د.حماد عبدالله يكتب: الشباب والقدوة المفقودة !!
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
يحتاج شبابنا إلى تربية وطنية، من نوع جديد !! غير ذلك المنهج الذي تقدمه وزارة التربية والتعليم الأن – يحتاج شبابنا إلى تقديم برامج للإنتماء الوطني والإرتباط بنماذج ناجحة ومحترمة من أبناء شعب مصر، وهذا يتطلب جهدًا من السادة المسؤلين السياسيين في نشاط الشباب وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم ورئيس جهاز الشباب والرياضة ورئيس المجلس القومي للشباب، كل هذه الجهات المعنية بمستقبل هذا الوطن على شكل أطفال مصر من سن 6 سنوات حتى سن ثمانية عشر عامًا – قبل الإلتحاق بالجامعة – وكذلك شباب الجامعات من سن ثمانية عشر وحتى الثالثة والعشرون من العمر – هذه هي حقبات زمنية في عمر الشاب والشابة المصريين يجب أن يخطط لهم تخطيط علمي، وأن توضع دراسات إجتماعية و( أنثربيولوجي ) متقدمة لكي تبرز ما لدى الشباب من طاقات وأن نهتم بهذا الأمل الذي نعيش على تجدده ونجاحه وإزدهاره من خلال أطفالنا وشبابنا.
ولعل المراحل الأولى من العمر – تحتاج إلى عناية مدرسية مختلفة عما يحدث اليوم – بدءًا من تحية العلم في الصباح ونشيد الوطن – وكذلك قراءة أهم أخبار البلاد، وإعلاء قدوة من الندرة في مصر – سواء كان القدوة مهندس كبير أو عالم أو سياسي ناجح أو إقتصادي مرموق أو جندي باسل في قواتنا المسلحة أو شرطي نشط في مجال الخدمة الشرطية أو لاعب كرة مثالي أو فنان مسرحي أو سينمائي أو حتى من مسلسل في التليفزيون – نماذج كثيرة تموج بها الأمة – ولكنهم بعيد عن الإهتمام وبعيد عن الصورة، حيث أيضًا الإعلام يجب أن يكون له دور مخطط ومرسوم لتوجيه الشباب نحو قدوة بعينها، وهذه القدوة المختارة يمكن إستضافتها في مدرسة ليوم دراسي حر داخل أروقة المدرسة أو طابور الصباح لكي يلقي بكلمة بسيطة يبدأ بها الطلبة دروسهم أملين في الحصول على نصيب مما سمعوه أو شاهدوه في القدوة التي قدمتها المدرسة لهم في الصباح.
ولعل تلك المعسكرات الضيقة على أعضائها من طلبة مختارين سواء في معسكر حلوان أو أبي قير أو ذلك المعسكر القائم حاليًا في مدينة بورسعيد الباسلة ( سابقًا ).... والتي تستضيف المسئولين – من وزراء وأخرين والطلبة يحاورونهم .
هؤلاء الطلبة في إحتياج لنظام المصارحة وإعلاء الوطن وإعلاء الحق والعدل والمساواة والشفافية في الحديث المفتوح معهم، مطلوب وضع برامج جديدة تسمح للشباب أن يتعرف على من هم أحق بأن نقدمهم للشباب كنماذج من علماء مصر ومفكريها وفنانيها... فهل من مجيب ؟!!!
أ.د / حمـاد عبد الله حمـاد
[email protected]
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بسمة وهبة: المهربون يبيعون الموت للشباب.. لا تجعل حلمك ينتهي في البحر
قال الإعلامية بسمة وهبة، إنّ تحقيق الطموحات لا يأتي بالانتظار، بل بالاجتهاد والسعي المستمر، مؤكدة أن أي إنسان في العالم لا يصل إلى هدفه إلا بالعزيمة والعمل، مضيفة: "من ينتظر الوظيفة خلف المكتب لن يحقق شيئًا.. ابدأ وانزل إلى الميدان وابحث عن حلمك بنفسك."
وأضافت "وهبة"، مقدمة برنامج «90 دقيقة»، عبر قناة «المحور»، أنّ الهجرة غير الشرعية لم تعد خيارًا بل خطرًا حقيقيًا، يستغله المهربون لجني الأموال على حساب أرواح الشباب، حيث يدفع الشاب المال ليموت في البحر، بينما تبكي أسرته بحرقة، ويُحرم من العودة إلى وطنه، لأنه يخشى التوقيف في المطارات أو الترحيل.
وأشادت وهبة بجهود الدولة المصرية في مواجهة هذه الظاهرة، موضحة أن الدولة أطلقت عددًا من المبادرات مثل «مراكب النجاة»، والتي وفرت فرص عمل قانونية للشباب داخل وخارج مصر، خاصة في قطاع الصيد والمهن الحرفية، لافتة إلى أن المبادرة تهدف إلى إنقاذ الشباب من الموت في البحر، وتوجيههم نحو فرص آمنة تحفظ كرامتهم ومستقبلهم.
ودعت الإعلامية الشباب إلى البحث عن برامج التدريب والعمل والدراسة المتاحة من خلال التعاون الثنائي بين مصر والدول الأخرى، مثل اليونان، مشيرة إلى أن هذه الفرص متاحة على مواقع الوزارات الرسمية، ومنها وزارة العمل، مؤكدة أن من يعمل بطريقة شرعية سيحصل على تأمين، وأجر، واحترام في الخارج.
وأكدت وهبة أن المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة في السنوات الأخيرة ساهمت في توفير ملايين فرص العمل في مختلف المحافظات، مما أدى إلى خفض معدلات البطالة بشكل فعلي، مشددة على أن الشباب أصبح قادرًا اليوم على أن يعيش بكرامة داخل بلده، دون أن يلجأ للمخاطرة بحياته.