???? المقاتلون مع الجيش .. جهاز المخابرات في السودان
تاريخ النشر: 15th, March 2024 GMT
????بإقرار سيادي كانت تقارير جهاز المخابرات العامة تحدث عن عزم #مليشيا_الدعم_السريع الغدر بالجميع ولكن الأقدار والتقديرات كان لها موقف مختلف حتى وقعت الواقعة!
????اكثر مؤسسة استهدفت بعد التغيير الأخير (الثورة +الحرب) كانت ولا تزال المخابرات العامة ومع ذلك وقع عليها ولا يزال عبء كبير في الإسهام في إنقاذ البلد والناس
????بعد التغيير (الثورة)تم ضرب قوة المخابرات (#هيئة_العمليات) وحلها وفى الحرب تم احتلال رئاستها ومقارها في #الخرطوم وبعض الولايات ومع ذلك كان ولا يزال على المخابرات العامة ان تتجمع وان تستجمع قوتها وان تخوض معركتها للإسهام في نقاذ البلد والناس!!
????كانت المهمة صعبة وكانت شبه مستحيلة و #الفريق_مفضل مدير #المخابرات يبحث عن نقطة جديدة للبداية بعد النهاية التى كتبت بيد الأشخاص والأحداث وان شئت قل الأقدار !!
????تجاوزت الأحداث مرحلة التقارير والمعلومات وباتت الحاجة ملحة لرجال ينزلون الميدان يقاتلون كفاحا مع الجيش في معركة الدفاع عن الوجود وعن الحقوق !!
????من هنا بدأت رحلة تجميع القوى القديمة التى تفرقت بها السبل وتوزعت ما بين المؤسسات وشعب الحياة المختلفة وكان الإقناع بالعودة بل الإغراء بها هو مقاتلة الأعداء نصرة للبلد والناس ويا له من حافز وعطاء !!
????مع آثار الحرب وأحوالها نجح الفريق مفضل في دعوة ثلث مقاتلي هيئة العمليات ثم النصف وكان الحال لا ينتظر وكل مجموعة تجمع على عجل يدفع بها إلى أرض العمليات وأي عمليات -؟! كان ولا يزال مطلوبا من قوات الهيئة الدخول الى عمق العدو في عمق المدن والإلتحام به قتالا -كفاحا
????كل ليلة تلبس مجموعة صغيرة لبسة الموت وتغوص في الظلام متسللة الى تجمعات المليشيا لتخوض معها معركة مكتومة الأصوات تعتمد على عامل المفاجأة والمقدرة على المواجهة لتنسل بعدها بذات الطريق عبر النوافذ أو المسارات الجانبية وتغسل يديها وتتوضأ لصلاة الفجر حاضرة وتقرا في الصباح مع الناس في دهشة اخبار العملية القاتلة !!
????لم تكتف قوة المخابرات العامة بالعمليات النوعية ودائرة الحرب تتسع وانما اتجهت القوة الأكبر منها للبس زي العمليات الحربية ونزلت للميدان تحارب بكل فنون القتال -تدمر الأعداء وتقدم الشهداء ويحفظ الحاضر أن كافة المعارك الكبيرة كان للمخابرات فيها العود الكبير
????ما يحفظه الحاضر يسجله التاريخ غدا عن مواقف من الاستبسال والشجاعة لقوات قليلة العدد كبيرة المهام خاضت معارك ضارية كانت كل التقديرات فيها تقود للخسارة وتدعو للإنسحاب ولكن شباب هيئة العمليات دوما ما يكون لهم رأي آخر وموقف آخر وانتصار في الآخر
????من الإختبارات الكبيرة والاختيارات العظيمة أن يقود جهاز المخابرات العامة الفريق مفضل في هذه المرحلة وهي قيادة لن يأت عنها حديث في الحاضر وانما تحفظ في الدفاتر لقادم الأجيال
بقلم بكرى المدنى
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المخابرات العامة
إقرأ أيضاً:
قوافل حجاج السودان تشق طريقها إلى مكة رغم الحرب
بقلوب يملؤها الشوق وأرواح تواقة لأداء الركن الخامس من أركان الإسلام، تدفقت قوافل حجاج السودان من أطراف البلاد المترامية، متجاوزين مشاق السفر ومآسي الحرب، مرددين التلبية والتكبير، وعيونهم تفيض بالدمع، وألسنتهم تلهج بذكر الله، متشبثين بالحلم الذي طال انتظاره.
