علماء يحذرون: الاستحمام بالماء الساخن قد يكون مميتا
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحذر العلماء من مخاطر الاستحمام بالماء الساخن مؤكدين أنه بالإضافة إلى ضرره على البشرة والشعر فإنه قد يكون مميتا.
ونشرت صحيفة "الميرور" تقريرا طبيا جديدا، يقول إن الاستحمام بالماء الساخن جداً يجرد الشعر والجسم من زيوتهما الطبيعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الجلد وتقشره وحكة، ويفقد الشعر لمعانه ويجعل أطرافه متقصفة.
ويحذر التقرير أيضًا من أن "الحالات مثل الأكزيما أو الصدفية يمكن أن تتفاقم بشكل كبير بعد الاستحمام بالماء الساخن".
وحذرت الدراسة من أن الماء الساخن جدا يمكن أن يضيف ضغطا زائدا على القلب، وهذا أمر خطير بشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين يعانون بالفعل من مشاكل في القلب، حيث يمكن أن يفقدوا وعيهم.
ويشرح العلماء: "تؤدي الحرارة الناتجة عن الاستحمام بالماء الساخن إلى تمدد الأوعية الدموية، مما يتطلب من القلب أن يضخ بقوة أكبر للحفاظ على تدفق الدم، ويمكن أن يمثل هذا الضغط الإضافي مشكلة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أمراض القلب الموجودة مسبقا، مما قد يؤدي إلى زيادة الضغط على القلب والأوعية الدموية".
ويحذرون من أنه بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب، يمكن أن يسبب الماء الساخن الدوخة أو الدوار، مما يزيد من خطر السقوط أو الإصابات الأخرى أثناء الاستحمام.
ويخلص التقرير إلى أن "الجمع بين إجهاد القلب والانخفاض المفاجئ في ضغط الدم يزيد بشكل كبير من خطر الإغماء، وهذا خطير بشكل خاص أثناء الاستحمام، حيث يمكن أن يؤدي السقوط إلى إصابات خطيرة".
بحسب العلماء "يمكن أن يشعرك الاستحمام بالماء الساخن بالاسترخاء في البداية، إلا أن الزيادة في درجة حرارة الجسم يمكن أن تتداخل مع عملية التبريد الطبيعية للجسم، الضرورية للنوم".
وتنتهي الدراسة بالقول إن "الملايين معرضون لخطر الإصابة بمشاكل الجلد والقلب بسبب الاستحمام بالماء الساخن".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاستحمام بالماء الساخن یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة: الزلزال القادم في إسطنبول قد يكون الأعنف منذ 1766
أبرز تقرير معمق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الخطر المتصاعد على مدينة إسطنبول التركية، حيث يشير إلى وجود نشاط مثير للريبة تحت بحر مرمرة، الرابط بين البحر الأسود وبحر إيجة، ما قد يفضي إلى زلزال مدمر.
وأوضح التقرير أن خط صدع تحت البحر الداخلي يتعرض لضغط متزايد، مشيرًا إلى نمط مقلق للزلازل خلال العشرين عامًا الأخيرة، حيث وقعت هزات متوسطة وقوية تتحرك تدريجيًا نحو الشرق.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن قائلاً: “إسطنبول تتعرض لهجوم”، مشيرًا إلى أن الزلازل القوية تتجه نحو منطقة تعرف باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، الواقعة جنوب غرب المدينة تحت سطح البحر، والتي ظلت هادئة منذ زلزال 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة، وإذا استمر تراكم الضغط في هذا الصدع، فقد يؤدي ذلك إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يهدد حياة نحو 16 مليون نسمة في إسطنبول.
وسجلت الدراسة الجديدة تسلسلاً لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجات في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرةً. ويشير الباحثون إلى أن الزلزال القادم قد يكون أقوى من سابقه وقد يحدث تحت إسطنبول مباشرةً.
وأوضحت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، أن التركيز يجب أن يكون على “الكشف المبكر عن أي إشارات غير عادية والتخفيف من آثارها”، مؤكدة أن الزلازل “لا يمكن التنبؤ بها”.
وعلى الرغم من اختلاف بعض العلماء، مثل جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، الذين يرون أن التسلسل الحالي قد يكون مجرد مصادفة، إلا أن غالبية الخبراء يتفقون على أن إسطنبول تواجه خطر زلزال مدمر نتيجة تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول.
وحذر هوبارد من أن زلزالاً كبيرًا في هذه المنطقة “قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث”.