"ليلة إبداع صلاح".. ليفربول يكتسح سبارتا براج ويصل ربع نهائي الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
تأهل الفريق الأول لكرة القدم بنادي ليفربول إلى ربع نهائي الدوري الأوروبي بعد الفوز أمام سبارتا براج بستة أهداف مقابل هدف في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الخميس على ملعب "أنفيلد"، ضمن منافسات إياب دور الـ16.
وكانت مباراة الذهاب قد شهدت فوز الريدز بخمسة أهداف مقابل هدف ليتأهل بذلك إلى ربع نهائي اليورباليج بنتيجة 11-2 بمجموع مبارتي الذهاب والإياب.
افتتح داروين نونيز أول أهداف اللقاء لصالح ليفربول في الدقيقة 7 من عمر الشوط الأول، بعد عرضية أرضية من دومينيك سوبوسلاي من جهة اليمين إلى داخل منطقة الجزاء، استقبلها نونيز بتسديدة مباشرة، سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
"يقدم حلويات رمضانية".. صلاح يدخل تاريخ ليفربول بهاتريك أسيست أمام سبارتا شاهد.. صلاح يقود ليفربول لمهرجان تهديفي أمام سبارتا براج بـ3 أسيست وهدفوأضاف بوبي كلارك الهدف الثاني لصالح ليفربول في الدقيقة 8، بعد أن تمكن محمد صلاح من قطع الكرة لتصل إلى كلارك الذي سدد الكرة من داخل منطقة الجزاء، مرت من بين أقدام الحارس وسكنت الشباك.
وعزز محمد صلاح التقدم بالهدف الثالث لصالح ليفربول في الدقيقة 10، بعد أن قطع بوبي كلارك الكرة ليحصل عليها صلاح ويتوغل بها إلى داخل منطقة الجزاء ثم سدد الأخير كرة رائعة، سكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.
وسجل كودي جاكبو الهدف الرابع لصالح ليفربول في الدقيقة 14، بعد تمريرة من محمد صلاح إلى زميله جاكبو الذي سدد كرة أرضية قوية من داخل منطقة الجزاء، سكنت الشباك في منتصف المرمى.
وقلص فيليكو بيرمانتشيفتش الفارق لصالح فريقه سبارتا براج في الدقيقة 42، بعد تمريرة رائعة من أنجيلو بريسيادو إلى بيرمانتشيفتش الذي سدد كرة يسارية أرضية من داخل منطقة الجزاء، سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
وأحرز دومينيك سوبوسلاي الهدف الخامس لصالح ليفربول في الدقيقة 48، بعد تمريرة من محمد صلاح إلى سوبوسلاي الذي توغل بالكرة إلى داخل منطقة ثم سدد كرة قوية، سكنت الشباك في الزاوية اليسرى للمرمى.
وتمكن هارفي إليوت من تسجيل الهدف السادس لصالح الريدز في الدقيقة 55، بعد ركلة ركنية على يسار منطقة جزاء سبارتا براج، نفذها تسيميكاس بعرضية إلى داخل منطقة الجزاء، أبعدها الحارس ليستقبلها برادلي بقدمه اليمنى ثم مررها إلى إليوت الذي سدد كرة أرضية زاحفة من خارج منطقة الجزاء، سكنت الشباك في الزاوية اليمنى للمرمى.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد صلاح صلاح الدوري الأوروبي هدف صلاح اليوم سبارتا براج لصالح لیفربول فی الدقیقة سکنت الشباک فی الزاویة داخل منطقة الجزاء إلى داخل منطقة سبارتا براج محمد صلاح الذی سدد سدد کرة
إقرأ أيضاً:
شرخ داخل أسوار أنفيلد.. غضب صلاح يضع ليفربول أمام مفترق طرق
شهدت أروقة نادي ليفربول واحدة من أكثر اللحظات توترًا هذا الموسم، بعد أن وجد النجم المصري محمد صلاح نفسه مجددًا على مقاعد البدلاء أمام ليدز، في قرار فاجأ الجماهير وفتح الباب أمام أزمة صامتة خرجت إلى العلن لأول مرة بهذا الوضوح. ما كان يبدو مجرد اختيار فني من المدرب آرني سلوت، تحوّل إلى عاصفة حقيقية داخل أنفيلد، بعدما عبّر صلاح في تصريحات صريحة عن استيائه من وضعه، ملمحًا إلى أن العلاقة بينه وبين النادي تمر بمرحلة غير مسبوقة من التوتر.
صلاح، الذي اعتاد أن يكون العنصر الأهم في تشكيل الفريق خلال السنوات الماضية، تحدث بلهجة تحمل غضبًا مريرًا، مؤكدًا أنه يشعر بتجاهل غير مفهوم، وأنه قدّم ما يكفي ليستحق الثقة وليس التهميش. لم يكن التصريح العابر هو ما أثار الجدل، بل إحساسه بأن النادي "ألقاه تحت العجلات"، على حد وصفه، في مرحلة يرى فيها الجمهور والإعلام أن مستواه لا يستحق الإقصاء.
القرار الفني بوضعه على الدكة للمباراة الثالثة تواليًا منح المشهد بُعدًا أكبر، خاصة أنّ سلوت برّر الخطوة باعتبارات تكتيكية تتعلّق بطريقة لعب ليدز، لكن كلمات صلاح أظهرت أن الأمر يتجاوز الجانب الفني، ليصل إلى شعور بالخذلان وغياب الاستشارة أو التوضيح.
وما يزيد التعقيد أن صلاح يستعد لمغادرة الفريق في منتصف ديسمبر للانضمام إلى منتخب مصر في كأس الأمم الإفريقية، ما يعني أنّ لقاء برايتون ربما يكون ظهوره الأخير قبل سفره، وربما آخر مباراة له بقميص ليفربول إذا اتخذت الأزمة منحنى تصاعديًا خلال فترة الانتقالات المقبلة.
الجماهير بدورها تعيش حالة انقسام؛ فالبعض يطالب المدرب بإعادة النجم المصري إلى واجهة التشكيل احترامًا لما قدمه، بينما يرى آخرون أن التغيير أحيانًا ضروري، وأن سلوت يمتلك الحق التكتيكي في إدارة المجموعة من دون ضغوط.
ووسط هذا الجدل، يبقى الصمت هو لغة النادي الرسمية، بينما تقف الأنظار أمام موقف قد يصبح نقطة انتهاء حقبة تاريخية. صلاح ليس لاعبًا عاديًا في ليفربول؛ هو هداف حقق بطولات وحطم أرقامًا، وتحول إلى رمز للنجاح والهوية في أنفيلد. ورغم ذلك، فإن الأيام المقبلة وحدها ستحدد ما إذا كان ما يحدث مجرد خلاف عابر، أم نهاية العلاقة لأحد أهم نجوم النادي في العصر الحديث.