يمثل مشهد قوافل الحجاج السودانيين هذا العام صورة نادرة للإصرار على العبادة وسط محنة وطن، ففي وقت تشتد فيه الأزمات السياسية والإنسانية في البلاد، لم يثن الحجاج ما تمر به مناطقهم من نزاعات عن تحقيق حلم الوقوف بعرفات.
تُروى على شفاههم حكايات أمل، ويعلو في سماء رحلتهم دعاء صادق بأن تنعم البلاد بالسلام، في مشهد تجلّى فيه الإيمان، وتقدمت الروح على الجراح.
فبعد رحلة استمرت 3 أيام، وصلت الحاجة آمنة إبراهيم حامد من ولاية جنوب كردفان إلى ميناء سواكن، وتقول للجزيرة نت إن الطرق الوعرة نتيجة الأمطار في منطقتها كانت من أبرز التحديات، لكن الفرحة بتحقيق حلمها طغت على كل الصعاب.
أما الحاج عبد الله سعيد، القادم من ولاية النيل الأزرق برفقة 192 حاجًّا، فقد عبر عن سعادته الغامرة بالوصول، مشيرا إلى أن رحلتهم استغرقت يومين، وقال إنه يحج للمرة الثالثة، ويعد نفسه محظوظا لأداء الفريضة رغم الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.
في تصريح خاص للجزيرة نت، كشف الأمين العام للمجلس الأعلى للحج والعمرة ورئيس مكتب شؤون حجاج السودان، سامي الرشيد محمد، أن عدد الحجاج السودانيين لهذا العام بلغ 11 ألفا و500 حاج وحاجة، بينهم 8 آلاف و216 من القطاع العام، وألفان و784 من القطاع السياحي، إضافة إلى 500 من بعثة القوات النظامية.
إعلانوأوضح الرشيد أن التحضيرات بدأت باختيار حزم الخدمات المتعلقة بالسكن والنقل، بالتنسيق مع القنصلية السودانية بجدة، لضمان تقديم أفضل الخدمات في ظل هذه الظروف الاستثنائية.
وأشار إلى أن أول 4 أفواج وصلت بالفعل إلى السعودية عبر البحر، وبلغ عددهم نحو 5 آلاف حاج، في حين ينتظر أن تنقل بقية الأفواج في الأيام المقبلة. وبيّن أن هذا العدد هو الأكبر منذ جائحة كورونا، مقارنة بـ6 آلاف و500 حاج العام الماضي، و9 آلاف حاج في عام 2022.
وتصدرت ولاية الخرطوم قائمة الولايات من حيث عدد الحجاج بأكثر من ألف حاج، تلتها ولايتا كسلا والبحر الأحمر.
من جانبه، أوضح مسؤول التفويج البحري والجوي بالمجلس الأعلى للحج، حامد أزهري، أن التفويج بدأ في 13 مايو/أيار الجاري، إذ نقل الفوج الأول من 4 ولايات إلى المدينة المنورة، يليه فوج ثان من 5 ولايات، ثم فوج ثالث من 9 ولايات، في حين يُنتظر أن يغادر الفوج الرابع في 27 من الشهر نفسه، ويشمل ولايات دارفور.
وأشار أزهري إلى أن بعض الحجاج من غرب السودان وصلوا إلى جدة عبر تشاد، مؤكدا وجود تنسيق محكم مع أمناء الحج في الولايات لتسهيل وصول الحجاج بأمان.
ورغم التحديات الأمنية الكبيرة، خاصة في مناطق النزاع، فقد تمكنت الجهات المشرفة من تفويج الحجاج. وقال الأمين العام للحج والعمرة بولاية جنوب كردفان، عثمان التوم محمد، إن الولاية تواجه وضعا استثنائيا، إذ تحاصرها من جهة قوات الدعم السريع، ومن الجهة الأخرى الحركة الشعبية (قطاع الحلو)، مما يجعل حركة التنقل محفوفة بالمخاطر.
وأضاف التوم محمد، في حديثه للجزيرة نت، أنهم تمكنوا من تجهيز 4 أفواج تضم 232 حاجًّا، رغم تعذر المرور عبر بعض الطرق المؤدية إلى شمال كردفان، واستغرقت الرحلة من كادوقلي إلى الأبيض 3 إلى 4 أيام.
إعلانوأشار إلى أن الحجاج وفدوا من مناطق مثل كادوقلي والدلنج وأبو جبيهة ورشاد والعباسية وتلودي وغيرها، مشيدا بقدرة الأهالي على تجاوز الصعوبات خلال 3 مواسم حج متتالية رغم ظروف الحرب.