السحور من الوجبات المهمة خلال شهر رمضان المبارك، إلا أن بعض الأشخاص يجهلون فائدته، كما أن هناك بعض الأشخاص لديهم عادات غذائية خاطئة، تتسبب في المعاناة خلال الصيام، لذلك ابتعد عن تناول هذه الأطعمة في السحور لأنها تسبب العطش وقرحة المعدة.

ابتعد عن تناول هذه الأطعمة في السحور

المخللات من أشهر الأطعمة التي يجب تجنبها طوال شهر رمضان وخاصة خلال وجبة السحور، وذلك لأنها تزيد الشعور بالعطش بنسبة كبيرة، بسبب ارتفاع نسبة الأملاح فيها، وفق ما أوضحته الدكتورة نهلة عبد الوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية بمستشفى جامعة القاهرة.

من أشهر الأطباق المعروفة على سفرة السحور، هو طبق الفول، إلا أن لابد من إعداده دون أي إضافات مسبكة مثل السجق أو اللية، أو البيض، وذلك لأنه من الأطعمة التي تسبب العطش طوال نهار رمضان، فضلًا عن حرقان المعدة، كما أنه لابد من تجنب تناول الحلويات على السحور لأن يسبب العطش.

المشروبات السريعة تزيد العطش

المشروبات السريعة، أو الملونة أو البودرة أو سريعة التحضير، تسبب العطش الشديد خلال الصيام، وكذلك تناول السكريات فهي من الأطعمة التي يجب الابتعاد عن تناولها في السحور، بسبب ارتفاع نسبة السكر ما يخلق الإحساس بالعطش، وفق حديث «عبد الوهاب» خلال حديثها لـ«الوطن».

يجب تناول الفواكه الطازجة في السحور بدلًا من حلويات رمضان، وذلك لأن سكرياتها صحية، فضلًا عن أنها تُقلل الشعور بالعطش خلال فترة الصيام لغناها بالماء، واحتوائها على عناصر غذائية ضرورية للجسم، مثل الألياف والفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شهر رمضان وجبة السحور أطعمة يجب تجنبها على السحور السحور فی السحور عن تناول

إقرأ أيضاً:

العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه

الجديد برس| خاص| تشهد مدينة المخا الساحلية في محافظة تعز، والخاضعة لسيطرة قوات طارق صالح المدعومة من التحالف، أزمة مياه خانقة فاقمت معاناة السكان وسط غياب تام لأي حلول من السلطة المحلية وصمت مريب تجاه مأساة يومية تتفاقم. وأكدت مصادر محلية، للجديد برس، أن أزمة انقطاع المياه باتت شبحًا يهدد حياة الأهالي، في ظل غياب المشروع الحكومي المنتظم للمياه، حيث تمر أسابيع وأحيانًا شهر كامل دون أن تصل المياه لبعض الأحياء، وإن وصلت، فإنها تكون ضعيفة للغاية ولا تكفي لسد حاجات الأسر، لتعود بعدها الأزمة من جديد. وفي ظل هذا الواقع، اضطر الأهالي إلى شراء صهاريج المياه (الوايتات) بأسعار باهظة، حيث تصل تكلفة خزان سعة ١٠٠٠ لتر إلى ٨٠٠٠ ريال يمني، وهو ما لا تطيقه الغالبية من السكان، خاصةً أن هذا الكمية لا تكفي أسرة متوسطة لأكثر من أسبوع رغم الاقتصاد الشديد في الاستهلاك. ويعاني معظم سكان المخا من أوضاع معيشية صعبة، إذ يعمل أغلبهم في مهن بسيطة كالصيد أو بالأجر اليومي، أو يعيشون حالة بطالة، ما يجعل شراء المياه رفاهية لا يمكنهم تحملها. وأشارت المصادر إلى أن سياسة الضغط المعيشي والانقطاع المتعمد تبدو وكأنها خيار ممنهج من قبل قيادة مؤسسة المياه والكهرباء في المخا، في ظل تفشي الفساد الإداري وغياب الرقابة. وأضافت: “رغم تصاعد الأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمة المياه في مدينة تعز الباردة، ومناقشة مشروع تزويدها بالمياه عبر دعم إماراتي يمر عبر المخا، فإن الحديث عن أزمة المخا ذاتها يُعد أمرًا شبه محرّمًا، وسط مخاوف من الاعتقال أو الملاحقة لأي صوت ينتقد الوضع القائم”. هذا وباتت المدينة تعيش حالة عطش حاد في صمت حكومي مطبق، في ظل تجاهل واضح من “طارق صالح” سلطة الأمر الواقع، التي لم تبادر إلى أي خطوات فاعلة للتخفيف من معاناة السكان أو تحسين خدمة المياه والخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • أسباب الإمساك وعلاجه.. ابتعد عن هذه الأكلات فورا
  • مش هتجوع.. صيام أيام ذي الحجة أسهل بهذه النصائح | اكتشفها
  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
  • أفضل الأطعمة الصحية للحجاج أثناء تأدية مناسك الحج
  • أطعمة غنية بفيتامين د وأهميته لتفتيت الدهون
  • غير متوقعة .. 5 عادات تنسف الدهون بأمان
  • العطش يخنق سكان المخا في تعز وسط صمت حكومي يفاقم أزمة شراء المياه
  • ترامب: تصريحات زيلينسكي تسبب المشاكل ولا تخدم بلاده
  • العطش يهدد وجود العراق