بيان عاجل من صحة غزة بشأن مجـ زرة المساعدات شرقي القطاع
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في بيان عاجل لها منذ قليل، استشهاد 11 شخصًا وإصابة 100 آخرين على الأقل، وذلك في مجزرة جديدة نفذها الاحتلال الإسرائيلي واستهدفت تجمعًا لفلسطينيين ينتظرون المساعدات بمنطقة دوار الكويت جنوب شرقي القطاع.
وقالت الوزارة في بيان لها: ""عشرات الشهداء والجرحى جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لتجمع للمواطنين الذين ينتظرون المساعدات الإنسانية لسد رمقهم عند دوار الكويتي بغزة.
وأضافت أن "ما حدث عند دوار الكويتي يشير إلى نوايا مبيتة لدى الاحتلال لارتكاب مجزرة جديدة مروعة. لاتزال عملية انتشال الشهداء واخلاء الحرحى مستمرة رغم صعوبة الوضع الميداني عند دوار الكويتي ونتوقع ارتفاع عدد الشهداء نظرا لخطورة الاصابات التي تصل لمستشفيات غزة".
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت في وقت سابق الخميس، ارتفاع عدد شهداء الحرب الإسرائيلية على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 31 ألفاً و341، بينما ارتفع عدد المصابين إلى 73 ألفاً و134 شخصاً.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تسلم شحنتها الطبية الأولى إلى غزة
سلمت منظمة الصحة العالمية شحنتها الطبية الأولى إلى غزة منذ الثاني من مارس بحسب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم.
كما لفت المسؤول الأممي الي أن الشاحنات التسع، التي حملتها، تمثل "قطرة في محيط" في إشارة منه إلى أنها غير كافية بالنظر لاحتياجات القطاع. ميدانيا.
وكتب تيدروس في منشور على منصة إكس إن "تسع شاحنات محملة بإمدادات طبية أساسية و2000 وحدة دم و1500 وحدة بلازما" عبرت إلى القطاع الفلسطيني، مضيفا أن الإمدادات سيتم توزيعها على المستشفيات ذات الأولوية في غضون أيام.
ولاحقا ، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يروّج أكاذيب بخصوص المساعدات لتبرير استمرار التجويع وهندسة الفوضى وإغلاق المعابر لليوم 118 على التوالي.
وقال الإعلامي الحكومي: نُكذّب بشكل قاطع الإدعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم "نتنياهو" ووزير حربه "كاتس" حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة، ونؤكد أن هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم الـ118 على التوالي.
وأضاف الإعلامي الحكومي في بيان له : نوضح للرأي العام أن العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي قامت بتأمين قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين.
وختم أيضا: هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل "هندسة الفوضى" ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة.