى بما يحافظ على مبادئنا.

كما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه، قوله إن “بايدن لا يفهم الواقع هنا وخطابه ضعيف ويمثل انتصارا لحماس.

وتواصل إسرائيل للشهر الثامن على التوالي حربها المدمرة على قطاع غزة، رغم بذل مساع دولية ومن قبل الوسطاء (قطر ومصر والولايات المتحدة) لتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع ووقف إطلاق النار. وتسبب العدوان الإسرائيلي حتى اللحظة في استشهاد وجرح عشرات آلاف الفلسطينيين، معظمهم نساء وأطفال، وفي مجاعة وأزمة إنسانية وصحية غير مسبوقة، وفق تقارير دولية وأممية.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: سننعم بالأمان حال انتشار الأمن في آسيا
  • «دفاع النواب»: نثمن التعاون المصري الصييني في مجال الهيدروجين الأخضر
  • الولايات المتحدة تلوح بعقوبات على شركات صينية بحجة دعم مجمع الصناعات الدفاعية الروسي
  • مجلس الأمن يقرر إنهاء عمل بعثة يونامي في العراق بناء على طلبه
  • أستاذ دراسات دولية يوضح تحديات العلاقات الصينية الأمريكية
  • قيس سعيد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ في بكين
  • خبير علاقات دولية يكشف سببين وراء استقالات المسئولين الأمريكيين وتأثيرها على إسرائيل
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي بعد إدانة ترامب: "يوم مخز في تاريخ الولايات المتحدة "
  • رئيس مجلس النواب الأمريكي تعليقا على محاكمة ترامب: يوم "مخزي" في تاريخ بلادنا
  • صندوق التنمية غامض ومبادرة الحزام مُهملة وقانون الأمن الغذائي يُستغل: ماذا يخبئُ لنا المستقبل؟